تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مسعود]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 04:09 م]ـ

أجل صدقت أستاذي الدكتور. الأساليب والتراكيب الجديدة أمر واقع لا محالة، وهو حق لنا، ومع ذلك ينبغي معرفة الفصيح واستعماله إن كان موجودا.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 04:33 م]ـ

أجل صدقت أستاذي الدكتور. الأساليب والتراكيب الجديدة أمر واقع لا محالة، وهو حق لنا، ومع ذلك ينبغي معرفة الفصيح واستعماله إن كان موجودا.

كلمتك جميلة جدًا، ولكن وجود الفصيح ليس حكمًا بخطأ ما سواه، المشكلة هي صرامة الأحكام، صحيح/خطأ، وهذا مخالف لتوجه القدماء الذين رصدوا درجات مختلفة من الاستعمال تبتعد وتقترب من اللغة المشتركة، قرأت في منتدى مقهى اللغة العربية لمن يرى أن (رجع) متعدية أفصح من (أرجع) وهما فصيحتان إحداهما حجازية والثانية تميمية، والحجازية مؤيدة بالسماع والتميمية مؤيدة بالقياس.

تحياتي.

ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 04:50 م]ـ

بارك الله فيكم.

دخلت البارحة أحد المنتديات الحاسوبية فأصابتني دهشة كبيرة. وجدت عربية حيوية لم أعهدها في غيره من المنتديات, وجدت أناسا طوعوا اللغة لخدمة الحاسوبية فأتوا بترجمات وتراكيب ومصطلحات لم أعرفها إلا البارحة رغم أنها ليست بالضرورة صحيحة أو وافق عليها أحد مجمعات اللغة, إلا أني دهشت دهشة الفرحان. مؤشر تطور وبشير خير من أناس ربما ليس النحو واللسانيات اختصاصهم إلا أنهم حاولوا واجتهدوا, فبارك الله فيهم.

أعود للموضوع, اللغة تتطور وكل منكر لذلك وحاصر للغة في حقبة زمنية بعينها هو يعيش بين الكتب لا بين الناس وفي القديم لا في عصره. هناك تراكيب خلقت وأخرى اعتمدت وغيرها أدخلت ترجمة أو نقلا, والتعامل معها كلها أو الحكم عليها لا بد أن لا يخضع دائما لثنائية الصحيح والخطإ. بوركتم.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 06:14 م]ـ

بارك الله فيكم.

دخلت البارحة أحد المنتديات الحاسوبية فأصابتني دهشة كبيرة. وجدت عربية حيوية لم أعهدها في غيره من المنتديات, وجدت أناسا طوعوا اللغة لخدمة الحاسوبية فأتوا بترجمات وتراكيب ومصطلحات لم أعرفها إلا البارحة رغم أنها ليست بالضرورة صحيحة أو وافق عليها أحد مجمعات اللغة, إلا أني دهشت دهشة الفرحان. مؤشر تطور وبشير خير من أناس ربما ليس النحو واللسانيات اختصاصهم إلا أنهم حاولوا واجتهدوا, فبارك الله فيهم.

أعود للموضوع, اللغة تتطور وكل منكر لذلك وحاصر للغة في حقبة زمنية بعينها هو يعيش بين الكتب لا بين الناس وفي القديم لا في عصره. هناك تراكيب خلقت وأخرى اعتمدت وغيرها أدخلت ترجمة أو نقلا, والتعامل معها كلها أو الحكم عليها لا بد أن لا يخضع دائما لثنائية الصحيح والخطإ. بوركتم.

أسعدك الله أخي وبارك بأيامك

وما الصحيح؟ الصحيح ما أدى المعنى المراد أحسن أداء من غير لبس. المعاني متكاثرة وربما تحتاج إلى تعابير مختلفة عن المألوف القديم. وليس من المعقول أن ينتظر الناس حتى يأذن لهم سدنة اللغة في استعمال هذا وترك ذاك وبعد أن ينفقوا وقتًا طويلا في البحث عن شواهد لهذا وذاك.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 11:07 م]ـ

إخضاع الجديد لمعيار الصواب والخطأ لا يتناقض مع التجديد .. وترك هذا المعيار مؤذن بخطر عظيم، حيث لا يمر قرن أو أكثر حتى نجد أنفسنا قد بعدنا تماما عن العربية التي يفهم بها كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وما وجد معيار الخطأ والصواب إلا لإبقاء أهل العربية قريبين من لغة القرأن وأسلوب القرآن .. فلا يغرنكم بريق التجديد المبني على الخطأ .. فإن التساهل معه ذو خطر كبير ..

مع التحية الطيبة.

ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 11:37 م]ـ

أشكرك أستاذي الفاضل. وهل عربيتنا اليوم كعربية زمن القرآن؟ ألم تتطور وتتغير؟ وهذه سنة من سنن الحياة لا نستطيع ردها أو عكس اتجاهها.

ـ[مسعود]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 02:36 ص]ـ

أنا مع الدكتور الأغر في كلامه.

أعتقد يقينا أنه لابد من حفظ العربية من التغيير ما أمكن. أيها الإخوان، لغة نزل بها آخر كتب الله تعالى حقيق أن نعاملها معاملة تختلف عن أي لغة أخرى، وفي هذا كفاية.

ضاد، تقول "وهل عربيتنا اليوم كعربية زمن القرآن؟ ألم تتطور وتتغير؟ " يا سبحان الله! الطالب الذي في المدرسة يمكنه أن يفهم ماذا يقول امرؤ القيس أو عنترة في بعض شعرهما. إن لغة استمرت أكثر من 1400 سنة لابد أن يكون لها شيء خاص، شيء فريد.

أجل التطور أمر طبيعي، ولكل أهل زمان حاجات مختلفة من اللغة، ولكن ذلك يكون بمعيار، لا أن نترك اللغة هكذا.

تحية طيبة.

ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 02:41 ص]ـ

حياك الله. مشاركتي تلك فتحت عليّ بابا من النيران الصديقة.

أخي الكريم, ثمة فرق بين أن يفهم ذلك الكلام وبين أن يستعمله في حياته اليومية. فالطالب العربي ربما يفهم القصيدة ويحفظها وربما يدرسها للامتحان ثم ينساها. وإذا ما أراد التعبير عن حاجاته فإنه لن يستعمل لغة امرئ القيس ولا لغة الشافعي, بل سيستعمل عربية معاصرة تختلف عن القديمة اختلافا كبيرا وذلك على مستوى المفردات والتراكيب. هذا الذي عنيته, فلا تؤولي كلامي بارك الله فيكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير