-ما كان فيه معنى الوعد يقف فيه عند الطمع والرغبة كالغفور والرحيم
-ما كان فيه معنى الوعيد يقف فيه عند الخشية والرهبة كالمنتقم والعزيز والقوى
(6) ما أخبر به الله والرسول صلى الله عليه وسلم وجب علينا الإيمان به علمنا معناه أم لم نعلمه
(7) ما أخبرنا به معلوم لنا من جهة -وهى المعنى- ومجهول لنا من جهة اخرى - وهى الكيفية -
(8) إجراء النصوص علي ظاهرها أى ما يتبادر فهمه منها من المعانى وما يحتفى بها من القرائن
(9) القول فى الصفات كالقول فى الذات
(10) من الأسماء مالا يطلق إلا مقترنا لانه بمفرده يوهم النقص كـ الضارالنافع
(11) أسماء الله أعلام وأوصاف أعلام باعتبار دلالتها على الذات وأوصاف باعتبار مادلت عليه من المعنى وهى بالاعتبار الأول مترادفة وبالثانى متباينة لدلالة كل واحد منها على معناه الخاص
(12) أسماء الله تعالى إن دلت على وصف غير متعدٍ تضمنت أمرين
*ثبوت ذللك الاسم لله -ثبوت الصفه التى تضمنها لله
فإن كان الوصف متعديا زاد أمر ثالث وهو ثبوت حكمها ومقتضاها
(13) باب الصفات أوسع من باب الأسماء
(14) قد ورد فى القرآن أفعال أطلقها الله لنفسه وهى فيما سيقت فيه هى مدح وكمال فلا تقال إلا كما صيغت وجاءت فى القرآن الكريم كالمكر مثلا فى قوله تعالى {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} فلا يصح أن يقال أن الله ماكر سبحانه وتعالى ولا يشتق منها اسم أو صفة
(15) صفات الله تنقسم لذاتية وفعلية
-فالذاتية لم يزل ولا يزال متصفا بها (الصفات الخبرية) كالعلم والقدرة
-والفعلية التى تتعلق بمشية الله إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها كالنزول
-وهناك صفات من جهة الأصل ذاتية ومن حيث المشيئة فعلية كالكلام فهو متكلم فى الأصل فهى ذاتية ويتكلم متى يشاء فهى فعلية
(16) معنى الإلحاد فى قوله تعالى {وذروا الذين يلحدون فى أسمائه}
الالحاد هو العدول قال ابن عباس هم المشركون عدلوا بأسماء الله إلى أسماء أصنامهم كالعزى من العزيز
وأصل الإلحاد العدول والميل والانحراف ومنه اللحد
وهو الميل عما يجب اعتقاده فى باب الأسماء والصفات
وهو قسمان
إلحاد فى الآيات الشرعية والكونية وإلحاد فى الأسماء الحسني
الأخير على ثلاثة أقسام
- إلحاد المشركين وهو ما قاله ابن عباس كاللات من الله
-إلحاد المشبهة المكيفين للصفات والمشبهين الخالق بالمخلوق
-إلحاد النفاة المعطلين وهم قسمان
* قسم أثبتوا اللفظ دون المعنى فيقولون رحيم بلارحمة
*وقسم نفوا اللفظ والمعنى فعبدوا إلها من غير اسم ولا صفة
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 12:10 ص]ـ
(7)
التوحيد الإرادي القصدي (الألوهية)
معني لا إله إلا الله
#الإله
قال الزمخشري هو من أسماء الأجناس فيقع علي كل معبود بحق أو بغير حق ولكن غلب إطلاقه علي المعبود بحق
وهو الذي تألهه القلوب محبة وخضوعا أي ترجع إليه وتذل له
# هذه الكلمة (كلمة التوحيد) تنقسم إلي قسمين نفي "لا إله " وإثبات " إلا الله"
نفي كل ما يعبد من دون الله وإثبات الألوهية لله
قال ابن القيم النفي وحده ليس بتوحيد والإثبات وحده ليس بتوحيد والتوحيد الجمع بين النفي والإثبات
#معناها لا معبود بحق إلا الله زاد بعضهم في الوجود احتراسا من فرقة لا تقول أين الله لا في سماء أو أرض أو فضاء
-أما قولهم في المعني "لا رب إلا الله" فهو معني قاصر وناقص مع أنه صحيح حيث أنه لم يثبت الألوهية لله
- لا بد من قول "بحق" وإلا بطل المعني فكم اتخذ الناس من آلهة باطلة
# توحيد الألوهية يشمل ولا بد نوعي التوحيد الربوبية والأسماء والصفات
# معني الطاغوت {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله}
قال عمر الشيطان
قال مالك كل ما يعبد غير الله
وقال ابن القيم هو ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع فطاغوت كل قوم ما يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله أو يتبعونه علي غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله
# معني العبادة
قال ابن تيمية هو اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
وهي كمال الحب مع كمال الذل والخضوع
وقال ابن القيم وهي منقسمة علي القلب واللسان والجوارح ومقسمة علي الأحكام الشرعية الخمسة فتلك خمسة عشر
-كل الشعب المذكورة في الحديث عدا الأولي مكملة للتوحيد
(8)
شروط لا إله إلا الله
تنقسم الشروط إلي شروط صحة وشروط كمال
*شرط الصحة الذي إذا انتفي انتفي الأمر كله
*وشرط الكمال إذا انتفي لم ينتفِالأمر كله
شروط الصحة كما قد حصرها محمد بن عبد الوهاب وغيره من المتأخرين بعد استقراء الأدلة من الكتاب والسنة في سبعة شروط نظمت في الأبيات الآتية
(بشروط سبعة قد قيدت .... وفي نصوص الوحي حقا وردت
بالعلم واليقين والقبول .... و الإنقياد فادر ما أقول
والصدق والإخلاص والمحبة .... وفقك الله لما أحبه
فإنه لم ينتفع قائلها .... بالنطق إلا حيث يستكملها)
# العلم بمعناها أي بمدلولها نفيا وإثباتا
# اليقين المنافي للشك
واليقين هو طمأنينة القلب واستقرار العلم فيه
والشك حركة واضطراب وعدم استقرار
قال ابن تيمية في كيفية حصول اليقين "يحصل اليقين بثلاثة أمور
-تدبر القرآن [الآيات المسموعة]
-وتدبر الآيات التي يحدثها الله في النفس والتي يحدثها في الكون حتي يحصل له يقين مما تبين له
-والعمل بموجب هذا العلم ليثبت هذا العلم ويقر في النفوس
#القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه
#الإنقياد المنافي للترك لما دلت عليه الكلمة من الكفر بالطاغوت والإيمان بالله
ويدخل فيه ولابد الإنقياد للرسول [توحيد الإتباع]
#الصدق المنافي للكذب
#الإخلاص المنافي للشرك
وهو تصفية العمل بصالح النية من جميع شوائب الشرك
#المحبة المنافية لبغض هذه الكلمة ولما اقتضته ولما دلت عليه والمحبة لأهلها والعاملين بها وبغض ما ناقضها
-علامات حب العبد لربه أن يقدم محاب الله علي محابه وهواه ونفسه
-أصل المحبة شرط كبقية هذه الشروط أما المحبة فتدخل في أعمال القلب
¥