تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 06:59 ص]ـ

أيها الفصحاء الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا مقال كتبه الأستاذ /سيف الدين عبد الحميد، ونشره في صحيفة سودانية وعدة مواقع سودانية على الشبكة، أنقله إليكم؛ لتروا فيه رأيكم، وهو يحكي حال العربية في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، وهو واقع لا يختلف كثيرا عن المدن العربية الأخرى، فما رأيكم في هذا الداء؟ وما الدواء في رأيكم؟

ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 09:54 ص]ـ

سلمتَ أستاذنا الدكتور سليمان , وسلم َ بيانُك وبنانك ..

موضوع ذو شجون , يشكو هموما لغوية شتى ..

أستأذنكم بالتعليق على بعض النقاط:

- نسأل الله الرحمة والعفو فإذا كانت هذه شكوى العمالقة عام 1983! فماذا نقول اليوم؟

- لمثل هذه المسائل تُقام الندوات والأمسيات الخاصة , لا للثناء على الأديب الضيف وتمجيده وتبادل الدروع التذكارية. شعرتُ أن اللقاء لم يكن في حديقة بل جزءا من محاضرة جامعية راقية يُقدمها النخبة.

-كم كان "الطيب " رحمه الله نبيلا! , صادقا لا تعنيه المظاهر ولا يكترث للألقاب حين صحح تاريخ شهادته.

-القضية الأولى التي طُرحت:قضية أخطاء الترجمة أو "لغة الصحافة " وكان الطرح تشخيصا ناجحا للداء , واليوم نقول ليتها تقتصر على أخطاء الترجمة فقط ليتهم يتكلمون فصحى لا لحن فيها.

(تذكرت ُ عبارة:لعب دورا ,التي كنت ُ أكررها حتى قرأت ُ توضيحكم الجميل لها -لا أذكر في أي موضوع للأسف - وأنها دخيلة من المسرح ,والأولى أن نقول:ترك أثرا مثلا, فجزيتم خيرا)

-القضية الثانية: تأثر الغربيين بشعرائنا .. وللأسف فإننا حين نُدرّس الشعر الحديث نقول تأثر شوقي بـ"لامرتين " وعمر أبو ريشة بـ"موليير " وكأنه من مميزات الشاعر ومن سعة اطلاعه ونظره "للأعلى "في حين لا يعترفون هم بتأثرهم بل قد يعتبرونه من النقائص. ولا أجد تعليقا إلا: حتى أنت يا وليم بليك تسرق من المتنبي! فلا عتب على شعراء كبار ما غادروا أفلاكه ..

- القضية الثالثة: الأخطاء اللغوية الشائعة , مثل دخول باء الزائدة على التارك لا المتروك , وهذه قل ّ من يفطن إليها , وندر من يُتقنها.

-القضية الرابعة: اللوحات التجارية , وهذه ليست مسؤولية أمانة المدينة فقط , ولا مسؤولية التاجر الذي اختار هذا الاسم ,هي نتاج طبيعي لاهتمامات أهل الشارع وانبهارهم بتلك العناوين , مما جعل التاجر يختار ما هو أكثر جذبا , إنها -والحق يقال - مسؤوليتنا المشتركة , فلو لم تجد هذه الأسماء نجاحا ما انتشرت انتشار النار في الهشيم .. (على سبيل المثال: قبل سنوات كانت أسماء الأسواق الراقية في الرياض: العقارية / الأندلس / مكة / صحارى .. والآن: حياة مول / خريص بلازا / العليا مول / رويال سنتر /الرياض جاليري ..... لأن المتسوق يشعر أنها أكثر فخامة وعصرية وأناقة!)

لهذا لا لوم على الأمانة والبلدية؛ فقاعدة الهرم تحتاج ترميما قبل أن نبدأ بترميم قمَّته ..

شكرا جزيلا على هذا الطرح الراقي , ودمتم ذخرا للغة العربية ..

ـ[معالي]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 07:08 ص]ـ

حديث رائع -شيخنا د. خاطر- يعكس هموم لغتنا مع تلك اللافتات!

الحق أنه أمر تُلام عليه الجهات المختصة، فالقوانين الفرنسية -مثلا- تمنع استخدام غير الفرنسية، ولغتنا لا قوانين تحميها في محاضنها!!!

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 11:43 ص]ـ

بين «القومية» و «باريس» و «كوندوليزا رايس» ... أسماء المحلات في أسواق مصر تعكس ثقافة الشارع ومراحله التاريخية

القاهرة - أمينة خيري الحياة - 02/ 07/06//

أسماء المحلات في مصر ظاهرة تستحق وقفة، لأنها تعتبر بشكل أو بآخر انعكاساً للسمات السياسية والفكرية والثقافية السائدة في كل حقبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير