ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 04:42 م]ـ
أستاذنا الجليل أ. د. أبا أوس
السلام عليكم ورحمة الله
في أثناء بحثي لإيراد تلك النصوص لم أجد في ما لدي من مراجع من المتقدمين من نص على أن (تأبط شرا) مرفوع مثلا وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع ... أو في محل رفع
ولكن إذا كان المبني الذي نقول عنه: إنه في محل كذا عندما يحكى نقول عنه مرفوع وعلامة رفعه .... ألا ترى معي أن ينجر ذلك على المركب الإسنادي لأنه أريد لفظه كما أريد لفظ (ضرب) عندما سمي به وممن أعربه ذلك الإعراب عباس حسن ولم أشأ أن أورده لأنه يعد من المحدثين
وفقك الله لكل خير ونفعنا ونفع جميع طلاب العلم بعلمك وأدبك وشكرا والشكر موصول لأخي بحر الرمل الذي أثار ذلك
أخي الحبيب
ربما يكون في الأمر شيء من اللبس وهو أن هناك حالين إحداهما حكاية اللفظ بغض الطرف عن أصله فهو في هذه الحال كما تفضلتم يعرب إعرابًا تقديريًا، والحالة الأخرى حينما يراد لفظه ومعناه، فهنا إما أن يكون معربًا فيعرب بعلامة ظاهرة أو مقدرة، وإما أن يكون مبنيًّا فيكون في محل إعراب. فما شأن الجملة التي قسمها ابن هشام إلى ما لها محل من الإعراب وما لا محل لها من الإعراب؟ فالجملة لا توصف بأنها مبنية ولا معربة، وعليه فالجملة تكون في محل إعراب لا معربة إعرابًا تقديريًّا، ومثلها المركب الإسنادي كما صرح بهاذا الصبان في حاشيته على الأشموني.
تقبل تحياتي واسلم.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 10:12 م]ـ
أستاذنا الفاضل أبا أوس ..
أعتقد أن ثمة فرقًا بين التركيب الإسنادي في (تابَّط شرًا) وبين غيره من التركيبات الإسنادية، إذ في مثالنا هذا انتقل من كونه جملة فعلية تعرب كغيرها من الجمل إلى كونه علمًا شخصيًا يعرب كأي علم آخر.
ولكن لكونه مركبًا إسناديًا فإن الحركة تقدر عليه - كما ذكر ذلك الأساتذة - بسبب حركة الحكاية.
وتقبل مني خالص التحايا،،
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 12:53 م]ـ
أستاذنا الفاضل أبا أوس ..
أعتقد أن ثمة فرقًا بين التركيب الإسنادي في (تابَّط شرًا) وبين غيره من التركيبات الإسنادية، إذ في مثالنا هذا انتقل من كونه جملة فعلية تعرب كغيرها من الجمل إلى كونه علمًا شخصيًا يعرب كأي علم آخر.
ولكن لكونه مركبًا إسناديًا فإن الحركة تقدر عليه - كما ذكر ذلك الأساتذة - بسبب حركة الحكاية.
وتقبل مني خالص التحايا،،
نعم أخي ابن بريدة ما تفضل به الأخوان يؤيده ما في بعض الحواشي النحوية وعنها أخذ عباس حسن، ولعلي أعود إلى الموضوع ففي النفس منه شيء.