[ما إعراب (الشح)؟]
ـ[المبتدأ]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 09:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوة الكرام ,
ما هو إعراب (الشح) في قول الله جل وعلا: (وأحضرت الأنفس الشح)؟
ـ[الطائي]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 09:29 م]ـ
أظنّ أنها مفعولٌ به ثانٍ
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 09:52 م]ـ
نعم، هي كما ذكر الأستاذ الطائي - بارك الله فيه -.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 11:32 م]ـ
الطائي، سمط اللآلئ
تقديرا واحتراما وبعد
فإذ ندخرشموسكما للآتي، تشرقان كل استغاثة نجدة ونفيرا، فلكما حلو التحية، على أنه ما دام الإعراب في خدمة المعنى، فإني أتساءل هل إعرابها مفعولا به قد أوضح المعنى المقصود؟ الحق أنني عدت إلى جل كتب تفاسير وإعراب القرآن؛ فلم أجد أوضح مما قاله أبو حيان في البحر المحيط، عن لفظة الشح في الآية الكريمة:
هذا من باب المبالغة جعل الشح كأنه شيء معدّ في مكان. وأحضرت الأنفس وسيقت إليه، ولم يأت، وأحضر الشح الأنفس فيكون مسوقاً إلى الأنفس، بل الأنفس سيقت إليه لكون الشح مجبولاً عليه الإنسان، ومركوزاً في طبيعته،
وذكر أبو حيان قول الزمخشري:
ومعنى إحضار الأنفس الشح: إن الشح جعل حاضراً لها لا يغيب عنها أبداً ولا تنفك عنه، يعني: أنها مطبوعة عليه. والغرض أنّ المرأة لا تكاد تسمح بأن يقسم لها، أو يمسكها إذا رغب عنها وأحب غيرها
إلا أن أبا حيان لم يوافقه فقال:
وقوله: ومعنى إحضار الأنفس الشح إن الشح جعل حاضراً لا يغيب عنها أبداً، جعله من باب القلب وليس بجيد، بل التركيب القرآني يقتضي أنّ الأنفس جعلت حاضرة للشح لا تغيب عنه، لأنّ الأنفس هو المفعول الذي لم يسم فاعله، وهي التي كانت فاعلة قبل دخول همزة النقل، إد الأصل: حضرت الأنفس الشح. على أنه يجوز عند الجمهور في هذا الباب إقامة المفعول الثاني مقام الفاعل على تفصيل في ذلك؛ وإن كان الأجود عندهم إقامة الأول. فيحتمل أن تكون الأنفس هي المفعول الثاني، والشح هو المفعول الأول، وقام الثاني مقام الفاعل. والأولى حمل القرآن على الأفصح المتفق عليه
تحيرت في معنى الآية فبحثت كي أفهم، وشاركت نقلا، لعله يرتاح من عناء البحث متحير مثلي.
جهالين
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 11:48 ص]ـ
هي مفعول به لأن أحضرت هنا بمعنى منحت أو أعطيت, أوكما قال الأخ محمد: الشح أحضرلها ولا يغيب عنها، وهي مجبولة عليه.
والأنفس هي نائب الفاعل
والله أعلم