ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 06:26 م]ـ
الشقاء
السبب في شقاء الإنسان أنه دائما يزهد في سعادة يومه ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غده فإذا جاء غده اعتقد أن أمسه كان خيرا من يومه فهو لا ينفك شقيا في حاضره وماضيه.
المنفلوطي
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 05:27 م]ـ
وقال علي بن أَبي طالب رضي اللَّه عنه: أوصيكم بأربع لو ضربتم إليها آباط الإبل لكُنَّ لها أهلاً: لا يرجونَّ أحدٌ منكم إلاّ ربَّه؛ ولا يخافَنَّ إلا ذنبَه؛ ولا يستحْي أحَدٌ إذا سُئل عمّا لا يعلم أن يقول: لا أعلم، ولا إذا لم يَعلَم الشيء أن يتعلَّمه، وإنَّ الصَّبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قُطع الرأسُ ذهب الجسَد، وكذلك إذا ذهبَ الإيمان.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 12:47 ص]ـ
ووقف رجل على عامرٍ الشعبي فلم يدَعْ قبيحاً إلاّ رماه به، فقال له عامر: إن كنتَ كاذباً فغفر اللّه لك، وإنْ كنت صادقاً فغفر اللّه لي.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 12:31 م]ـ
وقال عمرُ بن الخطاب رحمه اللَّه لأبي مريمَ الحنَفِيّ: واللَّه لا أحبُّك حتى تحب الأرضُ الدّمَ المسفوح، قال: فتمنعني لذلك حقّاً؟ قال: لا، قال: فَلا ضَيْر، إنّما يأسَف على الحبّ النِّساء.
...
وأُتي عبدُ الملك بن مروان برجل فقال: زُبيريُّ عميريُّ، واللَّه لا يحبك قلبي أبداً، قال: يا أمير المؤمنين، إنما يبكي على الحبِّ المرأة، ولكن عدلٌ وإنصاف.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 03:01 م]ـ
ومدح عليَّ بن أبي طالب رجلٌ فأفرط، فقال عليّ - وكان يتّهمه -: أنا دُونَ ما تقول، وفوقَ ما في نفسك.
...
وقال علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه: قيمة كلِّ امرئٍ ما يحسن.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 01:23 م]ـ
اعتذر رجلٌ إلى سَلم بن قتيبة فقال سَلْم: لا يَدْعُونّك أمرٌ قدْ تخلّصتَ منه، إلى الدُّخول في أمرٍ لعلّك لا تخلُص منه.
وكان يقال: دعوا المعاذر فإن أكثرها مَفاجر.
وقال إبراهيم النَّخعيّ لعبد اللَّه بن عون: تجنّب الاعتذار؛ فإن الاعتذار يخالطُه الكذب.
ـ[نزار جابر]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 01:41 م]ـ
الله الله على هذا الموضوع
سلمت يداك استاذنا ليث
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 02:56 م]ـ
الله الله على هذا الموضوع
سلمت يداك استاذنا ليث
وأنت أيضا http://img444.imageshack.us/img444/4898/mnwa11ra1.gif على مرورك الكريم
ـ[بثينة]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 09:06 م]ـ
صفحات منيرة أخي ليث
أنار الله دربك
لي عودة بمشيئة الخالق
دمت في رعاية الله
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 10:43 م]ـ
صفحات منيرة أخي ليث
أنار الله دربك
لي عودة بمشيئة الخالق
دمت في رعاية الله
بارك الله فيك أختي بثينة
ننظر إنارتها بمشاركاتك الجميلة
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 03:00 م]ـ
وقال رجلٌ من بني تميم لصاحب له: اصحَبْ مَن يتناسى معروفَه عندك، ويتذكّر إحسانَك إليه، وحقوقَك عليه.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 03:51 م]ـ
سلمت أناملك أخي
تمنيت لو يسعفني الوقت لمشاركتك بمثل هذه الدرر
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 11:58 م]ـ
سلمت أناملك أخي
تمنيت لو يسعفني الوقت لمشاركتك بمثل هذه الدرر
مرورك العطر يشرفني أخي أبا طارق، ومتى أسعفك الوقت يسعدني أن أرى مشاركاتك الرائعة.
بارك الله فيك.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 12:11 م]ـ
وقال بعض الحكماء: إذا رغِبت في المكارم، فاجتنِب المَحارم.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 08:02 م]ـ
الأدب
لا تكافئ السفيه على سفهه بمثله، فإن فعلت قضيت له على نفسك وأصبحت شريكه في الخلة التي تزعم أنك تنقمها منه، فإن كنت لابد منتقما فليكن مثلك مثل الأحنف بن قيس إذ جاءه رجل قد جعل له بعض الناس جعلا على أن يغضبه فما زال يسبه ويشتمه ويلح في ذلك إلحاحا محرجا، والأحنف ساكت لا يقول شيئا حتى ضاق بالرجل أمره فانقلب إلى قومه باكيا نادبا يأكل إصبعه أكلا ويقول: والله ما سكت عنى إلا لهواني عليه.
المنفلوطي
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 12:51 م]ـ
الإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 02:17 م]ـ
لذة العاقل بتمييزه، ولذة العالم بعلمه، ولذة الحكيم بحكمته، ولذة المجتهد لله عز وجل باجتهاده أعظم من لذة الآكل بأكله، والشارب بشربه، والواطيء بوطئه، والكاسب بكسبه، واللاعب بلعبه، والآمر بأمره، وبرهان ذلك أن الحكيم العاقل والعالم والعامل واجدون لسائر اللذات التي سمينا، كما يجدها المنهمك فيها، ويحسونها كما يحسها المقبل عليها، وقد تركوها وأعرضوا عنها، وآثروا طلب الفضائل عليها، وإنما يحكم في الشيئين من عرفهما لا من عرف أحدهما ولم يعرف الآخر.
ابن حزم
¥