تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب (أهلا وسهلا) بالمصادر؟]

ـ[من أنا]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 05:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عضو شاركت في هذا المنتدى فقط لتشاركوني في إعراب أهلا وسهلا وتجميع المصادر في ذلك

يا ليتكم تنزلون صور في الموضوع من الكتب التي أخذتم منها الإعراب ..

أعرب (أهلا وسهلا)

والسلام

ـ[أغادير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 06:58 م]ـ

مفعول مطلق

نزلت أهلا ووطءت سهلا

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 05 - 2005, 12:20 ص]ـ

الأخ أغادير

بحسب تقديرك يعرب سهلا مفعولا به، وكذلك أهلا بعد نزع الخافض، أي نزلت في أهل.

مثل هذه الأسماء أو المصادر أو الصفات التي تقوم مقام الأفعال إما أن تعرب مفعولا به مثل: مرحبا، وأهلا وسهلا، بتقدير: لقيتَ أو صادفتَ، وإما أن تعرب مفعولا مطلقا مثل: سقيا لك، وحمدا لله وشكرا، وإما أن تكون حالا مثل: هنيئا مريئا. وهذا الأخير اختلف فيه فأجاز بعضهم أن يكون مفعولا مطلقا.

مع التحية والتقدير

ـ[الصدر]ــــــــ[20 - 05 - 2005, 01:38 ص]ـ

لقد أعربت هذه الجملة في أكثر من مرجع أنها مفعول به ومن هذه المراجع

المنجد للمؤلف: صالح ساسة

ـ[من أنا]ــــــــ[20 - 05 - 2005, 06:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر جميع من ساهم في هذا الموضوع ولكن طلبت أدلة أو مصادر ...

نعم المشارك (الصدر) أتى بالمصدر وأشكره على ذلك أما البقية فلم أجد من أتى بالمصدر وقد ذكر الأغر الأوجه ولكن لم يمن علينا بالمصادر أو من هم القائلين ...

أرجو المصادر والأدلة ولماذا تعرب مفعولا به لا حالا أو نائب مفعول مطلق (أو حتى مفعول مطلق في بعض الروايات) ...

ولكن حسب ظني أستبعد المفعول به وأضعه كآخر احتمال وأقدم الحال على البقية بالدليل التالي:

أظن أن الإعراب الصحيح لأهلا وسهلا هو حال لأن أهلا تبين حال القادم، وحتى لو قدرنا وصلت ونزلت فإنها أيضا في كلتا الحالتين تبينان حال الواصل والنازل (الفاعل) ...

أما عن كونهما مفعولا بهما، فالمفعول به هو من وقع عليه الفعل وهنا لم يقع فعل الوصول على الأهل والسهل وإنما فعل الوصول استخدم كفعل لازم غير متعد وكذلك فعل النزول ... فالوصول في حالة كونه أهلا ... وسهلا هي تتكلم عن الذي قام بالفعل وليس من وقع عليه الفعل ...

اللهم إلا أن يكون فهمي للعبارة بهذا المعنى خاطئا ويكون المعنى بالصورة التالية فحينها يمكن أن يقال أن أهلا وسهلا مفعولان بهما ..

المعنى الآخر!!

أن أهلا وسهلا تعني من وقع عليه الفعل ولا تصف حال الفاعل بمعنى أنه (وصلت أهلا) أي نحن أهلك وقد وصلتنا، كما تقول (وصلت رحمك وأمك ... )، (ونزلت الساحةَ ... ) ..

وفي هذه الحالة يكونان مفعولا بهما ...

أما المفعول المطلق فهو وارد أيضا لأن من أهداف الإتيان بالمفعول المطلق بيان الحال.

وصراحة أنا (الحقير) أستبعد احتمال المفعول به ..

فهل يمكنكم أن تبينوا لي الخطأ في هذا الدليل! أو إن وجدت احتمالات ومعان أخرى للجملة تقوي طرف المفعول فأخبروني بها!!

ومازال المجال مفتوحا للمصادر والأدلة.

فالآن الموضوع فيه ثلاث محاور:

أولا: المشاركة بدليل على الإعراب.

ثانيا: المشاركة بمصدر من مصادر الإعراب للجملة المذكورة.

ثالثا: الرد على الدليل الوارد في هذه المشاركة في تفضيل الحال واستبعاد المفعول به.

يمكنك المشاركة في أي نقطة شئتم

والسلام

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 05 - 2005, 12:39 ص]ـ

الأخ الكريم المستفهم عن نفسه

أجملت في تعليقي السابق الحالات التي تنوب فيها المصادر والأسماء والصفات عن الأفعال أما المصادر فقد تعرب مفعولا بها، مثل: الحذر الحذر، فهذا مصدر ناب عن الفعل (احذر) ويعرب مفعولا به بفعل محذوف وجوبا تقديره: الزم، وقد يعرب مفعولا مطلقا مثل: سقيا لك، والاسم قد ينوب عن الفعل مثل: تربا وجندلا، أي: تربت وجندلت، ويعرب مفعولا به، بتقدير: لقيتَ تربا، والصفة تنوب عن الفعل مثل: هنيئا مريئا، بمعنى: ليهنأ لك الأمر، وتعرب حالا أو مفعولا مطلقا.

أما (أهلا وسهلا) فإليك ما قاله سيبويه:

ومن ذلك (أي من المنصوب بفعل محذوف وجوبا): مرحبا وأهلا .... وزعم الخليل رحمه الله حين مثّله أنه بمنزلة رجل رأيته قد سدد سهمه، فقلت: القرطاسَ، أي: أصبت القرطاس، أي: أنت عندي ممن سيصيبه ... فإنما رأيت رجلا قاصدا إلى مكان أو طالبا أمرا، فقلت: مرحبا وأهلا، أي: أدركت ذلك وأصبت فحذفوا الفعل لكثرة استعمالهم إياه ... )

فهذا نص واضح أن سيبويه والخليل يعربان: (مرحبا وسهلا) مفعولا به، وقد ناب عن الفعل فكأنه قال: رحبت بلادك وأهلت.

فأنت ترى أن معنى الحال بعيد لأن المتكلم لا يقصد: أتيتَ حالة كونك أهلا لي، وإنما يريد: صادفت أهلا ولقيت سهلا.

ويقول الرادّ: وبك أهلا وسهلا، أي إذا جئتني فستكون ممن يقال لك أهلا وسهلا، أي: صادفت أهلا ولقيت سهلا.

والمصدر هو الكتاب 1/ 295.

أرجو أن يكون فيما ذكرت ما يفي بالمراد، وبالله التوفيق وعليه الاعتماد.

(ولي رجاء منك أخي الكريم أرجو أن تتلقاه بصدر رحب: حبذا اختيار اسم آخر:))

مع التحية الطيبة والتقدير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير