الملفقة، ومحبة آل البيت، يتم اصطياد الضحية، ومن ثم يعمد الداعي في مرحلة تالية إلى ثلب آل البيت ليسلخ المدعو من دينه جملة وتفصيلا , وقد كان لهذه الفرق أسوأ الأثر في هزيمة المسلمين عسكريا وتخديرهم فكريا، وما دور الصوفية في تسكين نفوس الثائرين على الاحتلال في شمال إفريقية عنا ببعيد، وإن وقف بعضهم وقفة صلبة أمام المحتل الفرنسي.
ولهذا نرى تعاونا كبيرا وتحالفا وطيدا بين الاحتلال الأمريكي وغلاة الفرس ابتداء في مراحل غزو العراق الأولى، وانتهاء بعد استيلائهم على بلاد الرافدين، وإن وقع الشقاق بينهم عند تقسيم الكعكة الشهية. وقبلها كان لهم الدور الوثيق في سقوط أفغانستان، وأمريكا الآن تمد جسور التعاون مع الصوفية بوصفها تمثل: "الإسلام السمح المسالم" تماما كما قال رئيس الوزراء الكندي في ذلك الخبر، وإن كان الصوفية أحسن حالا بكثير من القاديانية، والمنظمات الدولية، وعلى رأسها: "اليونسكو"، ما انفكت تكرم ضلال الفلاسفة وغلاة المتصوفة من أمثال: محيي الدبن بن عربي، صاحب "الفصوص"، وابن الفارض، وجلال الدين الرومي ......... إلخ بوصفهم من أئمة الفكر الإنساني، وما كل ذلك إلا جزء من الحرب الفكرية الشرسة على الإسلام وثوابته.
وما احتفوا إلا بضال، وما كرموا إلا مارقا أو زنديقا، وهذا هو الظن بمؤسساتهم المعادية للإسلام وأهله.
ومن إيطاليا:
حيث رفض وزير الداخلية الإيطالي روبرت ماروني، والخبر من مفكرة الإسلام أيضا، انتقادات وجهها مسئول الحوار بين الأديان بأسقفية ميلانو جيانفرانكو بوتوني على خلفية الإعلان عن إغلاق المركز الإسلامي في ميلانو ونقله إلى مكان آخر.
واعتبر وزير الداخلية الإيطالي أن هذه الانتقادات لا محل لها وزعم أنها تنبع من نقص المعلومات الكافية عن المسألة. اهـ بتصرف.
وبداية القصة مع شكوى تقدم بها سكان المنطقة التي يقع فيها المركز الإسلامي من الزحام الشديد!!! الذي يسببه تجمع نحو: 4000 مصل مسلم يوم الجمعة لأداء الصلاة.
وهذه حجة واهية من حجج حكومة بيرلسكوني النصراني المتعصب، فأين هم من شغب الملاعب الإيطالية، ألا تزعجهم الألوف المؤلفة التي تحتشد في ملعب: "سان سيرو"، معقل الإنتر وأي سي ميلان، ويزعجهم أربعة آلاف يجتمعون في مركز إسلامي لأداء الصلاة، في فترة زمنية وجيزة؟!!!.
إن الأمر يشبه ما هو قائم عندنا في مصر من: الاحتجاج على أصوات ميكروفونات الدروس العلمية في المساجد، إن علت شيئا ما، في مقابل السكوت عن هدير سماعات الأفراح الشعبية، وصرخات المشجعين في المقاهي أثناء مباريات كرة القدم.
فإذا كان درس تعالت صرخات أولياء الأمور: "العيال مش عارفة تذاكر، العيال وراها امتحانات!!! "، وإذا كان حفل زفاف شعبي فيه من الصراخ والمنكرات ما فيه: رأيت شبح الامتحانات قد زال، والطلاب والطالبات، بل وأولياء الأمور قد نزلوا للمشاركة في ذلك المولد إلى قرب صلاة الفجر، ولا أدري لِمَ لَمْ يتذكروا الامتحانات أثناء ذلك الفرح الصاخب؟!!!
وإلى الله المشتكى.
والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 10:54 ص]ـ
ٹ ٹ ژ ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ژ المجادلة
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 10:46 ص]ـ
(حوار الأديان) حرب على الإسلام
يوسف الكردي
الخبر: قام ملك العربية السعودية الذي تحدث خلال جلسة افتتاح مؤتمر حوار الأديان الذي نظم في 16 تموز/يوليو 2008 في العاصمة الأسبانية بدعم من العربية السعودية ومن المؤتمر اليهودي العالمي بتشويق أتباع الديانات البارزة في الدنيا للابتعاد عن التعصب واحتضان روح التفاهم وقال “علينا أن نعلن للعالم أن الاختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى النزاع والصراع ونقول أن المآسي التي مرت في تاريخ البشر لم تكن بسبب الأديان ولكن بسبب التطرف الذي ابتلي به بعض أتباع كل دين سماوي وكل عقيدة سياسية”.
¥