تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[جنات]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 07:35 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الكرام

لدي سؤال تبحث أخت لي عن إجابته

أرجو أن أجد إجابته عندكم وجزاكم الله خيراً

في الحديث الثالث والعشرين من أحاديث الأربعين النووية:

عن أبي مالكٍ الحارِثِ بنِ عاصِمٍ الأَشْعَرِيِّ رضي اللهُ عنهُ قال:

قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيَمانِ،

والحمدُ لِلهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وسُبْحانَ اللهِ والحمدُ لِلهِ تَمْلآنِ - أو تَمْلأُ -

ما بَيْنَ السَّماءِ والأرضِ، والصَّلاةُ نورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِيَاءٌ،

والْقُرآنُ حُجَّةٌ لَكَ أو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدو، فَبائعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُها أَو مُوبِقُها ".

رواه مسلم.

كلمة يغدو .. لماذا لم نضع لها الألف بعد واو الجماعة؟؟ يغدوا

وكلمة الناس ألا تعتبر مؤنثة؟؟؟ تغدوا

نقول الناس يغدو أم الناس تغدو؟

الناس تأكل

الناس تفعل

الناس تمشي وليس يمشي


وهل هناك قاعدة معينة أو مبحث معين في النحو أجد فيه قاعدة معينة بهذا الخصوص؟

جزاكم الله خيراً

ـ[البصري]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 09:06 ص]ـ
أهلا بك جنات،،

أما لماذا لم نضع الألف بعد الواو في " يغدو " فلأن الواو هنا أصلية وليست واو جماعة.

وأما أنه قال: " يغدو " ولم يقل: " تغدو "، فذكَّر الفعل ولم يؤنث؛ فلأن الضمير عاد على كلمة " كل " وهي تدل على مذكر، وليس على " الناس "
والله أعلم.

ـ[جنات]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 09:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيراً أخي الفاضل

بقى من سؤالي لمن يتفضل بالإجابة أو الإضافة جزئية:

الناس
هل الناس مؤنث مجازي أم مذكر

هل نقول
الناس تغدو
الناس يغدو
الناس يغدون

ما الصحيح؟

جزاكم الله خيراً

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 01:48 م]ـ
أختي جنات
شكرا ثم شكرا، فقد استفدت كثيرا وأنا أبحث عن إجابة مقبولة لسؤالك، فما قاله فصحينا البصري الرائع يظل أولا، فليسمح لي أن أقول ثانيا:

تختص مجازية التذكير والتأنيث أي عدم حقيقته في ما ليس من الناس أو الحيوان، وقد اختلف عدد من اللغويين في كلمة الناس، أهي جمع أم اسم جمع.
فإذا كان اسم جمع وهو ما تضمن معنى الجمع ولا واحد له من لفظه، فيجوز التذكير والتأنيث ويجوز أن نعامله معاملة المفرد أو الجمع: فنقول: الناس تغدو (إفرادا مؤنثا)، الناس يغدو (إفرادا مذكرا)، الناس يغدون (جمعا يتساوى في صيغته الغائب تذكيرا وتأنيثا في حالة البناء للمعلوم)
وإن كان جمعا فيجوز في الجمع التذكير والتأنيث، فيجوز: الناس تغدو (تأنيثا إفراديا)، الناس يغدون (جمعا يتاسوى في صيغته الغائب تذكيرا وتأنيثا في حالة البناء للمعلوم)
والله أعلم
و هذا مزيد من التفصيل:

جاء في مفصل الزمخشري:

وتأنيث الجمع ليس بحقيقي، ولذلك اتسع فيما اسند إليه إلحاق العلامة وتركها كما تقول فعل الرجال والمسلمات ومضى الأيام وفعلت ومضت. وأما ضميره فتقول في الاسناد إليه
الرجال فعلت وفعلوا، والمسلمات فعلت وفعلن. وكذلك الأيام قال:
وإذا العذارى بالدخان تقنعت واستعجلت نصب القدور فملت
وعن أبي عثمان المازني: العرب تقول الأجذاع انكسرت لأدنى العدد والجذوع انكسرت،
ويقال لخمس خلون ولخمس عشرة خلت، وما ذاك بضربة لازب.
ونحو النخل والتمر مما بينه وبين واحده التاء يذكر ويؤنث قال الله تعالى: "كأنهم أعجاز نخل
خاوية" وقال: "منقعر". ومؤنث هذا الباب لا يكون له مذكر من لفظه لالتباس الواحد
بالجمع. وقال يونس فإذا أرادوا ذلك قالوا: هذه شاة ذكر وحمامة ذكر.

وقال صاحب الكشاف في سورة الأعراف:

الأناس اسم جمع غير مكسر بدليل عود
الضمير المفرد إليه، وتصغيره على لفظه.

وجاء في خزانة البغدادي:

واعلم أنهم اختلفوا في "ناس" فقال الجمهور: أصله أناس، فقيل: جمع إنسان، وقيل اسم
جمع له. وقال الكسائي: هو اسم تام وعينه واو، من ناس ينوس إذا تحرك. وعلى هذا
فإطلاقه على الجن واضح، قال في "القاموس": "والناس يكون من الإنس والجن" إلا أن قوله أصله أناس، مع جعله من مادة "نوس" غير صحيح، وصرح به جماعة من أهل اللغة، فإن
العرب تقول: ناسٌ من الجن، وفي الحديث: "جاء قومٌ فوقفوا. فقيل من أنتم؟ قالوا: ناس من
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير