ولو قرأنا لشاعر في عصرنا مثلا يقول لحبيبته:
أجمان يا ذات الخفر ... مهلا فذا أكلي حضر
;): rolleyes: :) :d
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضحك الله سنك ,
لم أنتبه لمعنى البيت إلا من ردكم أخي الكريم فكل تركيزي كان مُنصبّا على الاسم الذي سيرخمه أستاذي أبو عبد القيوم ثم شرحه له.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 04:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أبا عبد القيوم وفتح عليكم من علمه اللهم آمين. وإياكِ أختنا المفضال، وعليك فتح الله تعالى،
تذكرت أن رسولنا - صلى الله عليه وسلم - نادى السيدة عائشة - رضى الله عنها وأرضاها - بـ يا عائش، أليس كذلك؟ بلى أختي الكريمة وهذا من باب التدليل أجل، ودليل محبة.
فيما يخص كلمة " صاح ِ " أستاذي الكريم هل ورودها منونة في قولنا " يا صاح ٍ " من باب الضرورة الشعرية وتنوين ما ليس بحقه التنوين؟ لا أعلم بورود صاح مرخم صاحب منونة في الشعر، وليتك تأتين بالبيت كاملا، فلعلها (صاحي) منونة كقول إيليا: يا قوم هل هذي حقائق ما أرى ... وأنا أصاحٍ أم شربت مخدرا
فإن كانت كذلك فليست مما نحن فيه. لقد جاءت في القوافي المطلقة صاحي، وهذا جائز لا ضرورة؛ كقول بعضهم: سكران من قهوة الساقي ومقلته ... فاترك ملامك في السكرين يا صاحي (وإن احتملت المعنيين هنا)، وقول آخر: أرحني من أليم اللوم صاحي **** سكرت من المدام وأنت صاحي.
أم أن الضرورة لا تبيح إلا تنوين النصب في المنادى المستحق للضم كقول الشاعر:
ضربت صدرها إليّ وقالت * يا عَدِيّا ً لقد وقتك الأواقي
قد ينون المنادى المبني للضرورة، وتنوينه بالفتح أرجح لأن الموضع موضع نصب كالشاهد الذي تفضلت به، وقد ينون بالضم مراعاة لحركة البناء كقول الشاعر: سلام الله يا مطرٌ عليها ... وليس عليك يا مطر السلام
شرحكم أستاذي الكريم للاسم الذي ينتهي بزوائد ونرخمه أو الاسم المنتهي بحرف أصلي قبله ألفا أو واوا أو ياء زائدة قد أجاب على سؤالي الذي رغبت في أن أسأله والخاص بترخيم " أمنية " فعند ترخيمها تكون: أُمنيَ أو أُمنيُ أليس كذلك؟
ما قبل التاء في أمنيَّة حرف أصلي لا زائد، وهو لام الكلمة؛ فوزن أمنية أفعولة.
لذا عند ترخيم أمنية تحذف تاء التأنيث وتحرك الياء المشددة بالضم والفتح على اللغتين.
وعلى لفظ من يخفف ياء أمنية - والصحيح تشديدها- فإن التاء تحذف، وتبقى الياء أيضا لأنها أصلية (أفعلة)، وتبقى عليها الفتحة على لغة من ينتظر (يا أمنيَ)، أما على لغة من لا ينتظر فتسكن الياء ويقدر الضم عليها للثقل (يا أمنِي) كما نقول يا قاضي
هل يجوز ترخيم " مها " مثلا أم لا يجوز؟ القاعدة تقول لا، فهل المنع باتا فلا يجوز تدليلها وترخيمها؟
يجوز ترخيم مها عند الكوفيين، لأنهم يجيزون ترخيم الثلاثي ما لم يكن ساكن العين، وعلى مذهبهم يكون ترخيم مها يا مهَ على لغة من ينتظر، ويا مهُ على لغة من لا ينتظر.
وعلى مذهب البصريين لا يجوز ترخيم الثلاثي ما لم يتصل بتاء التأنيث.
ورأيي الخاص في مها خصوصا أنها مرخمة أصالة فلا ترخم، لأن مها إما اسم جنس جمعي وإما مرخم مهاة واحدة المها، وتسمية الأنثى بفرة (وحشية) أولى من تسميتها بقر (وحشي)، فحملها على المفرد المرخم أنسب من حملها على الجمع. وحيث كانت مرخمة أصالة فلا ترخم.
أشكرك جزيلا وأعتذر عن إزعاجي الكثير لسيادتكم وجزاكم الله أجر العلماء آمين جزاك الله خيرا أختنا، ومدارسة العلم إسعاد لا إزعاج، ولست سيدا أختي، ولست عالما كل ما نَقولُ نُقولٌ نحاول فهمها ونرجو أن ينفعنا الله بها.
زائدة لعل فيها فائدة:
* إذا كان الزائد قبل المحذوف رابعا فأكثر حذف، أما إذا كان ثالثا فيبقي كسعا في سعاد ومها في مهاة وسعي في سعيد وسعو في سعود و ....
* إذا بقي الاسم على ثلاثة أحرف آخرها واو زائدة كما لو رخمنا (سعود) و (عهود) و (شروق) و ... إلى سعو وعهو وشرو، فإنها تتحول إلى سعي وعهي وشري بإبدال الواو ياء لأن ما انتهى بالواو من الأسماء إذا حرك قلبت واوه ياء.
والله تعالى أعلم
ـ[السلفي1]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 10:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم السلفي جزاكم الله خيرا وزادكم علما وفضلا آمين.
¥