ـ[أبو الحسين]ــــــــ[20 - 04 - 2005, 04:29 م]ـ
ما أجمل هذا الحوار!
شكرًا أخي الفاضل أبا أيمن على سؤالك، لم أبتعد عن الفصيح، ولا أظن أيَّ محبٍ للغته عرف الفصيح ثم هجره، فقد كنت أطلُّ بين الفينة والأخرى ممتعًا عيني بروائعه، ومزودًا فكري ببدائعة،
والحقيقة لقد دخلتُ - كما يقال- القفص الذهبي في تلك الفترة.
وياله من قفصٍ جميل!
حتى أني أبحثُ الآن عن قفصٍ ثانٍ ...
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[20 - 04 - 2005, 05:34 م]ـ
احذر أخي الحبيب أبا الحسين فقد يستحكم عليك الإغلاق ولا تجد منفذا للخروج
مع تحياتي وتقديري
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[21 - 04 - 2005, 12:14 ص]ـ
صفحة مباركة حوت علما وفضلا وظرفا.
لله أنتم جميعا.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[21 - 04 - 2005, 12:50 ص]ـ
زاد الصفحة إشراقا وبهاء مروركم الكريم أستاذي الحبيب بديع
تلميذك المحب
أبو أيمن
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[21 - 04 - 2005, 10:20 م]ـ
شكرًا على هذا التفاعل الممتع
تحضرني الآن بعض الأبيات الظريفة التي تتناسب مع هذا الحوار، وهي أبياتٌ قالها زوجُ اثنتين، واعذروني إن لم أذكرها كما كُتِبتْ، فكذاك حفظتها.
يقول المسكين:
تزوجتُ اثنتينِ لفرطِ جهْلي: لما يشْقى بهِ زوجُ اثنتينِ
وقلتُ: أكونُ بينهما خروفًا: أنعَّمُ بين أكرم نعجتينِ
فكنتُ كنعجةٍ تمسي وتضحي: تُداولُ بين أخبثِ ذئبتينِ
رضا هذي يهيِّجُ سخْطَ هذي: فما أنجو من احدى السخطتينِ
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 02:15 م]ـ
أضحك الله سنك أخي الحبيب أبا الحسين، ما أروعك
ومما قاله أحد علماء المغاربة رحمه الله
إِلَى اللهِ أَشْكُو أَذَى زَوْجَة ... تُجَرّعُ قَلْبِي هُمُومَ الشَّطَطْ
تَزَوَّجْتُهَا طَلَبًا للسُّرُور ... فَجَاءَ وَللسِّينِ مِنْهُ نُقَطْ
أَرَى مَنْ تَزَوَّجَ فِي عَصْرِنَا ... تَعَرَّضَ مِنْ فَوْرِه للسَّخَط
ويروى انه قيل له طلقها، فقال أخاف أن يتزوجها غيري
أخوك المحب
أبو أيمن