تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مسعود]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 08:58 م]ـ

أجل دكتور أبا أوس. أنا ما أريد إلا هذا من أول نقاشنا. ثم أضفت شيئا وكررته غير مرة، هو أنه ينبغي أن نستعمل الفصيح إذا كان موجودا وإذا كان مقبولا. وبكلام آخر ينبغي حفظ العربية من التغيير ما أمكن. هذا ما أعتقده ولا أشك فيه. وأحسبنا بهذا متفقين إن شاء الله.

لك تحيتي ومودتي.

ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 08:59 م]ـ

أخي الحبيب هلا تفضلت وعرّفت التغيير عندك. بوركت.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 10:00 م]ـ

أجل دكتور أبا أوس. أنا ما أريد إلا هذا من أول نقاشنا. ثم أضفت شيئا وكررته غير مرة، هو أنه ينبغي أن نستعمل الفصيح إذا كان موجودا وإذا كان مقبولا. وبكلام آخر ينبغي حفظ العربية من التغيير ما أمكن. هذا ما أعتقده ولا أشك فيه. وأحسبنا بهذا متفقين إن شاء الله.

لك تحيتي ومودتي.

أشكرك أخي مسعود

ليس كذا المطلب مطلب، ولكنا المشكلة هي في تضييق دائرة الفصيح، وتجد مثل هذا التضييق عند ناس لو حللت لغة كتابتهم ما رأيتها تتصف بما يريدونه من تضييق، بمعنى أن التشدد في الناحية النظرية لا العلمية، ثم تجد بعض الناس يغالط ويكابر، فأنت إن قلت له إن بعض الناس ومنهم بعض أئمة الحرم الآن يقرأون بضاد ليست الضاد التي وصفها سيبويه وشددت عليها كتب الأداء لنفى ذلك واتهمك بالتهم العراض، وإن قلت إن بعض القراء المشهورين يقرأون الواو ممالة نحو الألف لأنكر عليك، وقل مثل ذلك في نطق الجيم وتأثره ببيئة القارئ. إن من مغالطة النفس إنكار التغير، وإن من الوهم الزعم أن الإبقاء على النحو القديم بحذافيره من دون مراجعة لمسماته هو ما يصون اللغة ويبقيها، أتعلم ما يصون اللغة؟ ليس تعلم النحو بل تعلم اللغة ومهاراتها، وذلك مختلف عن نظرية العامل ومشكلاتها، لو كان تعليم النحو اكتفى ما أوصى به ابن خلدون لكان أجدى من الغرق في افتراضات تسلمك في بعض الأحيان إلى الخيال. إن أول خطوات الإصلاح أن تكتشف العيوب وترتق الثقوب.

أخي مسعود أسعد الله مساءك بكل خير.

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 05:24 م]ـ

حسب الملاحظة التاريخية لتطور اللغات فإن التغير النحوي أبطأ عملية تطور, وقد تدوم قرونا. أما التطور اللفظي (بما فيه التراكيب والأساليب) فهو سريع وقد يكون في عقود قليلة, خصوصا في عصرنا حيت تتغير الحياة بسرعة وكثرت المخترعات والمكتشافات, ولو تأملت مفردات أي لغة معاصرة قبل عشرين سنة وبينها اليوم لوجدت اختلافا وتطورا, ليس بالضرورة بالكلية ولكنه ملحوظ. ونحو العربية ظل بنسبة 99% هو نفسه قبل أكثر من ألف عام, وهذا بفضل القرآن. أما مفرداتها وتراكيبها فقد تغيرت كثيرا وانضاف إليها الكثير وترك منها الكثير. وهذا أمر مطرد في كل اللغات ولا يمكن رده إلا بالانقطاع عن العالم مثل لغات الأقوام البدائيين في غابات الأمازون.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير