تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 12:11 ص]ـ

(9)

نواقض لا إله إلا الله

قال صاحب شرح العقيدة الطحاوية

" ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ماداموا بما جاء به النبي معترفين وله بكل ما قاله وأخبر عنه مصدقين ولا نكفر أحد من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نقول لا يضر مع الإيمان ذنب كذا ولا نقول بخروج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه

# من أشهر النواقض

*من اعتقد أن هديا غير هدي النبي أكمل أوأحكم أو أن حكم غيره أفضل

*من استهزأ بشئ من الآيات أو الدين وهو يعلم

*الشرك في عبادة الله بنفي أحد أنواع التوحيد الثلاثة مثل

- أن يعتقد أن مع الله إلها آخر كالثانوية

وقريب منه قول المعتزلة أن الشر ليس من أفعال الله

-أن يعبد مع الله غيره "صرف العبادة لغير الله"

- أن يصف بعض خلقه بالصفات الخاصة به كعلم الغيب

-أن يجعل بين الله وبين خلقه وسائط

*مقولة من لم يكفر الكافر ليس مطردة

*من أبغض شيئا مما جاء به الرسول فقد كفر به وليس هذا فيمن يجد المشتبه إنما في الرد الكامل لها

* مظاهرة المشركين ومعاونتهم

*من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن الشريعة

*الإعراض عن دين الله كلية لا يتعلمه ولا يعمل به

*السحر الذي هو الصرف والعطف الذي ولابد فاعله يكفر بالله

{ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه}

ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 02:36 م]ـ

(10)

بعض القواعد في الكفر والإيمان

الكفر والإيمان متقابلان إذا زال أحدهما خلفه الأخر

-بيان ذلك أن الإيمان أصلا له شعب متعددة وكل شعبةمنه تسمى إيمانا وكلها مجتمعةً

تنتج الإيمان الكامل إذا عرف هذا فإن

-من شعب الإيمان ما بزواله يزول الإيمان بالكلية كشهادة ألاإله إلاالله ومنها ما لا يزول بزوالها كإماطة الأذى

والكفر كذلك ذو أصل وشعب فترك الصلاة والكذب والمعاصى كلها من شعب الكفر كما ان الطاعات كلها من شعب الإيمان

-شعب الإيمان قسمان قولية وفعلية وكل قسم ينقسم بدوره الى قسمين ما يوجب زواله زوال لا اله الاالله وما لا يوجب فالمجموع اربعة اقسام

والكفر كذلك ينقسم الى قسمين قولى وفعلى قولى كالإتيان بكلمة الكفر صراحة وفعلى كالإتيان بفعل كفر

حقيقة الايمان مركبة من قول وعمل قول القلب وقول اللسان وعمل القلب وعمل الجوارح واللسان اذا زالت هذه الاربع زال الإيمان بالكلية وكذا إذا زال قول القلب او عمل القلب وان بقى الباقى

**الكفر نوعان كفر اعتقادى وكفر عملى

فالاول مضاد للإيمان والثانى منه ما يضاد الايمان ومنه مالا يضاد

ان الرجل قد يجتمع فيه كفر وإيمان

عند الحكم بالكفر على شخص فبامرين اسمي لفظى ومعنوى حكمى فيبحث اولا عن حكم الخصلة التى التى يراد الحكم عليه بها فى الشرع ثم من قامت به هذه الخصلة هل هو كافر ام لا

-الحكم بغير ما انزل الله قال فى شرح الطحاوية وهنا امر يجب التفطن اليه وهو ان الحكم بغير ما انزل الله قد يكون كفرا ينقل عن المله وقد يكون معصية كبيرة او صغيرة وقد يكون كفرا مجازيا او اصغرا وذلك بحسب حال الحاكم

-فإن اعتقد انه غير واجب وهو مخير واستهان به مع يقينه انه حكم الله فهو كفر اكبر

وإن اعتقد وجوب الحكم وعلمه وعدل عنه مع إعترافه فهذا عاصى ويسمى كفرا دون كفر

وإن جهل حكم الله فيها مع بذله جهده واستفراغه واخطأه فهذا مخطئ له اجر على

اجتهاده وخطأه مغفور

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير