ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 01:28 م]ـ
جزاك الله خيرا أيها المهاجر علي هذه الإضافة الجيدة
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 12:16 ص]ـ
(4)
التوحيد
هو علم العبد واعترافه واعتقاده زإيمانه بتفرد الله بكل صفات الكمال وتحيده في ذلك واعتقاد العبد أنه سبحانه ذو الألوهية والتصديق بذلك والانقياد له
تعريف آخر
هو إفراد الله بالخلق والرزق والتدبير والحكم وأنه سبحانه المستحق لصفات الكمال المنزه عن صفات النقص وإفراده بالعبادة
{الخلق - التدبير - الإرادة - الحكم}
* مبني الإسلام علي وحدانية الله في ملكه وأفعاله وذاته وإلوهيته وعبوديته
* والتوحيد نوعان
-في المعرفة والإثبات
- وفي الطلب والقصد
# الأول: التوحيد العلمي الخبري الاعتقادي المتضمن إثبات الكمال لله عز وجل وتنزيهه فيها من التشبيه والتمثيل وتنزيهه عن صفات النقص
ويتضمن توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات
# الثاني: التوحيد الطلبي القصدي الإرادي وهو عبادة الله تعالي وحده لا شريك له وتجريد محبته والإخلاص له والخوف والرجاء والتوكل والرضا به ربا وإلها ووليا وألا يجعل له عدلا في شئ من الأشياء
ويتضمن توحيد الألوهيه
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 12:17 ص]ـ
(5)
توحيد الربوبية
وهو كما سبق وقلنا
هو إفراد الله بالخلق والرزق والتدبير والحكم وما يترتب علي ذلك
#معني الرب
-السيد
-المالك
-المعبود
# أركان الربوبية
-الخلق والبرء والتصوير
-التدبير والرزق
-الإرادة
-الحكم
#بعض مظاهر شرك الربوبية
-الأقطاب والأبدال
-تصرف الأولياء بعد موتهم
-الرهبة من الجن
-تقديس المشايخ
-الحكم بغير ما أنزل الله
-تقديس الأسباب المادية والتعلق بها
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 12:09 ص]ـ
الحمد لله وبعد
استكمالا لما سبق
لكن قبل التكملة أعود فألفت انتباهكم أنها مذكرة مختصرة جدا راعيت فيها ذلك وربما توجد نقاط تستلزم الشرح فمن أشكل عليه شيء من ذلك فليبادر بمخاطبتي بما أراد والله المستعان
(6)
توحيد الأسماء والصفات
قواعد في أسماء الله وصفاته
(1) طريقة السلف في الإثبات والنفى فى الأسماء والصفات
# فى الإثبا ت
إثبات ما أثبته الله لنفسه وأثبته له رسوله من غير تحريف أو تعطيل أو تكييف أو تمثيل
*التحريف:- معناه التغيير وهو تغيير النص لفظًا أومعنىً
معنى ولفظا كـ "استولي"
لفظا كـ "وكلم اللهَ موسي تكليما"
معني كـ تحريف الرحمة إلي إرادة النعمة والغضب إلي إرادة الانتقام
* التعطيل:- وهو
- سلب الصفات معانيها أو نفيها كلية أو جزئية كأن يقال " الله رحيم بلا رحمة عليم بلا علم "
- أو إثبات السبع صفات دون غيرها
- أو عدم وصفه بأي صفة
* التكييف وهو بيان الهيئة
ونحن لا نستطيع إدراك الكيفية مطلقا كمعرفة كيفية العلو والنزول وكيفية السمع والبصر ونحو ذلك
*التمثيل:- وهو التشبيه
كأن يقال له يد كاليد الفلانية (تشبيه الخالق بالمخلوق)
# في النفي نفي ما نفاه الله عن نفسه ونفاه عنه رسوله مع الاعتقاد بثبوت كمال ضده لله
# ما لم يرد فيه إثبات ولا نفي منهجهم التوقف في اللفظ لا يثبتون ولا ينفون
أما في المعني فيستفصلون
كالجهة (الله في السماء) هل يراد به العلو فهو حق أم إحاطة السماء به فهو باطل
قال ابن تيمية " الجمع بين الإثبات والنفي هو حقيقة التوحيد "
(2) - أسماؤه تعالي حسني أي بالغة الكمال المطلق
(3) - دلالة أسمائه تعالي حق علي حقيقتها مطابقة وتضمنا والتزاما
(4) - الأسماء والصفات توقيفية لا مجال للعقل فيها
(5) - أسماؤه تعالي غير محصورة بعدد معين كالتسعة والتسعين مثلا
*ليس في قوله صلي الله عليه وسلم "إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة " ليس فيه حصر للأسماء فيها
الدليل قول الرسول " اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ...... "
* قوله "من أحصاها" معناها حفظها وعلمها وعمل بها
*قال ابن بطال فى كيفية التعامل مع الاسماء والصفات فقسمها إلى
-ما جاز الاقتداء به عليه أن يمرن نفسه على اكتسابها كالتخلق بالصبر والحلم
-ما يختص به فعليه الإقرار بها والخضوع لها وعدم الاتصاف بها كالخالق والمصور
¥