تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يصح أن تكون (ما) تمييز؟]

ـ[جوهرة]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 09:30 ص]ـ

ذهب البعض إلى أن إعراب (ما) في قوله بئس ما اشتروا) وغيره من الأمثلة أن يكون فاعل والفعل بعدها صفة لمخصوص محذوف أي نعم الشئ شئ اشتروا

أو يكون نكرة تمييز والفعل بعدها صفة لها والمخصوص محذوف والتقدير بئس شيئا شئ اشتروا

والذي يحدد هذا الاعراب القرينة.

والبعض رفض الإعراب بالتمييز بقوله أن التمييز يرفع الابهام ومايساوي المضمر في الابهام فلا يكون تمييزا.

فما المقصود بهذا القول وماهو القول الراجح؟

جزى الله خيرا كل من يجيب.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 06:17 م]ـ

هل يصح أن تكون (ما) تمييزا؟

ذهب البعض إلى أن إعراب (ما) في قول الله عز وجل (بِئسَ مَا اشْتَرَوا) وغيره من الأمثلة أن يكون فاعلا والفعل بعدها صفة لمخصوص محذوف أي بئس الشيء شيء اشتروا

قال سيبويه تقول العرب: (بئسما) يريدون (بئس الشيء)

أو يكون نكرة تمييزا والفعل بعدها صفة لها والمخصوص محذوف والتقدير بئس شيئا شيء اشتروا

والذي يحدد هذا الإعراب القرينة

في النفس شيء من هذا التقدير، ولعله يصح كما يلي: (بئس شيئا اشتروا) وبذلك يبقى الفعل (اشتروا) وصفا للتمييز،

قال ابن مالك رحمه الله:

وَ (مَا) مميِّزٌ وَقِيلَ فَاعِل ... فِي نَحو (نِعْمَ مَا يَقُولُ الفَاضِلُ)

والبعض رفض الإعراب بالتمييز بقوله إن التمييز يرفع الإبهام وما يساوي المضمر في الإبهام فلا يكون تمييزا

فما المقصود بهذا القول وما هو القول الراجح؟

قال ابن مالك:

اسمٌ بمعنَى (من) مبين نكره ... يُنصب تمييزاً بما قد فَسَّرَه

فالتمييز مُبَيِّن لما أُبهم من ذات أو نسبة

و (ما) النكرة مبهمة بنكارتها والمبهم لا يرفع إبهام المبهم بل يزيده إبهاما،

لكن (ما) النكرة يزول إبهامها إذا وصفت وتخصصت وتكون آنذاك صالحة لإزالة إبهام المميز

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير