تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 05:37 ص]ـ

أستاذ أبا أوس؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما حد الحرف الزائد، عندك؟؟

زادك الله علما.

أخي ابن القاضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بإطلالتك

الحقيقة أني لست معنيًّا كثيرًا بالجانب المنطقي، ولكن الحرف الزائد عندي هو ما يحدث تغييرًا في اللفظ دون الوظيفة، فالحرف (إن) غيّر لفظ المبتدأ وبقيت وظيفته وهي كونه مخبرًا عنه.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 06:06 ص]ـ

أخي الحبيب أبا وسماء

أشكرك لقراءتك الموضوع وسأحاول الجواب عن بعض ما ورد في تعليقكم:

باسم من تتحدث عندما تقول (نحن)؟ هل تقصد نفسك والصعيدي صاحبك؟

أتحدث باسمي فقط أما استعمالي للضمير (نحن) فهو تعبير يدخل فيه صاحبي الصعيدي وغير الصعيدي من الذين يفهمون هذا القول.

إن كنتما لا تعرفان المقصود باسم (إن) فهّمناكما و (نا) أعني بها نفسي والنحويين الذين اطلقوا (اسم إن) على المبتدأ بعد دخول (إن)

أشكرك أخي لما تسعى إليه من خير، ولكن المقصود بأننا لا نفهمه لا يفي به ما تفضلت بذكره من أحكام إنّ وأثرها على الجملة فهذا معروف مبذول في الكتب، ولكن المقصود أن تسمية المبتدأ بعد دخول إنّ عليه بهذا الاسم غير مقنعة؛ لأنه مازال مبتدأً على الرغم من نصبه الشكلي، وأما منع تقديم الخبر على الاسم فلأن الفصل بين إن والمبتدأ يمنعها من العمل الشكلي فهي كحرف الجر لا تعمل إلا في المجاور.

أشكرك أخي مرة أخرى، وتقبل تحياتي.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 07:09 ص]ـ

أخي ابن القاضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بإطلالتك

الحقيقة أني لست معنيًّا كثيرًا بالجانب المنطقي، ولكن الحرف الزائد عندي هو ما يحدث تغييرًا في اللفظ دون الوظيفة، فالحرف (إن) غيّر لفظ المبتدأ وبقيت وظيفته وهي كونه مخبرًا عنه.

هذه الأحرف الزائدة عندك، هل أعطت الجملة معنى جديدا، بحيث لو أُسقطت لاختل المعنى؟؟ دخولها في الكلام كخروجها؟؟

ـ[أبو وسماء]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 07:11 ص]ـ

أخي الحبيب أبا وسماء

أتحدث باسمي فقط أما استعمالي للضمير (نحن) فهو تعبير يدخل فيه صاحبي الصعيدي وغير الصعيدي من الذين يفهمون هذا القول.

وهل تظن أنه يوجد نحوي على وجه الأرض لا يفهم المراد باسم (إن)؟

أشكرك أخي لما تسعى إليه من خير، ولكن المقصود بأننا لا نفهمه لا يفي به ما تفضلت بذكره من أحكام إنّ وأثرها على الجملة فهذا معروف مبذول في الكتب، ولكن المقصود أن تسمية المبتدأ بعد دخول إنّ عليه بهذا الاسم غير مقنعة؛ لأنه مازال مبتدأً على الرغم من نصبه الشكلي

أبعد كل هذا الأثر الذي تحدثه (إن) يبقى النصب شكليا؟ ويبقى تسمية المبتدأ (اسم إن) بسبب هذا الأثر غير مقنع؟ إذا كان الأمر كذلك فالمشكلة ليست في قول النحويين ومذهبهم وإنما في فهم الذي يفهم هذا الفهم، فليبحث لنفسه عن حل عند غير النحويين خارج هذا المنتدى فإنهم لن يفيدوه بشيء.

وأما منع تقديم الخبر على الاسم فلأن الفصل بين إن والمبتدأ يمنعها من العمل الشكلي فهي كحرف الجر لا تعمل إلا في المجاور.

وكيف عملت في نحو قوله تعالى:

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)

إذن ليس مجرد الفصل بين إن واسمها مانع من العمل، وإنما يمتنع تقديم الخبر بشكل خاص أو تقديم معمول الخبر إذا لم يكن جارا ومجرورا.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 08:03 ص]ـ

هذه الأحرف الزائدة عندك، هل أعطت الجملة معنى جديدا، بحيث لو أُسقطت لاختل المعنى؟؟ دخولها في الكلام كخروجها؟؟

ليس للحرف (إن) من معنى سوى التأكيد تأكيد اتصاف المبتدأ بالخبر، وهكذا قيل عن الباء في خبر ليس، ولرب معنى لم يخرج المبتدأ عن الابتداء.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 08:38 ص]ـ

أخي الحبيب أبا وسماء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير