تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يقبل التحدي في إعراب آية الوضوء؟ أين أبطال النحو؟]

ـ[مبارك3]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 11:46 م]ـ

أريد مناقشة جادة حول إعراب آية الوضوء

من لديه الاستعداد فليدخل

ـ[المهندس]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 02:13 ص]ـ

ليس فيها صعوبة

لكن فيها من الفوائد أنه بقراءة فتح لام (أرجلكم) تكون معطوفة على أيديكم وتحمل على الغسل، أما قراءة (أرجلكم) بكسر اللام فتكون معطوفة على رؤوسكم، وتحمل على المسح على الخفين.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 09:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

اّية الوضوء تترتب بالفضل والشرف، من الخاص إلى العام، أومن الأهم إلى الأقل أهمية، وكما قال الأخ المهندس: فيها من الفوائد أنه بقراءة فتح لام (أرجلكم) تكون معطوفة على أيديكم وتحمل على الغسل، أما قراءة (أرجلكم) بكسر اللام فتكون معطوفة على رؤوسكم، وتحمل على المسح على الخفين.

ومما قدم للفضل والشرف قوله تعالى: (فاغسلوا وجوهَكُم وأيدِيَكُم إلى المرافق وامسحوا برؤوسِكُم وأرجُلَكُم إلى الكعبين) (المائدة6). "وأما تقديم غسل الوجه ثم اليد ثم مسح الرأس ثم الرجلين في الوضوء فمن يقول أن هذا الترتيب واجب وهو الشافعي وأحمد ومن وافقهما فالآية عندهم اقتضت الترتيب وجوباً لقرائن عديدة أحدها أنه أدخل ممسوحاً بين مغسولين وقطع النظير عن نظيره, ولو أريد الجمع المطلق لكان المناسب أن يذكر المغسولات متسقة في النظم والممسوح بعدها فلما عدل عن ذلك دل على وجوب ترتيبها على الوجه الذي ذكره الله.

الثاني: أن هذه الأفعال هي أجزاء فعل واحدٍ مأمور به وهو الوضوء فدخلت الواو عاطفة لأجزائه بعضها على بعض, والفعل الواحد يحصل من ارتباط أجزائه بعضها ببعض فدخلت الواو بين الأجزاء للربط, فأفادت الترتيب إذ هو الربط المذكور في الآية ولا يلزمه من كونها لا تفيد الترتيب بين أفعال لا ارتباط بينهما نحو (أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) أن لا تفيده بين أجزاء فعل مرتبطة بعضها ببعض, وهذا أرجح الأقوال.

الثالث: أن لبداءة الرب تعالى بالوجه دون سائر الأعضاء خاصة فيجب مراعاتها وأن لا تلغى وتهدر فيهدر ما اعتبره الله, ويؤخر ما قدمه الله وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن ما قدمه الله فإنه ينبغي تقديمه ولا يؤخر, بل يقدم ما قدمه الله ويؤخرما أخره الله, فلما طاف بين الصفا والمروة بدأ بالصفا وقال نبدأ بما بدأ به الله وفي رواية للنسائي ابدأوا بما بدأ الله به فتأمل بداءته بالصفا معللا ذلك بكون الله بدأ به فلا ينبغي تأخيره وهكذا يقول المرتبون للوضوء سواء, نحن نبدأ بما بدأ الله به ولا يجوز تأخير ما قدمه الله ويتعين البداءة بما بدأ الله به وهذا هو الصواب لمواظبة المبين عن الله مراده صلى الله عليه وسلم على الوضوء المرتب فاتفق جميع من نقل عنه وضوءه كلهم على إيقاعه مرتباً, ولم ينقل عنه أحد قط أنه أخل بالترتيب مرة واحدة فلو كان الوضوء المنكوس مشروعاً لفعله ولو في عمره مرة واحدة لتبيين جوازه لأمته وهذا بحمد الله أوضح" (1)


(1) ابن القيم - بدائع الفوائد، ج1، ص 65 - 66, وكذلك السهيلي - نتائج الفكر, ص269

ـ[منيب المنصوب]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 11:33 ص]ـ
السلام عليكم
لقد قراءة هذا البحث النفيس فأردت المشركة في هذا الموضوع ألاوهو ...
إذاجعلتها معطوفة على الخفض تحمل على مسح الخفين خلافا لشيعة الذين لايرون مسح الخفين بقولهم هذا خالفوا الجمهورومن العجيب انهم يظهرون مودتهم لعلي رضي الله عنه لقد جاءت روايه
عن علي بمسح الخفين مع هذا لم ياخذ بقوله لإنهم أهل هوى .... والله المستعان.

ـ[أبو دنا]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 11:54 ص]ـ
لا أدري أين وجه الصعوبة فلماذا التحدي؟

ـ[المهندس]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 06:15 م]ـ
الأستاذ الفاضل / عزام

جزاك الله خيرا على هذا النقل المبارك.
وقد فاتني ذكر تلك الفائدة الهامة وهي الترتيب وخصوصا من قراءة الفتح للام (أرجلكم)

الأخ الكريم / منيب

ما أذكره عن مذهب الروافض في المسح هو أنهم يمسحون على القدمين الحافيتين، خلافا لأهل السنة، ليس عندي مراجع لفقههم فأخبرني إن كنت مخطئا.

الأخ الكريم / أبو دنا

العجيب أن من طرح الموضوع لم يدل بدلوه!
أخشى أن يكون وضع عنوانا لا يقدر عليه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير