[بل تزده]
ـ[الطائي]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 02:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً ما أسمع هذا الحديث:
"ما نقص مالٌ من صدقة؛ بل تزده بل تزده"
هل هذا الحديث صحيح؟
وإن كان كذلك؛ فلمَ جُزم الفعل "تزده"
لكم التحية ...
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 06:13 م]ـ
هل هذا الحديث صحيح؟
روى مسلم في صحيحه: " ما نقصَتْ صدقةٌ من مال، وما زاد اللهُ عبدًا بعفو إلا عِزًّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله ".
قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في " شرح رياض الصالحين ":
’’ ويزيد العامة على قوله صلى الله عليه وسلم: " ما نقصت صدقة من مال " قولهم: بل تزده بل تزده. وهذه لا صحة لها، فلم تصح عن الرسول عليه الصلاة والسلام، وإنما الذي صح عنه صلى الله عليه وسلم قوله: " ما نقصت صدقة من مال " ‘‘ اهـ
ـ[الطالب]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 07:29 م]ـ
السلام عليكم ....
ولو سلمنا بصحة الحديث فمن الممكن ان يكون موقوفا على (تزد) نيةَ لا لفظاَ او على حد قول أمير الؤومنين علي (ع):ـ
محمد تفد نفسك كل نفس .......................... البيت
وان كان ذلك ممايخص الضرورة.
ننتظر آراء بقية الأخوة .....
وشكرا .....
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 08:32 م]ـ
أيقونة البحث أرحت الأنملا
كان بودي أن أجيب أولا
فقد جاء في سنن الترمذي:
ثلاثٌ أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال ما نقص مال عبد من صدقة ........... إلى آخر الحديث.
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وجاء في مسند أحمد و مسند عبدالرحمن بن عوف:
ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لحالفا عليهن لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ....
وفي مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي
"ثلاث - والذي نفسي بيده إن كنت لحالفاً عليهن -: لا ينقصن مال من صدقة، فتصدقوا. ولا يعفو عبد عن مظلمة [يبتغي بها وجه الله] إلا زاده الله بها عزاً يوم القيامة. ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر".
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه رجل لم يسم. وله عند البزار طريق عن أبي سلمة عن أبيه وقال: إن الرواية هذه أصح والله أعلم.
لآلىءُ يا طائيُ أثرتْ دلائيا
فهلاّ رأيتَ الرد أم كنتَ رائيا
ـ[الطائي]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 06:24 م]ـ
الرائعة (سمط اللآلئ)
الحديث ليس بصحيح إذاً!!
الحمد لله، ثم الشكر لك، فحيثما تنثرين للآلئكِ يشرق العلم ...
العزيز (الطالب)
ألمحُ في ثناياً ردِّك بصيصاً من علم، ليتك تميط عنه اللثام وتزيدنا إيضاحاً!!
في انتظارك أخي الكريم ...
الحبيب (جهالين)
حيثما أجد طيفك المحبّب أعلم أنه ليس لك من اسمك نصيب!!
أفدتَنا إفادةً لا نملك جزاءً لها إلا أن نقول: جزاك الله خيراً.
رأينا فأرسلنا إليك القوافيا
حواملَ شكرٍ بالجميل دواعياً