ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 12:42 ص]ـ
يا ابن ضرغام ...
هذا ما كان من خبر الماضين من أهل اليمين وقيلهم ..
فهل سننقل لمن سيأتي بعدنا ماجادت به قرائحنا وإن هزل!؟
وهل نحقر من قولنا مانعده خير من قولهم في قابل الأيام ..
أم ترى قولنا في تباب!؟
وتذكر ..
أن قولك (ثابت أعلاه)
وقولي (مضطرب أدناه).
دم بصادق ود على ظهر سفينة أدب ذات ألواح ودُسُر.
بارك الله فيك أخي الطائر المهاجر على مرورك الكريم وكلامك الأدبي الحكيم؛ فهمت بعضه، وآمل أن أكون قد وفقت في فهمه على الوجه الذي أردتَ:
*يقول تعالى: "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ".
*"الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق بها".
*ومن أوائل النقاد المنهجين ابن قتيبة الذي اعتبر أن الأدب مرهون بجودته وليس بعصره كما كان يقول بعض العلماء الذين تعصبوا للقديم.
فكل أدب يستحق التقدير نقدره بغض النظر عن عصره، وكل فكرة تثبت نفسها فهي جديرة بالبقاء وتستحق الاهتمام بها.
وقد ذكرتُ أخي الكريم بعض الأقوال للمنفلوطي وليس زمنه عنا ببعيد، كما أن الأدب حلقات يتصل بعضها ببعض.
دمت بود
أشكرك مرة أخرى على التعليق
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 02:34 ص]ـ
(12)
قال لقمان لابنه: يا بُنيّ إياك والكسل والضَّجَر؛ فإنك إذا كَسلتَ لم تؤدِّ حقاً، وإذا ضجِرت لم تصبر على حقٍّ.
(13)
وكان يقال: أربع لا ينبغي لأحدٍ أن يأنف منهنَّ وإن كان شريفاً أو أميراً: قيامهُ عن محلِّه لأبيه، وخدمتُه لضيفه، وقيامُه على فَرسه، وخدمتُه للعالم.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 02:55 ص]ـ
كم هي مشرقة إطلالتك أخي ليث بن ضرغام ... جزاك الله خيراً.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 04:12 ص]ـ
كم هي مشرقة إطلالتك أخي ليث بن ضرغام ... جزاك الله خيراً.
مرورك مشرق أيضا وطلتك بهية، بارك الله فيك أختي الكريمة.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 12:44 م]ـ
(14)
وقال علي بن الحسين لابنه: يابنيّ، اصبر على النائبة، ولا تتعرَّض للحقوق، ولا تُجِب أخاك إلى شيء مَضرَّته عليك أعظم من منفعته له.
(15)
وقال الأحنف: مَن لم يصبر على كلمةٍ سمع كلمات، وقال: رُبَّ غيظٍ تجرَّعتُه مخافةَ ما هو أشدُّ منه.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 12:52 م]ـ
(16)
وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: أحبكم إلينا قبل أن نختبركم أحسنكم صمتا، فإذا تكلم فأبينكم منطقا، فإذا اختبرناكم فأحسنكم فعلا.
وفي رواية: أحبكم إلينا أحسنكم اسما، فإذا رأيناكم فأجملكم منظرا، فإذا اختبرناكم فأحسنكم مخبرا.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 06:11 م]ـ
قال أكثم بن صَيْفيّ: الكَرم حُسن الفِطنة وحُسْنُ التغافل، واللّؤم سوءُ الفطنة وسُوء التغافل، وقال: تباعَدُوا في الدّيار تقارَبُوا في المَودَّة، وقال آخر لبنيه: تباذَلُوا تحابُّوا.
وقال الأحنف بن قيس: أسرعُ النّاس إلى الفتنة أقلُّهم حياء من الفِرَار
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 04:39 م]ـ
قال لقمان لابنه: ثلاثة لا يُعرفون إلا في ثلاثة مواطن: لا يُعرَف الحليم إلا عند الغضب، ولا الشّجاع إلا في الحرب، ولا تعرِفُ أخاك إلاّ عند الحاجة إليه.
وقال أبو العتاهية:
أنتَ ما استغنيتَ عن صا = حبِكَ الدَّهْرَ أخوه
فإذا احتجت إليه = ساعةً مَجَّك فُوه
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 01:32 م]ـ
خطب صعصعةُ بن معاوية إلى عامر بن الظَّرِب العَدْواني ابنته عَمْرة، وهي أمّ عامر بن صعصعة، فقال عامرُ بن الظَّرِب: يا صعصعة، إنك قد أتيتني تشتري مني كَبِدي، وأَرْحَمَ ولدي عندي، غير أنِّي، أطْلَبْتُكَ أو رَددتك، فالحسيب كُفء الحسيب، والزَّوج الصالح أبٌ بعد أب، وقد أنكحتُك مخافَة ألاّ أجدَ مثلَك أفَرَّ من السرّ إلى العلانية، أنصحُ ابناً، وأُودِعُ ضَعيفاً قويّاً، يا معشر عَدوان: خرَجَتْ من بين أظهركم كريمتُكم من غير رَغْبة ولا رَهبة، أقْسم لولا قَسْمُ الحظوظ على قدر المجدود، لما ترك الأوّلُ للآخر شيئاً يعيش به.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 12:46 ص]ـ
الإنسان الناجح هو الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم.
...
تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها أكثر مما يعرف عن المسائل الهامة.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 06:17 م]ـ
بارك الله فيك أخي ليث
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 06:18 م]ـ
واصل وأنا اتابع جزاك الله خير الجزاء
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 06:19 م]ـ
بارك الله فيك أخي ليث
بارك الله فيك أختي مبحرة في علم لا ينتهي على مرورك العطر.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 06:24 م]ـ
واصل وأنا اتابع جزاك الله خير الجزاء
وإياك
والمتابعة تشجع على المواصلة
¥