تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعرابات في الأسماء الموصولة ..]

ـ[محتسب]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 11:16 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ما هو إعراب كل من:

1 - الذي حضر هو محمد

2 - الذي حضر مجتهد

وجزاكم الله خيرًا

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 12:35 م]ـ

* الذي: اسم موصول مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ.

حضر: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

هو: إما أن يكون ضميرفصل للتوكيد لا محل له من الإعراب، وعليه يكون (محمد) خبر المبتدإ، وإما أن يكون ضميرا منفصلا في محل رفع مبتدإ ثان، وما بعده (أي: محمد) خبره، والجملة الاسمية من المبتدإ والخبر في محل رفع المبتدإ (الذي).

* الذي: اسم موصول مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ.

حضر: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

مجتهد: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

ـ[أحمد]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 02:31 م]ـ

عفواً أخي اللألئ

الضمير العائد هو الضمير المستتر جوازاً تقديره (هو)

لأن تعريف الاسم الموصل هو ما يعين مدلولة بواسطة جملة تأتي بعده فيها ضمير يعود على الاسم الموصول يسمى العائد.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 11:57 ص]ـ

ما قالته سمط اللاّلئ صحيح، فالضمير هو ضمير الفصل أو تأكيد للضمير المستتر في الجملة.

ثم أين الضمير العائد في قولنا: جاء الذي نجح؟ أليس مستترا؟

والله أعلم

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 06 - 2005, 04:35 م]ـ

قال أحمد:

الضمير العائد هو الضمير المستتر جوازاً تقديره (هو)

في حين أن سمط اللآلىء لم تكن مضطرة إلى أن تتوسع في جملة الصلة لتحديد الضمير العائد، فالضمير المستتر جوازا في حضر، عندما أعربته فاعلا، لم تكن ملزمة ان تقول هو العائد، وإن كان من الأدق أن يبين على من يعود كل ضمير يعرب مستترا، وزيادة في الدقة علينا أن نبين إجازة الاستتار أو وجوبها.

فهل تقصد اخي أحمد في جواز الاستتار هنا، أنه يجوز لنا أن نقول مثلا (أحمد حضر)

فنعرب الضمير المستتر جوازا في حضر فاعلا لحضر، ثم يجوز لنا ان نقول (أحمد حضر هو) فنعرب (هو) فاعلا ما دام قد جاز إظهار الضمير؟

إن قصدت ذلك، فإنني لم أقرأ أن النحاة في قضية الجواز قد قصدوا ذلك، وإنما قصدوا جواز إحلال الاسم الظاهر مكان الضمير، فنقول: (أحمد حضر) ونقول: (أحمد حضر أحمد) فنعرب أحمد الثانية فاعلا، وليس لنا أن نقول قياسا على ذلك: (أحمد حضر هو) على أساس أن (هو) هي الفاعل.

وعندما تحدث النحاة عن العائد، تحدثوا عن أنه قد يأتي ظاهرا وقد يأتي مستترا، ولم يقصدوا جواز إظهار ضمائر الرفع الواجب استتارها أو تلك الجائز ظهورالاسم الظاهر مكانها، وإنما قصدوا الضمائر المتصلة كواو الجماعة وألف المثنى ..... ، والضمائر المتصلة التي في محل نصب وباقي الضمائر على تفصيل في ذلك، حيث أفاضوا في قضية جواز حذفها مثلا:

ومن ينفق الساعات في جمع ماله ...... مخافة فقر فالذي فعل الفقر

أي فالذي فعله الفقر.

رويدا أخي عزام

قلت:

فالضمير هو ضمير الفصل أو تأكيد للضمير المستتر في الجملة.

فتذكيرا أقول: كان الأدق أن لا تذهب هذا المذهب في أن للقضية وجهين، الأول ضمير فصل، والثاني تأكيد للضمير المستتر، ذلك أن الذي قالته اللآلىء هو:

هو: إما أن يكون ضميرفصل للتوكيد لا محل له من الإعراب، ... وإما أن يكون ضميرا منفصلا في محل رفع مبتدإ ثان

فقد ذهبت إلى أن ضمير الفصل يفيد التوكيد، وهناك فرق بين هذا وبين أن نعربه تأكيدا، كما نعرب الضمائر التي تؤكد ضمائر الرفع المستترة وجوبا.

ثم قلت:

أين الضمير العائد في قولنا: جاء الذي نجح؟ أليس مستترا؟

فأحمد لم يقصد أن الضمير العائد لا يكون مستترا، أ وَ تقصد ذلك، فعبارتك تقول لقارئها: إن الضمير العائد في جملة الصلة لا يكون مستترا.

إذن أينه أخي عزام في جملة الصلة، أ هو الضمير الفاصل أم المنفصل.

ثم هب أننا في غير جملة الصلة، ألا يجب أن يعود الضمير المستتر على مذكور سياقا أو معروفٍ في ذهن السامع أو المتكلم.

محمد الجهالين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير