تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[دور الرتبة في الإعراب]

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 11:16 ص]ـ

[دور الرتبة في الإعراب]

ملحوظة: المقصود بالرتبة هو (الموقع والمنزلة)

أ- نقول:

ظننت زيدا قائما و زيدا ظننت قائما و زيد قائم ظننت

والأولى: فعل وفاعل وممفعولي ظن، لأن ظن بحاجة إلى الفاعل والمفعولين

والثانية: يجوز فيها الإعمال والإهمال، والإعمال أفضل، وذلك لأننا لو أهملنا إعمال ظن لارتفع زيد بالابتداء وستكون قائم هي الخبر، وبهذا نفصل بين المبتدأ والخبر بظننت، وحاجة المبتدأ إلى الخبر أشد من حاجته إلى الفاصل بينهما، كما أن زيدا متقدم على نية التأخير، وعلاقته مع الفعل ما زالت قوية، ولهذا فضل النحاة الإعمال على الإهمال.

والثالثة: مبتدأ وخبر، لأن ظن تأخرت، وضعفت العلاقة المعنوية بينها وبين مطلوبيها، فارتفع زيد على الابتداء، والمبتدأ بحاجة إلى الخبرفصارت قائم هي الخبر،،وفي هذه الحالة فضل النحاة الإهمال على الإعمال.

ب- نقول: زيدا ضربته و ضربته زيدا

وزيدا في الأولى مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده، لأن الفعل الذي بعده انشغل بالضمير، فلم يعد الاسم السابق مطلوبا للفعل فهو إذن مطلوب لفعل اّخر سابق عليه. و (زيدا) في الثانية بدل من الضمير، لأن الفعل استوفى مفعوله، فلم يعد للفعل به علاقة، فصارت علاقة الاسم مع الضمير السابق عليه علاقة البدل مع المبدل منه.

ج- نقول: جاء زيد الظريف و جاء الظريف زيد

و (زيد) في الأولى فاعل لأنه مسبوق بالفعل والفعل بحاجة إلى الفاعل، والظريف صفة له أما في الثانية فالظريف فاعل وزيد بدل من الظريف.

فعن طريق منزلة المعنى وأهميته نستطيع بيان الوظائف النحوية

والسلام عليكم

ـ[ابن يعيش]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 12:40 ص]ـ

بورك فيك أخي عزام، بين كل فترة وأخرى تطل علينا بإشراقاتك الرائعة.

و لعلي أشاركك فيما كتبته:

" جاء زيد الظريف ـ جاء الظريف زيد "

استخلص النحاة قاعدة من هذين المثالين، وهي:

b]] إذا تقدم النعت على منعوته أُعرب منعوته بدلاً، وأخذ النعت الحكم الإعرابي السابق للمنعوت " [/ b]

لنطبق هذه القاعدة على ما سبق، ففي المثال الأول " جاء زيد الظريف ":

زيد: فاعل

الظريف: نعت.

أما المثال الثاني " جاء الظريف زيد " فقدمنا النعت على منعوته فأصبح الإعراب على مايلي:

الظريف: فاعل

زيد: بدل من الظريف.

و نشكر للأخ عزام على إطلالته المشرقة

محب الصحى ............ النبراس

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 11:16 ص]ـ

جزيت خيرا أخي النبراس

علمي بعض علمكم، بورك فيكم

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 11:37 ص]ـ

موضوعٌ جميلٌ و جديرٌ بالنظرِ ..

الوطنُ يفدى بالدماءِ ..

يُفْدى الوطنُ بالدماءِ ..

و هنا يختلف الإعراب ..

ففي الجملةِ الأول تُعْرَبُ كلمةُ الوطنِ: مبتداً .. و الخبر جملةٌ فعليةٌ ..

و في المثالِ الثاني تُعْرَبُ ذاتُ الكلمةِ على أنها نائبُ فاعل ..

و لا أدري صحة إعرابي إنما هي ضربةُ حظ فبضاعتي في النحو هزيلةٌ جداً ..

تحيةٌ ..

ولكَ الشكرُ الجزيلُ أستاذ / عزام ..

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 11:44 ص]ـ

شكرا لك يا عاشقة لغة الضاد

في الجملة الأولى كلمة الوطن مبتدأ لأن الكلمة ليست مطلوبة لأي كلمة قبلها أو كما قال النحاة: تجردت من العوامل

أما الثانية فقد سبقت بالفعل المبني للمجهول وهذا الفعل بحاجة إلى نائب فاعل فهي نائب فاعل

مع التحية

ـ[اوراق]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 06:04 م]ـ

اريد المصدر لهذا الموضوع

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 08:22 م]ـ

[دور الرتبة في الإعراب]

ملحوظة: المقصود بالرتبة هو (الموقع والمنزلة)

أ- نقول:

ظننت زيدا قائما و زيدا ظننت قائما و زيد قائم ظننت

والأولى: فعل وفاعل وممفعولي ظن، لأن ظن بحاجة إلى الفاعل والمفعولين

والثانية: يجوز فيها الإعمال والإهمال، والإعمال أفضل، وذلك لأننا لو أهملنا إعمال ظن لارتفع زيد بالابتداء وستكون قائم هي الخبر، وبهذا نفصل بين المبتدأ والخبر بظننت، وحاجة المبتدأ إلى الخبر أشد من حاجته إلى الفاصل بينهما، كما أن زيدا متقدم على نية التأخير، وعلاقته مع الفعل ما زالت قوية، ولهذا فضل النحاة الإعمال على الإهمال.

والثالثة: مبتدأ وخبر، لأن ظن تأخرت، وضعفت العلاقة المعنوية بينها وبين مطلوبيها، فارتفع زيد على الابتداء، والمبتدأ بحاجة إلى الخبرفصارت قائم هي الخبر،،وفي هذه الحالة فضل النحاة الإهمال على الإعمال.

ب- نقول: زيدا ضربته و ضربته زيدا

وزيدا في الأولى مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده، لأن الفعل الذي بعده انشغل بالضمير، فلم يعد الاسم السابق مطلوبا للفعل فهو إذن مطلوب لفعل اّخر سابق عليه. و (زيدا) في الثانية بدل من الضمير، لأن الفعل استوفى مفعوله، فلم يعد للفعل به علاقة، فصارت علاقة الاسم مع الضمير السابق عليه علاقة البدل مع المبدل منه.

ج- نقول: جاء زيد الظريف و جاء الظريف زيد

و (زيد) في الأولى فاعل لأنه مسبوق بالفعل والفعل بحاجة إلى الفاعل، والظريف صفة له أما في الثانية فالظريف فاعل وزيد بدل من الظريف.

فعن طريق منزلة المعنى وأهميته نستطيع بيان الوظائف النحوية

والسلام عليكم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: عزام محمد ذيب الشريدة

معلومات مفيدة جدا، وعرض قيم وواضح، جعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، ونفع بعلمكم الأمة الإسلامية / اللهم آمين.

لقد استفدنا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير