[هل إعرابى لهذا البيت الشعرى صحيح؟؟]
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 05 - 2005, 11:12 ص]ـ
تحياتى لمجتمع السلام وكفى ممسك بيد الحسام
تحياتى:- خبر مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة والمبتدأ محذوف تقديرة (هذة)
لمجتمع:- جار و مجرور
السلام:- مضاف اليه مجرور وعلامة جرة الكسرة
و:- استئنافية
كفى:- فعل ماض مبنى على الفتح
ممسك:- فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة
بيد:- جار ومجرور
الحسام:- مضاف الية مجرور وعلامة جرة الكسرة
وعذراً على الأخطاء
و ماهى الطريقه السليمة لإعراب الأبيات الشعرية دون الوقوع فى الأخطاء
ولكم جزيل الشكر
ـ[السوهاجى]ــــــــ[10 - 05 - 2005, 01:23 م]ـ
الاخ الفاضل\ لك سلامى
اما بالنسبة للبيت
الشطر الثانى فيه كلمة كفى ليست فعلا ولكن هى اسم بمعنى يدى واعرابها مبتدا مرفوع بالضمة
والياء مضاف اليه وممسك خبر المبتدا
ـ[البصري]ــــــــ[10 - 05 - 2005, 01:57 م]ـ
هذه محاولة مني ـ أخي مدرس عربي ـ لمساعدتك:
تحياتى:- خبر مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة والمبتدأ محذوف تقديرة (هذة) (يظهر لي أن لا مانع من إعراب "تحيات " مبتدأ، إذ إنها معرفة ... والضمة كما ذكرت مقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بجركة المناسبة، أي مناسبة الكسرة لياء المتكلم، وياء المتكلم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه)
لمجتمع:- جار و مجرور (متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والتقدير تحياتي حاصلة لمجتمع السلام)
السلام:- مضاف اليه (إليه) مجرور وعلامة جرة (جره) الكسرة
و:- استئنافية (حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب)
كفى (كفي):- فعل ماض مبنى على الفتح (كف: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه)
ممسك:- فاعل (خبر) مرفوع وعلامة رفعة (رفعه) الضمة الظاهرة
بيد:- جار ومجرور (متعلقان بـ " ممسك ")
الحسام:- مضاف الية (إليه) مجرور وعلامة جرة (جره) الكسرة
وفقك الله لكل خير.
ـ[المهندس]ــــــــ[10 - 05 - 2005, 03:17 م]ـ
أستاذنا / البصري
طريقتك في الرد توهم من لا يتأمل جيدا، بأن لك رأيين متناقضين
وهذا ما ظننته لأول وهلة، بل كنت سأرد على هذا الأساس
ليتك في المرات القادمة تكتفي بذكر رأيك، أو تفعل ما يزيد الأمر وضوحا، ويمكن أن تذكر سبب عدم جواز الرأي الآخر
في قولك (يظهر لي أن لا مانع من إعراب "تحيات " مبتدأ)
لم أر كلمة (لا مانع) قوية بما يكفي
لأنها يجب أن تكون مبتدأ لأن الركن الآخر للجملة جار ومجرور ولا يجوز أن يكون مبتدأ
وقد أغفل الأستاذ (مدرس عربي) تعيين المبتدأ في إعرابه
ومن الواضح من المعنى أن الياء في كفي هي ياء الملكية للمتكلم
ولكن يمكن أن يثور سؤال:
لو كانت الياء ألفا مقصورة كما هي مرسومة، فكيف يكون الإعراب؟
وهل ستبقى (ممسك) مضمومة؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[11 - 05 - 2005, 11:10 ص]ـ
وقد أغفل الأستاذ (مدرس عربي) تعيين المبتدأ في إعرابه
أستاذى الفاضل / المهندس
أنا لم أغفل تعيين المبتدأ ولكنى فى بداية كلامى قد قدرته محذوف وهذا بالفعل خطأ منى
وأشاركك الرأى بخصوص أستاذنا البصرى ويظهر من كلامه انه قد يجوز ان إعرابى صحيح بالنسبه ان كلمة تحياتى/ خبر؟؟
بالنسبه لكلمة كفى كيف أعرف انها ليست فعل مع ان الظاهر يبدو لى أنها فعل ماض أرجو التوضيح؟؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[المهندس]ــــــــ[11 - 05 - 2005, 04:49 م]ـ
معذرة أخي الأستاذ مدرس عربي على الخطأ غير المقصود
يبدو أنني قرأت أن (تحياتي) خبر، ودون أن أكمل السطر أخذت أبحث عن المبتدأ في السطور التالية.
عموما يجب الحمل على الكلمات الظاهرة طالما لم يتعارض ذلك مع المعنى
وربما هذا قصد أخي البصري:
أنه ليس هناك ما يمنع من كون (تحياتي) مبتدأ و (لمجتمع السلام) خبر
فيجب أن يحمل الإعراب على ذلك ولا يحمل على التقدير.
أول ما قرأتُ كلمة (كفى) قلت إنها فعل ماض، لأن أخرها ألف على صورة الياء
وفي هذه الحالة يكون ما بعدها منصوبا على التمييز (ممسكًا)
مثل قول أبي محجن: (كفى حزنا أن ترتدي الخيل بالقنا ... )
ولكني وجدت المعنى يستقيم إذا جعلناها (كفِّي)
فتكون مبتدأ والياء ضمير مضاف إليه
ويكون (ممسكٌ) خبر
وهنا نقطة يجب توضيحها وهي أنهم في بعض الدول ومنها مصر
لا يهتمون بتعليم النشء التفرقة بين الياء الطرفية (ي)
وبين الألف التي على صورة الياء (ى)
فيختلط علم مثل (علِيّ) مع حرف مثل (علَى)
ويختلط اسم الفاعل المعرف باللام من اجتبى وهو (المجتبِي)
مع اسم المفعول منه وهو (المجتبَى)
كما أنبه على كتابة اسم الإشارة (هذه) بالهاء وليس بالتاء (هذة)
وهذه الأبيات قالها أبو محجن الثقفي
وكان محبوسا مقيدا ودارت معركة القادسية
فقال:
كفى حَزَناً أن تَرْتدِي الخيْلُ بالقَنا * وأُترَكَ مَشْدوداً عليَّ وَثَاقِيا
إِذا قُمْتُ عَنَّاني الحديدُ وأُغْلِقَتْ * مَصاريعُ دوني قد تَصمُّ المُنادِيا
وقَدْ كُنْتُ ذَا مالٍ كثيرٍ وإخوَةٍ * فَقَدْ تَركُوني وَاحِداً لا أَخا لِيَا
وَللّه عَهْدٌ لا أَخِيسُ بِعَهْدِهِ * لَئِنْ فُرِجَتْ أّنْ لا أزُورَ الحَوانِيا
وقد أطلقت سراحه سلمى امرأة سعد ابن أبي وقاص
بعد أن عاهد الله أن يرجع فيضع نفسه في القيد إن بقي حيا
وكان قد حبس في أبيات قالها في الخمر - على خلاف في السبب -:
إِذا مِتُّ فَادْفنِّي إلى أَصْلِ كَرْمَةٍ * تُرَوِّي عِظَامي بَعْدَ مَوْتِ عُروقُها
وَلا تُدْنِنِي بالفَلاةِ فَإِنَّني * أَخَافُ إِذا مَا مِتُّ أَنْ لا أذُوقَها
وَتَرْوِي بِخَمْرِ الحُصِّ لَحْدي فإنَّني * أسيرٌ لها مِنْ بعْدِ ما قَدْ أَسُوقُها
¥