ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 08:50 م]ـ
أستاذنا أبا أوس. السلام عليكم.
من الواضح الآن أنك ترى العربية الفصيحة التي لغة القرآن والحديث متصلة بحياة الناس المتكلفة، ولا أرى ذلك بل أراها اللغة الطبيعية لكل المتكلمين بها ولا تكلف فيها يضطرنا إلى الاستعانة بالعاميات في مجالات استخدام الفصحى في حياتنا اليومية؛ فهي-بحمد الله- لغة كاملة شاملة لا نقص فيها ولا اعوجاج؛ فلا نحتاج إلى أية عامية؛ لإكمال النقص أو إصلاح الخلل.
والعكس عندي في العامية؛ فلكل قوم عاميتهم التي لا يفهم أكثرها غيرهم حتى من أهل البلد الواحد؛ فالعامية لا نستغني عنها في البيت والسوق والشارع، ولا ضرر في ذلك على الفصحى. وألفاظ العامية التي من الفصحى ليست محل نزاع كما لا نزاع في الترجمة والتعريب من أهل الاختصاص، والأخذ والعطاء بين العربية وغيرها من الألسنة من الواقع على امتداد التاريخ لا ينكره أحد.
وأطمئنك على أني قرأت كل ما كتبه الأخ ضاد هنا كما قرأت كل ما كتبه غيره، فالقول بأني فهمت رأيه مما كتبه الأخ الدكتور علي الحارثي سوء ظن لا يليق بمثلك كما لا يليق فعل ذلك بي أو بأي باحث عن الحق. وليتك تعلم-أستاذي الفاضل- أن عهدنا بالنقاش مع الأخ الأستاذ ضاد قديم قدم وجودنا في هذه الشبكة الطيبة؛ فخلافنا معه كبير وشامل وقديم، ولا يفسد للود قضية؛ فقد خبرنا ما عنده ولعله خبر ما عندنا؛ فلا نرغب في أي حوار مباشر معه؛ لعدم جدوى ذلك فيما نرى. وكل الذي نرجوه له أن يدرك مجالات استخدام الفصحى والعامية في العربية؛ فلا يخلط بينها، ويعرف الفرق بين طبيعة العربية وطبيعة غيرها من الألسنة، وأن يتخلص من عقدة الدكاترة والخاصة؛ لأن الجميع هنا طلبة علم يطلبون الحق؛ فلا داعي للهمز واللمز بمثل ما تراه في كل مشاركة له مما لا نراه لائقا به. وإلى الله المشتكى وهو المستعان والموفق.
1 - أنا لم أتكلم عن العامية أصلا, بل تكلمت عن ترجمات وتعريبات فصيحة.
2 - اختلافي معكم لم يدفعني يوما إلى التشنيع عليكم وترهيب الناس منكم.
3 - أنا لم أتكلم أبدا عن دكاترة وعقدة, لأنها ليست عقدة عندي, بل أنتم من قسمتم الناس إلى عوام وخواص واستغللتم درجاتكم للتحذير والحجر, والناس تسمع لكم, فكان حريا بكم أن تستعملوها فيما هو أنفع.
4 - الهمز واللمز ليسا من شيمي ولا أخلاقي, ولكني مظلوم أسعى إلى الدفاع عن نفسي وسط هذا الحشد من المتهجمين علي. ومثلكم ومثل من شكر الموضوع كمثل قوم اجتمعوا على رجل يضرب طفلا وهو فرحون ينادون "اضرب طال عمرك اضرب" دون أن يجرأ أحد منهم على السؤال فيم يضرب الطفل أو ينتصر له من بين يدي ضاربه, فلما انصرف تبين لهم أن ما كان للطفل أن يُضرب.
5 - القول بطبيعة العربية هو الذي جعلها متأخرة وسط اللغات, وما أوصل العربية يوما إلى القوة إلا جهود متكلميها, فلما تخلفوا وصار همهم الافتخار بماضيهم دون العمل لحاضرهم, تخلفت معهم اللغة, فلا هم تطوروا ولا هي عادت قوية.
6 - إن كنتم لا ترغبون في حوار مباشر معي, فهذا شأنكم, ولكن لا تشنعوا علي في المنتدى ولا تشوهوا صورتي أمام الناس, ثم تقولون لا نرغب في حوار مباشر معه. وإن كنتم لا تريدونني في منتدى النحو أو حتى في الفصيح برمته, فيمكنكم أن تجهروا بذلك, فترتاح النفوس, وأترككم وتتركونني.
7 - "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ? وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"
ـ[جلمود]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 09:14 م]ـ
ومثلكم ومثل من شكر الموضوع كمثل قوم اجتمعوا على رجل يضرب طفلا وهو فرحون ينادون "اضرب طال عمرك اضرب" دون أن يجرأ أحد منهم على السؤال فيم يضرب الطفل أو ينتصر له من بين يدي ضاربه, فلما انصرف تبين لهم أن ما كان للطفل أن يُضرب.
يبدو أنني المقصود بهذه الكلمة:):)،
هون عليك أستاذنا ضاد، ولوكنت أعرف أن شكري لهذه المشاركة سيسبب لك ضيقا ما فعلت:)، وأنت لست طفلا تُضرب وإنما متخصص في اللسانيات،
ولماذا لم أغضب عندما شكرتَ من اتهمني بالسخرية من الآخرين:)!
الأمر هين، والاختلاف والشكر:) لا يفسد للود قضية.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 09:29 م]ـ
يبدو أنني المقصود بهذه الكلمة:):)،
هون عليك أستاذنا ضاد، ولوكنت أعرف أن شكري لهذه المشاركة سيسبب لك ضيقا ما فعلت:)، وأنت لست طفلا تُضرب وإنما متخصص في اللسانيات،
ولماذا لم أغضب عندما شكرتَ من اتهمني بالسخرية من الآخرين:)!
الأمر هين، والاختلاف والشكر:) لا يفسد للود قضية.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[معالي]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 09:32 م]ـ
أظن أن هذه النافذة احتملت أكثر مما ينبغي لها،
لذا أرجو من الإدارة الكريمة غلق هذه النافذة حتى لا تتحول إلى ساحة قذف وسب وعداء!
وللجميع وافر الاحترام ...
خلافا لما تراه أستاذ جلمود أرى أن ها هنا دُررًا حقها التثبيت والرفع، ومَن ضاق بالنقاش ذرعا فلا أسهل من تركه للصفحة، ولست أعني أحدًا بعينه فها هنا أكابرنا، غير أني أرجو ألا يتوقف النقاش وكلٌ من المتلقين له عقل يميز به الغث من السمين، وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
هذا رأيي، وربما كان للإدارة وجمهور المشرفين وأكابر أساتيذنا هنا رأيٌ آخر، والأمر لكم.
¥