تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[اريد إجابة]

ـ[السمير]ــــــــ[12 - 05 - 2005, 10:44 ص]ـ

لدي بعض الاسئلة أرجو الإجابة عنها

السؤال الاول/ هل يجوز تصغير اسم الإشارة والاسم الموصول؟

السؤال الثاني/ هل هنالك فرق في المعنى بين الفعلين جلس وقعد وبين الفعلين رمى ورجم؟

واقبلوا وافر الاحترام

ـ[سهيل]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 12:20 م]ـ

تصغير اسم لاشارة او الاسم الموصول لم اسمع به ولا اظنه

اما الفرق بين جلس وقعد الجلوس للواقف والقعود للجالس

اما رمى ورجم فالرمي يكون عام في كل مايرمى به والرجم يكون بالحجر

ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 03:30 م]ـ

أخي "السير "

وهذه إضافة لما ذكره أخي " سهيل " علّها تفيدك

ورد عن العرب تصغير بعض أسماءِ الإِشارة والأَسماء الموصولة مثل ((اللذيا واللتيّا، تصغير الذي والتي))، وذَيّا تصغير ((ذا)) وهؤليّاءِ في تصغير هؤلاء، وتصغير بعض أَفعال التعجب مثل (ما أُمَيْلح الغزال) وقول الشاعر " رؤبة بن العجاج:

أو تحلفي بربك العلي أني أبو ذيّالك الصبي

ويقتصر في ذلك على ما سمع ولا يقاس عليه

وللتأكيد نقلت لك من كتاب " لباب الإعراب المانع من اللحن في السنة والكتاب "

لعبد الوهاب بن أحمد بن علي الشعراني

(ت: 973 هـ)

دراسة وتحقيق

د. مها بنت عبدالعزيز العسكر د. نوال بنت سليمان الثنيان

الأستاذتان المساعدتان في قسم اللغة العربية - كلية التربية للبنات بالرياض

ما نصه:

حق اسم الإشارة ألا يصغر، لغلبة شبه الحرف عليه، ولأن أصله وهو (ذا) على حرفين، إلا أنه لما تصرف تصرف الأسماء المتمكنة فوصف ووصف به وثني وجمع وأنث أجرى مجراها في التصغير، وكذلك الأسماء الموصولة؛ لأن مجراهما في الإبهام واحد.

ولما كان تصغيرهما على خلاف الأصل خولف بتصغيرهما تصغير الأسماء المتمكنة، فلم تضم أوائلهما وزيد في الآخر ألف بدل الضمة، بعد أن كملوا لفظ (ذا) ثلاثة أحرف بزيادة الياء على آخره ثم أدخلت ياء التصغير ثالثة بعد الألف، وفتح ما قبلها فقلبت الألف ياء، فاجتمع ثلاث ياءات وفيه ثقل فحذفوا الياء الأولى.

انظر: التكملة للفارسي: 505، شرح المفصل: 5/ 139، شرح الشافية


وسؤالك الثاني حول قعد وجلس ورمى

جاء في لسان العرب:

قعَد الرجل يقعُد قُعُوْدًا ومَقْعَدًا جلس أو هو من القيام والجلوس من الضجعة ومن السجود أي أن القعود الانتقال من الوقوف إلى الجلوس. والجلوس الانتقال من الاضطجاع أو السجود إليهِ وقال في الكلّيات وجواب ما يصنع فلانٌ يقعد أي يمكث سواءً كان قائمًا أم قاعدًا.
والقعود لما فيهِ لبث بخلاف الجلوس ولهذا يقال قواعد البيت ولا يقال جوالسهُ.
ويقال أيضًا فلان جليس الملك ولا يقال قعيدهُ.
ويقال أيضًا لمن كان قائمًا اقعد ولمن كان نائما أو ساجدًا اجلس.
وقيل إن القعود انتقالٌ من علو إلى سفل والجلوس عكسهُ.

أمّا " رجم ورمى فجاء في لسان العرب

رَجَمَهُ يرجُمُه رَجْمًا قتلهُ وقذفهُ ولعنهُ وشتمهُ وهجرهُ وطردهُ ورماهُ بالحجارة وهذا الأخير هو الأصل في معناهُ وباقي المعاني متفرعة منهُ.

رماهُ ورَمى بهِ يرمي رَمْيًا ورِمايةً (يائيٌّ) ألقاهُ.
ويقال رَمَى السهم عن القوس. ولا يقال رَمَى بالقوس. وقال الغوريُّ إنهُ يقال. فتكون الباء للاستعانة أي رميت السهم بالقوس.

هذا والله اعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير