[نداء عاجل ساعدوني ما معنى (ولو) في هذه الآية]
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 02:55 م]ـ
أيها الإخوة الكرام الأساتذة الأفاضل بارك الله فيكم , وزادكم علما.
أحببت مع بعض الإخوة نعرب بعض الآيات ثم نطلع على إعرابها في السي دي الخاص بالإعراب ونقارن ما أعربناه بالاسطوانة على سبيل المذاكرة , فتعرضنا للآية رقم (82) من سورة يونس " ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون " ففي الإسطوانة معناها هكذا: (الواو حرف عطف - ولو شرطية) فلم نقتنع بهذا الكلام , فنظرنا في كتاب الشيخ محيي الدين درويش فقال: (الواو حالية ولو وصلية) أرجو من الأساتذة الكرام بيانا شافيا حول هذا الموضوع وأحب أن أسجل مرة أخرى سعادتي الغامرة بلقائكم في هذا المنتدى
ـ[عبدالله فهد الدوسري]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 03:33 م]ـ
:::
لو هنا شرطية، والجواب مقدر أي: ولو كره المجرمون فالله يحق الحق، وهذا له نظائر في القرآن الكريم لا يسع الوقت لكتابتها.
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 07:57 م]ـ
أخي الكريم الدوسري حياك الله , الذي أعرفه أن عدم وجود الشرط يترتب عليه عدم وجود الجواب فمثلا (لوتذاكر تنجح) يترتب عليه (لو لم تذاكر لم تنجح)
فهل ينطبق هذا الكلام على المثال الذي معنا يعني هل يصح أن نقول: (ولو أحب المجرمون فلن يحق الله الحق) .. أرجو المزيد من الإيضاح
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 11:10 م]ـ
مازلت في انتظار أحد يشفي غليلي في معنى (ولو) اللهم ارحم من أغاث ملهوفا
ـ[عبدالله فهد الدوسري]ــــــــ[03 - 06 - 2005, 05:02 ص]ـ
:::
أخي أبا عبدالله، لعلك أخذت بالقول المشهور في معنى (لو) , و أنها حرف امتناع لامتناع، وهذه رده غير واحد من المحققين كابن هشام وغيره، وأن الصحيح في دلالتها أنها حرف لامتناع الشرط خاصة، ولا دليل بها على امتناع الجواب أوحدوثه، وهذا مرده السياق.
وقد يزيل ما وقع من لبس ما ذهب إليه بعض النحويين من مجيئ (لو) بمعنى (إن) كالآية التي أوردتها، وكقوله تعالى: (قل لا يستوى الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث)، فهذا فيه تقديران أو وجهان:
الأول: لو هنا بمعنى (إن)، أي: وإن أعجبك كثرة الخبيث.
الثاني: الجواب محذوف تقديره: لما استوى الخبيث.
وبنحو ما سبق فقس، وكما قال ابن مالك: وليقس ما لم يقل.