ـ[فارس]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 11:38 م]ـ
موضوع رائع و جميل، هل يتطرق الموضوع/الكتاب إلى طرق لمعالجة و تمرين العيوب النطقية كاللثغات إضافة إلى التعريف بها؟
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 12:37 ص]ـ
أشكر لك مرورك من هاهنا. يتطرق الكتاب إلى العيوب ولا يتوسع في طرق العلاج. ما زال كثير لم يذكر بعد, فصبرا. بوركت.
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 01:13 ص]ـ
العجلة في الكلام والبطء فيه: بعض الناس عندهم عجلة في كلامهم وهذا ليس مرضا وإن كان عيبا يمكن علاجه بالمران. وهناك من في لسانه حبسة إذا كان الكلام يثقل عليه ولم يبلغ حد الفأفاء والتمتام, ويقال في لسانه عقلة إذا تعقل عليه الكلام.
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 01:18 ص]ـ
وهناك عيوب تطرأ بسبب تساقط الأسنان, إما بعضها أو كلها, فتتضرر بذلك مخارج الحروف ولا يستقيم النطق. وقد يكون سقوط جميع الأسنان أصلح في الإبانة عن الحروف منه إذا سقط أكثرها وخالف أحد شطريها الشطر الآخر. وقال أهل التجربة: إذا كان في اللحم الذي فيه مغارز الأسنان تشمير (تقليص) وقصر سمك (ارتفاع) ذهبت الحروف وفسد البيان وإذا وجد اللسان من جميع جهاته شيئا يقرعه ويصكه ولم يمر في هواء واسع المجال وكان لسانه يملأ جوبة فمه لم يضره سقوط أسنانه إلا بالمقدار المغتفر.
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 06:02 م]ـ
سلامة الممر الصوتي والاهتمام بكل ما يصيبه وعلاجه:
تنعكس عيوب أعضاء النطق على الكلام وكل خلل فيها يحدث عيبا في الكلام, ولذلك وجب علاجها بداية من الأنف والشفتين وبقية الأعضاء ولا سيما تجويف الأنف وتجويف الفم وتجويف الحلق, لأن هذه التجاويف هي ممرات للجهازين التنفسي والهضمي.
التجويف الأنفي يوصل إلى الحلق فالحنجرة هو الممر الطبيعي للهواء خلال عمليتي الشهيق والزفير عند الصمت, وفي حالة انسداد الممر الأنفي يكون التجويف الفموي هو البديل, كما أنه الممر الطبيعي لهواء الزفير أثناء الكلام, هذا بالإضافة إلى وظيفته الأساس ممرا إلى الحلق فالمريء.
تقوم تجاويف الممر الصوتي من الناحية النطقية بدور هام في تشكيل الأصوات بحيث تكتسب جرسها المميز لها ويتم ذلك عن طريق تغيير حجمها وشكلها ودرجة توترها ونوع العقبة المكونة لها, وتعتبر هذه الوظيفة الأساسَ في الاستخدام بين جميع لغات العالم.
تتعاون الحنجرة والفم والأنف والأذن فيما بينها في إصدار الكلام, وأي عيب في واحد منها ينجر عنه عيب نطقي, ولذلك وجبت العناية الصحية بكل واحد منها وبها مجتمعة.
يرتبط الكلام بالسمع ولذلك فللصمم أثره في عملية الكلام, بل إن ضعف السمع وحده يؤثر في الكلام, ونرى أن ضعاف السمع يعانون من ضعف في الكلام والنطق.
بما أن عيوب الأنف تحدث عيوبا نطقية فإن سلامة الشفتين والمنخار ضرورية لسلامة النطق.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 02:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذ ضاد ..
هل تكرمنا بالفائدة إن كان الكتاب أشار لما يقبل الشفاء من هذه العيوب وما يُعتبر إعاقة دائمة أو صعبة العلاج؟
وبورك الجهد دوما ..
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 03:14 م]ـ
عيوب اللغة وعيوب الكلام:
اضطرابات اللغة تحدث في الجمل وما يصاحبها من أبنية واضطرابات الكلام تحدث في المفردات وفي نطق الأصوات وهي غالبا ما تحدث نتيجة لعيوب مرضية.
تسهم العضلات الوجهية إضافة إلى الجهاز النطقي في تسهيل حركة الشفتين والوجنتين والفكين, وتمكن عضلات اللسان هذا الأخير من التحرك بحرية داخل تجويف الفم, وتكون الأسنان معا حاجزا حول اللثة, وتلتقي نهاية كل من الفك العلوي والفك السفلي عند إطباق الفم, وكذلك وجود البلعوم في نهاية الفم وكونه متصلا بالمريء حتى مدخل الرئتين. وهذا مما يعطي الإنسان قدرة على إنتاج الأصوات, وكل خلل في واحد منها يؤدي إلى عيب من عيوب النطق أو خلل في الكلام أو في اللغة.
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 03:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذ ضاد ..
هل تكرمنا بالفائدة إن كان الكتاب أشار لما يقبل الشفاء من هذه العيوب وما يُعتبر إعاقة دائمة أو صعبة العلاج؟
وبورك الجهد دوما ..
تعتبر الأمراض العضوية أكثر حظا في العلاج من الأمراض الدماغية (الحديث عنها آت) لأن أي إصابة في الدماغ يصعب جدا أو ربما يستحيل (إلا برحمة ربك) علاجها في هذا العصر.
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 09:35 م]ـ
استفاد علم النفس اللغوي في دراسة الأساس العصبي للغة من اتصاله بعلم النفس العصبي, وهو العلم الذي يدرس العلاقة بين المخ والسلوك, وبعلم اللغة العصبي الذي يعني وظيفة المخ أو عمله بالإضافة إلى علاقة اللغة بالقدرات المعرفية.
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 09:51 م]ـ
ينقسم المخ البشري إلى قسمين أو شقين, الشق الأيمن والشق الأيسر, وقد كشفت البحوث التشريحية عن بعض الفروق بين الشقين. وأحد هذه الفروق هو أن منطقة الفص الصدغي منطقة هامة في السلوك اللغوي, وهي أكبر في الشق الأيسر منها في الشق الأيمن, وهذا التباين هام للانتظام الوظيفي في السلوك اللغوي المعروف بالسيادة المخية, أي أن أحد الشقين أكثر أهمية من الآخر. وأوضحت الدراسات الفسيوكهربية ودراسات التعرف على الأصوات البشرية أنه بعد الولادة مباشرة يكون الشق الأيسر أكثر حساسية للمعلومات اللغوية من الشق الأيمن.
http://www.lefthandersday.com/images/brainorg.jpg
الشق الأيسر مسؤول عن: الكتابة واللغة والمهارات العلمية والحسابيات والإحصاء والمنطق ويتحكم في اليد اليمنى.
الشق الأيمن مسؤول عن: العواطف والمسافات والموسيقى والإبداع والتخيل والأبعاد والتمثل ويتحكم في اليد اليسرى.
¥