تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 05:01 م]ـ

أخي الحبيب أبا قصي

يسعدني أنك قرأت ما كتبته على الرغم من مشاغلك، وهذا له دلالته من الاهتمام والتقدير، وأما القناعة والرضا بالقول المعروض فهو طموح كبير قد لا أصل إليه، ويكفيني منك أن تقرأ وتفكر في ما تقرأ، ولعله يأتي يوم تدير هذه المسائل في ذهنك مرة أخرى لترى وجه الصواب فيها.

تقبل تحياتي وتقديري ودعائي لك بالتوفيق وأن يبارك الله لك في وقتك وينفع العربية وأهلها بخير ما آتاك من علم. واسلم أخي.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 05:17 م]ـ

أخي الحبيب أبا وسماء

أكتب لك شاكرًا تجشمك أمر الرد والتفصيل فيه، وأعتذر منك إن بدا مني ما ساءك عن غير قصد فالمرء لا يكون موفقًا في كل حين. وأما أن قولي لن يسمع فقول صادق كل الصدق وتاريخ النحو شاهد على ذلك فقد انطوى على أقوال كثيرة صارت في متحف التاريخ لا يلم بها سوى المتخصصين. وما يدفعني للقول وطرح الأفكار هو محاولة الإصلاح، مسائل أعرضها ليقرأها أمثالكم ومن يشاء من القراء الكرام، ومجرد القراءة مكسب كبير، ورد أمثالكم ومحاورته مكسب أكبر لأنه دليل تفاعل، لأنه خير من عابر سبيل لا يلقي بالا للمطروح، وأما ما ذكرته من مسألة إحساس الإنسان الوحشة من الجديد فهو أمر مفهوم مدرك يعرض لكل إنسان، ولست أقول ذلك لأقيم حجة بل لأشرح موقفًا.

لا أريد الإطالة، وكما يقول أستاذنا الجليل د. الأغر هذا ما في الجعبة.

تقبل تحياتي ومحبتي وتقديري واسلم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 06:42 م]ـ

هل ننتظر من أبي أوس موضوعًا قادمًا، عنوانه (" كان " فعل زائد)، وآخرَ عنوانُه (" ظنَّ " فعل زائدٌ)؟ بحجة أنَّ الأصلَ في مدخولَيها أنهما (مبتدأ وخبرٌ)؟

فيكون المبتدأ والخبر مرةً مرفوعين، ومرةً منصوبينِ. ولا نستبعِد من بعدُ أن نراهما مجزومينِ، ومجرورينِ!

(يا سلام!) على هذا النحو، وهذا التيسير!

وهل ننتظر من أبي أوسٍ موضوعًا جديدًا في إسقاط (باب نائب الفاعل) بحجةِ أنَّه في الأصل مفعول، أو ظرفٌ، أو مصدرٌ، أو جارُّ ومجرورٌ!

لولا أنَّ وقتي نفيسٌ عندي، ولولا أنَّ أبا أوس نصحَ لي من قبلُ ألا أضيعَه في ما لا يُفيدُ = لكنتُ تقصيتُ الكلامَ على هذا.

ولكن أحبُّ - فقط - من أبي أوس قبلَ أن أديرَ ظهري = أن يتأمَّل في فرقِ ما بينَ العامل الذي يقتضي معموله اقتضاءً واجبًا، وبينَ العاملِ الذي ليس كذلك. ولعله يستعين على ذلك بفَهم (قانون الأصل الافتراضيّ)، ومتَى يُراعَى، ومتَى لا يُراعى؟

وأحبُّ أيضًا أن يجتهدَ في النظر في علة عملِ (إنَّ) ومقتضى ذلكَ، ولازمِهِ = قبلَ أن يجتهدَ في الحُكم.

وأحبُّ أيضًا أن ينظرَ في أحكام اسمِ (إنَّ)، أهي موافقةٌ لأحكام المبتدأ كما يَزعم أم لا.

فإن تأمَّل في هذ حقَّ التأمُّلِ، فقد كفانا مئونةَ الردِّ.

مداخلة ولا أروع يغلفها السبك، وتجليها الجزالة، وتأخذ بيدها خطابية واثقة

ولكنني أرى مع ذلك حدة لا يحسن بمن أجاد السبك، وأظهر الجزالة، وأبان خطابية المقال أن يتوكأ عليها ليقول ما يقول ..

أخي أبا قصي، أقدر غيرتك، وأرجو ألا تكون غيرة في غير موضعها، ثم ألا تكون مهاجمة لتأمل ونظر .. ثم ألا يكون الخطاب مبنيا على أستاذية أربا بك عنها وعن نواتج نحن في غنى عنها في هذا المنتدى الذي يشجع ويأخذ بيدك كما يأخذ بيد غيرك إلى هدف قام لأجله وانبنى ...

ولعلي أتذكر وإياك قوله تعالى: (وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير