وأغلب الظن أن الجيش الحبشي الغازي، لن يصمد طويلا، إن شاء الله، لانهيار معنوياته، شأنه شأن أي ظالم معتد، فضلا عن فقره المدقع، فلولا أن قدر الله، عز وجل، كونا، دولارات بوش التي ألقاها إلى زيناوي لما استطاع الأخير أن يحرك دبابة واحدة، فهو أحقر وأجبن من أن يخوض حربا كهذه إلا أن يستمد العون من واشنطن.
ومن حسنات الجزيرة المعدودة، وما أندرها، التغطية الإعلامية لواقع شعب أوجادين المسلم، الذي تحتل الحبشة أرضه، والتي خصص لها أسبوع كامل في شهر إبريل الماضي.
*****
ومن التبت:
شغل العالم في الآونة الأخيرة بأزمة "الدلاي لاما" مع الحكومة الصينية، وانهالت الانتقادات على الحكومة الصينية ذات السجل الحافل في حقوق الإنسان، وأصبحت المشكلة المؤرقة: هل سيحضر زعماء العالم حفل افتتاح الدورة الأوليمبية في بكين الصيف الحالي، أو سيقاطعونها احتجاجا على أحداث التبت، وتحدث الفرنسي ساركوزي فقال بأنه سيستشير "الشلة الأوربية" قبل اتخاذ قرار المشاركة من عدمه ........... إلخ من الكلام الفارغ.
وكالعادة تم التعتيم على أوضاع المسلمين في التبت، حيث يعيش نحو مليون مسلم بالإضافة إلى مليونين من البوذيين يتزعمهم "الدلاي لاما"، وقد عُرِف البوذيون بعدائهم الشديد للمسلمين في هذه المنطقة، رغم اضطهاد كليهما من قبل بكين فكان الأقرب إلى العقل والمنطق، أن يحدث نوع من التنسيق بين الطرفين لمواجهة العدو المشترك، لاسيما إن كان عدوا متجبرا غاشما عديم المشاعر كالتنين الصيني، ولكن أبى القوم إلا مناصبة المسلمين العداء، فاستغلوا الأحداث الأخيرة، وهم ضحاياها، لتدمير مساجد وممتلكات المسلمين!!!، وبطبيعة الحال لم يلتفت أحد إلى المسلمين، فحاز البوذيون كل التعاطف العالمي، ولم يعلم أحد بحال المسلمين، وكأن اضطهاد الصين الشيوعية الملحدة لشعب الإيجور المسلم في "تركستان الشرقية"، أو "سينكيانج": الأرض الجديدة، ليس كافيا لينضم إليه اضطهاد أتباع بوذا!!!.
وكالعادة: المسلمون هم "الجدار المائل"، أو "الحيطة المايلة" كما يقال عندنا في مصر، فمن أراد الاعتداء على أي أحد بلا تبعة تلحقه، فعليه بالمسلمين فإن السائل عنهم قليل، بل ربما معدوم.
وإلى الله المشتكى.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 12:54 م]ـ
بارك الله فيك أخى مهاجر على إهتمامك بأخبار المسلمين فى بقاع الأرض والاحداث الجارية، وجزيت الجنة بأذن رب العالمين ورحمته.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 01:19 م]ـ
هل نقول صبراً؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نوع الحديث صحيح
نص الحديث [يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله! وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت]. (صحيح).
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
الناشر مكتبة المعارف للنشر والتوزيع الرياض
الطبعة طبعة جديدة منقحة ومزيدة
تاريخ الطبعة 1415 هـ - 1995 م
والمسجد الأقصى أسير والأمة بلا جند تسير وعالم الفوضى يطير مهرجان جرش للغناء إنفرش ومهرجان قرطاج لا أعرف له وصف ومهرجات هنا وهناك لا تسمن ولا تغني ولم أتعلم الصمت بعد.