تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل كلمة "جعفر" ممنوع من الصرف]

ـ[أبوأسامة]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 09:38 م]ـ

إخوتي , السلام عليكم

هل كلمة "جعفر" (الاسم) ممنوع من الصرف؟

لأنه توجد فيه علتان: هوعلم على وزن الفعل

ـ[أبوأسامة]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 09:42 م]ـ

السلام عليكم

هل يعرف أحد كيف أغيّر 407 إلى أبي أسامة؟

ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 10:49 م]ـ

السلام عليكم

جعفر غير ممنوعة من الصرف

سيتم التعديل إن شاء الله

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 12:48 ص]ـ

الأستاذ الكريم / الأخفش وفقه الله

ماذا لو قيل: إن (جَعْفَر) على زنة (دَحْرَج) فقد اجتمعت فيه العلمية ووزن الفعل الرباعي فلماذا لم يمنع من الصرف؟

أو لو قيل: إذا سمينا رجلا بـ (دحرج) فهل يمنع من الصرف؟ فإن قيل: نعم، قيل: فامنع جعفرا من الصرف لأنه مثله، وإن قيل ينصرف قيل: فأين قاعدة اجتماع العلمية ووزن الفعل؟

مع التحية الطيبة والتقدير.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 01:04 ص]ـ

أخانا أبا أسامة!

قالها الأخفش اختصارا، مثلما الشموسُ إن حاورت أقمارا، والبقية على فتية الفصيح، فمشرفوه يفتتحون المجالس، ويرتحلون قريبا، يرقبون سائلا ومجيبا.

تحدثت عن علتين لمنع (جعفر) من الصرف، العلمية ووزن الفعل، فكانت الأولى صحيحة، ذلك أنها العلة المعنوية لمنع الاسم من الصرف، والتي لا تنجز المهمة إلا إذا اقترنت بإحدى العلل اللفظية، ومنها وزن الفعل كما أفدتَ، لكنها علة مشروطة، أحد شروطها أن يكون العلم على وزن مشترك بين الفعل والاسم، مع ترجيح مناسبته ولياقته بالفعل أكثر من لياقته بالاسم، فكان (جعفر) الذي هو علمٌ على وزن الفعل ذي وزن مشترك بين الأسماء والأفعال، لكنما ذلك من غير ترجيح لناحية الفعل، فلم يجز منعه من الصرف. (هذا ما تعلمته رواية عن النحو الوافي لعباس حسن).

فهذه فرصتنا يا أبا أسامة، أن يكون لنا في الفصيح مجثم حمامة، نتعلم معا مع الأخفش، والبصري، والطائي، والأغر، والباقين، وسمط اللآلىء، وحازم، والمشرفين والقاسم ذي الفصيح تأسيسا وإمامة.

ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 12:22 ص]ـ

السلام عليكم

أخي العزيز الأغر

هل تستخدم كلمة (جعفر) فعلًا؟

ـ[نبراس]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 03:47 ص]ـ

أضم صوتي لصوت الأخفش

يجب أن يكون الاسم على وزن الفعل ويؤدي معناه

أي (إن أردته اسما جعلته اسما , وإن أردته فعلا يصح ذلك أيضا)

مثلا:

أحمد: علم

أحمد طالب مجتهد

أحمد: فعل

أحمد الله

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 07:06 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الأستاذ / الأخفش

لا أعلم أن جعفرا استعمل فعلا، ولكني أعلم أن كعسبا استعمل اسم علم واستعمل فعلا ومع ذلك صرفته العرب، وهو مثل جعفر في الوزن.

أخي العزيز إنما أردت التنبيه إلى أن اسم العلم يمنع من الصرف إن كان على وزن خاص بالأفعال، مثل: فَعَّل، وفُعِّل، وفوعل، أو كان على وزن مشترك بين الفعل والاسم بشرط كونه متضمنا الزيادة التي تلحق بأول الفعل، وهي حروف المضارعة أو أي زيادة في الأول هي _في الوزن الذي وردت فيه _ في الفعل أكثر وذلك نحو يعمر وتغلب وأحمد وإمنع، ونكتب.

فلو سميت رجلا بـ (ضَرَب) صرفته، ولو سميته (ضرّب) لم تصرفه، ولو سميت رجلا بـ (ضورب) لم تصرفه، ولو سميت رجلا بـ (ضاربَ) صرفته، ولو سميت رجلا بـ (اضربْ) جعلت همزته همزة قطع ولم تصرفه لوجود الزيادة في أوله، ولو سميته بـ (ضارِبْ) صرفته، ولو سميت رجلا بـ (ننهل) لم تصرفه، ولو سميته بدون النون الزائدة في الأول (نهل) صرفته، وكذلك في الرباعي لو سميت رجلا بـ (سرهف) صرفته، ولو سميته بـ (يسرهف) لم تصرفه.

مع التحية الطيبة والتقدير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير