تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[رغم ذلك]

ـ[أغادير]ــــــــ[22 - 05 - 2005, 07:39 م]ـ

رغم عنه أو رغم العذاب

ما إعراب رغم؟

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 11:18 ص]ـ

هي حال

والله أعلم

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 09:27 م]ـ

الأخ عزام حفظه الله معطاءً مجددا

السلام عليكم ورحمة الله وبعد

فقد راجعت كتاب المحيط في أصوات العربية ونحوها وصرفها للنحوي الفذ محمد الأنطاكي، فوجدته يعرب رغم كذا مفعولا مطلقا، أما رغم عنه فلعل الصواب رغما ًعنه وكذلك تعرب مفعولا مطلقا.

وأجتهد في أن إعرابه هو الصواب فمعنى الرغم: الكره، الذل، التراب ... ، فالتعبير هنا يخدم فعل رَغِمَ أو أرْغَمُ المقدر، الذي هو الأقرب للمعنى، ولا يخفى أننا نبين هيئة الفعل بالمفعول المطلق و هيئة الإسم بالحال.

ولعل الإشكال بين الحال والمفعول المطلق كما يقول الأنطاكي جاء من تسهيل أكثر النحاة على طلبتهم في الكشف عن الحال بقولهم: إن الحال ما صح وقوعه جوابا لسؤال "كيف"والله أعلم.

والسلام عليكم

جهالين

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 09:07 ص]ـ

اخي الكريم جهالين

أشكرك شكرا جزيلا

لو أخذنا المثال التالي: فعلت هذا رغم أنفه أو رغما عنه

فالمعنى أنك فعلت الأمر وهو راغم أي مجبرا، وهذا شبيه بمات حتف أنفه

وفي تقديري أنها حال

والله أعلم

هذا مالدي وانتظر التعليق من الإخوان

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 08:46 م]ـ

أخي عزام بليغا عذيقا مرجبا

السلام عليكم ورحمة الله وبعد

ففي قولك: فعلت هذا رغم أنفه

إذا أعربت (رغم) حالا، بمعنى أنك فعلت الأمر وهو راغم كما أشرتَ؛ فهذا يعني أن صاحب الحال هو الهاء المضاف إليها كلمة أنف، المضاف إليها هي الأخرى كلمة رغم، وظني أنه من السهو أن يغيب عنك أن الأصل في الحال أن تتأخر عن صاحبها، إلا في حالات يجب تقدمها على صاحبها، إذا كان نكرة يسوغها تقدم الحال عليها، كما في (لأحمد باليا قميصٌ)، أو تكون الحال محصورة في صاحبها كما في (ما عاد باكيا إلا أحمد). أو في حالات الجواز المعروفة لغاية بلاغية.

لكنما النحاة يشترطون وجوب تأخرالحال عن صاحبها، إذا كان صاحبها مجرورا بالإضافة، كالهاء في قولك (فعلت هذا رغم أنفه)، قياسا على المعنى الذي أشرتَ إليه.

و (رغم) هنا متقدمة على الهاء كما لا يخفى عليك أيها العزيز.

هذا من ناحية ترتيب الحال مع صاحبها، فماذا عن الحال من حيث التنكير والتعريف، فأنت أخي الكريم ممن لا يغيب عن بالهم إلا سهوا كما أتوسم فيك، أن الحال لا تكون إلا نكرة، باستثناء ما جاء سماعا من المعارف التي لا يجوز القياس عليها، أو الزيادة عليها كما يقول العلامة عباس حسن في النحو الوافي، وهي حالات نادرة قال عنها بعض النحاة إنها ليست معارف كونها ألفاظا مبهمة أو جاءت (أل) فيها زائدة.

وابن مالك يقول:

والحالُ إن عُرِّفَ لفظا فاعتقدْ تنكيره معنى، كوحدك اجتهدْ

إنما (رغم) جاءت معرفة بالإضافة المحضة التي لا مجال لتأويل تنكيرها، أو اعتبارها من الحالات السماعية النادرة.

واسمح لي ان أستأنس برأي الدكتور ميشال عاصي، والدكتور إميل بديع يعقوب في معجمهما المفصل في اللغة والنحو إذ يعربان حتف في قولك (مات حتف انفه) مفعولا مطلقا بمعنى مات على فراشه بلا ضرب ولا قتل.

ويقول العلامة عبدالغني الدقر في معجم القواعد العربية:

... رغما .. فإنما ينتصب هذا على إضمار الفعل كأنك قلت ..... أُرْغِمُكَ رغماً.

عذرا أنني أستعين وأستأنس بأقوال هؤلاء الأفذاذ في النحو كالأنطاكي والعاصي والدقر وعباس حسن .. ، ذلك أنني تعلمت النحو على حبل ذراعي بعون كتب هؤلاء الرؤوس

وأرنو إلى تعلم المزيد على يديك ويدي بقية الأعضاء (طلاب علم، خطباء، بلغاء) وسائر المشرفين.

والسلام عليكم

جهالين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير