تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وبمجيء الحكومة الحالية التي همشت دور الجنرال بعد انتهاء دوره في الحرب على الإرهاب!!!!، عقدت اتفاقية لوقف القتال في بؤر مشتعلة كإقليم "سوات"، بين الإسلاميين والحكومة المركزية في خطوة رشيدة لحقن الدم المسلم الذي يراق إرضاء للمحتل الأمريكي، فيا لها من غنيمة باردة لم تكلفه طلقة واحدة، وهو ما أقض مضجع الأمريكيين وأذنابهم في الحكومة الأفغانية فسارعت أمريكا إلى توجيه ضربات عشوائية إلى مناطق القبائل لتستفزها، لإشعال الصراع بينها وبين الحكومة المركزية مرة أخرى، وللأسف: استسلمت الحكومة المركزية للضغوط الخارجية وأعلنت أنها بصدد مراجعة اتفاقية التهدئة مرة أخرى، وهو ما قوبل برفع درجة الاستعداد في مناطق "طالبان باكستان" تحسبا لاسئناف جولة جديدة من الصراع، وإلى الله المشتكى.

ومن أبرز ملامح هذا الصراع:

أن الشعب الباكستاني شعب في غاية الإباء، وقد أتيح لي التعامل المباشر معهم، فلديهم من الكرامة وعزة النفس ما لديهم وقد كانوا مكمن الخطر الحقيقي على المحتل الإنجليزي، في أوائل القرن الماضي، بخلاف الهندوس الذين كانوا أطوع من الأبقار التي يعبدونها، كما ذكر الشيخ أحمد ديدات رحمه الله.

فلا يغرنكم الحكومة الهزيلة التي تحكم باكستان الآن.

(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)

اللهم اغفر لإخواننا من ضحايا المسجد الأحمر، وتقبلهم من الشهداء يا رب العالمين.

ومن كندا:

حيث افتتح ستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي , والمصدر: مفكرة الإسلام، السبت: 5/ 7/2008 , أكبر مسجد للطائفة الأحمدية، (القاديانية)، الخارجة عن الإسلام في غرب البلاد بتكلفة تقدر بحوالي 15 مليون دولار.

وقد افتتح المسجد في كالغاري بمنطقة ألبرتا غرب كندا , فيما أطلق عليه القائمون على تأسيسه من أتباع الطائفة الأحمدية الباكستانية "بيت النور".

وزعم هاربر في كلمة وزع نصها على الجمهور أمس السبت أن "سكان كالغاري وألبرتا والكنديين سيرون الوجه المعتدل والمتسامح للإسلام بفضل هذا المسجد والذين يؤمونه". بحسب زعمه!!!!!!. اهـ بتصرف.

والغرب النصراني حريص منذ القدم على دعم الفرق الضالة، وما موقف الباطنية في الحروب الصليبية عنا بخافٍٍ، سواء في الحروب الصليبية الأولى لما أسهم الباطنية في التمكين للصليبيين في أرض الشام، أرض النبوات، أو في الحروب الصليبية المعاصرة ففي: الشام: مكن الاستعمار الفرنسي لفرقة النصيرية الضالة، فأسست لها دولة في الشام تحت اسم دولة "العلويين" سترا لقبح مذهبهم المناقض لأصل الإسلام، وفي الوقت الذي يستمتع فيه رأسهم بمشاهدة عروض: "الباستيل" بصحبة "ساركوزي" يستعد جلادوه لارتكاب مذبحة في حق آلاف الموحدين المأسورين ظلما في أحد سجونه بعد اعتصامهم واحتجازهم لمئات من سجانيهم احتجاجا على إهانة المصحف الشريف وسب الباري، عز وجل، وقد اشتهرت الحادثة بما يغني عن ذكر تفاصيلها، وهذا هو الصوت الحر: صوت الممانعة الذي يقف بالمرصاد للمشروع الأمريكي بصحبة البوق الفارسي الذي يهدد ليل نهار بحرق إسرائيل، ولا نرى منه إلا كل نقيصة في حق الموحدين من أهل السنة في العراق، فضلا عن ذراعه الأخطبوطية في جنوب لبنان التي رأينا منها ما رأينا في أحداث بيروت الغربية في شهر مايو الماضي، وكان المستهدف كالعادة: أهل السنة!!!!.

والانتساب لآل البيت: وسيلة كل الفرق الضالة لتمرير باطلها إلى أفراد الجماعة المسلمة، فغلاة الإسماعيلية الباطنية والصوفية .... إلخ كلها تدعي الانتساب لآل البيت، رضوان الله عليهم، وقد كان ذلك طريق الزنادقة في سلخ المسلمين عن دينهم، كما ذكر ذلك الإمام أبو بكر الباقلاني رحمه الله، وكما ظهر من مخططات فرقة كفرقة الحشاشين التي اتخذت قلعة "ألموت" في بلاد فارس قاعدة لنشر باطلها باصطياد الأغرار بالشهوات الجسدية والشبهات الفكرية، ومبدؤها: إظهار الزهد والورع، وهذا مسلك معتاد في جذب المريدين!!!! الذين ينظرون إلى الظاهر دون الباطن، فلا يعنيهم التزام الداعي سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإنما يأخذون من الأمر قشره دون لبابه، فبإظهار الخشوع الزائف والورع البارد، والكرامات

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير