تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تجربتي في تعليم الفصحى ..... مهم]

ـ[ابن يعيش]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 11:26 م]ـ

(تجربتي لتعليم الفصحى بالممارسة و الفطرة)

محاضرة رائعة للدكتور: عبد الله الدنان (خبير تعليم الفصحى بالممارسة و الفطرة)

أقيمت يوم السبت الماضي بنادي المدينة المنورة الأدبي.

في الحقيقة العبارات تتزاحم في وصف هذه المحاضرة الفريدة التي أذهلت الحاضرين، وشوقت الغائبين إلى الحضور غداً حيث تعاد في مكتبة الملك عبد العزيز بعد صلاة العشاء.

استهل الدكتور حديثه بتقرير نظريته الفذة، و بين أهمية ارتباط نجاحها بالمراحل الأولى من العمر، حيث يتلقى الطفل الفصحى مشافهة وممارسة، و تصبح لديه سهلة سلسة لا صعوبة فيها.

ثم عقب بأول تجربة لهذه النظرية وكانت قبل خمس و عشرين سنة، و كانت مع ابنه باسل، و بدأ مخاطبته بالفصحى منذ أن صار عمره ستة أشهر، وكان لا يخاطبه أبداً إلا بالفصحى، حتى أتقن الابن الفصحى إتقاناً يذهل السامعين لما بلغ عمره ثلاث سنوات و نصف، وقد أجرى تلفزيون الكويت تسجيلاً بالصوت و الصورة، محادثة بين الدكتور و ابنه لمدة نصف ساعة، و الابن يخاطب أباه و يجيب على أسئلته بالفصحى، و قد شاهدت مقطعاً من هذه المحادثة.

ثم بدأت فكرته تنتشر شيئاً فشيئاً، و قد تبنتها عدد من المدارس الأهلية و رياض الأطفال، و نجحت نجاحاً باهراً، منها (مدارس الأزهار العربية بسوريا ـ مدارس البسام بالدمام ـ مدارس الرواد بالرياض) غيرها، و قد أجريت مقابلات متعددة مع طلاب هذه المدارس فكانت مذهلة.

الحديث قد يطول يا أهل الفصيح، ولكن قد يغني عن هذا القرص الذي أصدره مركز الضاد بالرياض ففيه ما يروي الغليل بإذن الله.

و الدكتور الآن مقيم بالمدينة لإقامة دورة تأهيلية لمدرِّسات مدرسة الفصحى للبنات لمدة أسبوعين.

زيارة موقع الضاد على الشبكة يعطي معلومات أوسع.

هذا ما أردت أن أقوله في هذه العجالة ......

محبكم ............. النبراس

ـ[مبارك3]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 12:01 ص]ـ

شكراً جزيلا لك

على هذه المشاركة الرائعة

ودمت سالماً

ـ[فادية]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 03:36 ص]ـ

فكرة جميلة ولكن المشكلة تكمن في من يحيط حول الطفل فما يبنيه المعلم أو الأهل بالتأكيد سيهدم من قبل الآخرين.

ـ[ابن يعيش]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 01:10 م]ـ

أشكر لكما يا مبارك و يا فادية على هذا التعقيب

أما عن النقطة التي أثارتها فادية فقد تطرق لها الدكتور و بيّن أن الفصحى تتعايش و العامية دون أن تختلط إحداهما بالاخرى، بدليل أن ابن الدكتور كان لا يخاطبه بالفصحى أحد إلا ابوه فقط حتى أمه كانت تتكلم معه بالعامية الدارجة، فكان الابن يخاطب أباه بالفصحى و أمه بالعامية.

و لعل الاستماع لمحاضرة الدكتور أو زيارة لمو قع مركز الضاد تجلي هذا الموضوع.

و نرغب من الأخوة الأكارم التفاعل مع هذا الموضوع لأهميته.

شاكرين و مقدرين ......

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 01:25 م]ـ

أخي الكريم النبراس أشكر لك عرض هذه التجربة المثيرة وفي نظري أنه يمكن تحقيقها في الواقع فهي غير مستحيلة.

وودت لوقمت بنسخ الموضوع من موقع الضاد وأدرجته هنا فقد زرت الموقع ولم أعثر على هذه المشاركة.

ولك شكري وتقديري.

ـ[ابن يعيش]ــــــــ[27 - 04 - 2005, 12:46 ص]ـ

نشكر لك أخي بديع الزمان ...

إليك ملخص نظرية الدكتور كما هي موجودة في الموقع:

(هدفنا هو تدريب الأطفال على التحدث بالفصحى بالفطرة، والمتتبع تاريخ أمتنا العربية في العصر الحديث يجد أن الاستعمار قد عمد إلى إضعاف لغتنا الفصحى، وجعل لغته لغةً للتعامل والتعليم.

وقد رأينا في مصر حركات التحرير تتحدى الاستعمار، وكان المطلب الأول لكل حركات الاستقلال في الوطن العربي هو جعل اللغة العربية لغة للتعليم، وكذلك رأينا في بلاد الشام كيف كانت جمعية الاتحاد والترقي هدفًا لكل أعداء الأمة.

عندما قامت جامعة الدول العربية اتخذت قرارًا بجعل اللغة العربية لغةً للتعليم، واستخدامها تحدثًا وكتابةً واستماعًا كأساس للنهضة الحديثة.

ولكن ماذا جرى الآن؟

يقولون: العرب أمة لا تقرأ.

وبعضهم يزيد: وإذا قرأت لا تفهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير