ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:51 ص]ـ
السلام عليكم
أخي المُهاجر
حفظك الله على هذا البوح الحي من خلال واقع مؤلم لا يُعزى فيه إلا الفئات المسلمة البسيطة فهناك فوق كرسي الحكم بأي دولة كانت جسد وعقل مفصول
عن شعبه وهناك أيضاً فوق كرسي الدين وهؤلاء الذين يسمون رجال الدين
ربما جلهم من هو أيضاً في خبر كان بينه وبين الفئات المسلمة.,
القضية أخي الكريم أكبر من كونها لبنه للحوار وها أنت قد جمعت لبين لقضيتين
هامتين الأولي التعصب والثانية الحوار وشتان شتان بينهما فإذا كُنت أنت متعصباً فكيف يمكنك أن تقبلني وأنا أريد فتح باب الحوار معك على أساس السلام والأمان والعكس صحيح أما إذا فُتحت المبادرة على الأسس الغير منطقية كما رأينا فئة متعصبة والأخرى تعيش في واد آخر وهي فئة الملوك والرؤساء
بعيدين عن دينهم كل البعد وعلى سبيل المثال علينا النظر لتأكد من صحة الكلام في مجتمعاتنا أنفسنا لنعلم من يمثلنا في مثل هذا الجانب مِن مَن هو علينا.,
من هنا علينا أن نستمثك بالعروة الوثقي ونعود لشىء هام وحقيقة هامة بخلاف
ما قدمه الإسلام والمسلمون وما الذي قد لقياه بعد ذلك من ذلل وخلل وأهواء ونحل وتنكيل وتهويل من الداخل والخارج فإننا على عكس هذا النهج فلسنا مطالبين بأن نواجه التنكيل بالتنكيل والعصبية بالعصبية والجهل بالجهل أما بما نطلب أم نجد أمام الإحسان إحسانا وأمام الرحمة رحمة فهذا موضوع آخر.,
وإلى أن تحين تلك اللحظة علينا كما أشرتُ العودة إلى الرسالة السمحة وهي التي
ستجعل الغرب أشد عداوة بل أشد محبة لنا ولا أشد جهلاً بنا بل ستجده راغباً ساعياً في التعرف علينا وهذا كله لا يتم إلا بالفهم الصحيح لمعنى كلمة إسلام وتطبيقها قولاً وعملاً فديننا هو السماحة وتقريب الآخر ديننا ليس العصبية والجهل ومقابلة الظلم بالظلم ديننا كما قال الله لرسوله لو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك., الا تنبؤنا تلك الرسالة شىء هو أننا المسؤلون عن هذا
والدين والله براء منا نحن المسؤلون عن وقوع ما وقع لمسلمي الأندلس نتيجة صراع حكامهم وطمعهم وشهوتهم في السلطة وكرسي الحكم فضاع معهم الدين
وضاعت الأمة وكذلك تُعيد الكرة نفسها نحن المسؤلون على عدم فهم الآخر وتقبله لنا وجهله بنا وإنكار كل ما يأتي لنا ولا يغيروا الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.,
وللحديث بقية وفي انتظار مناقشتك إياي أخي الكريم المُهاجر
وتحية خاصة على هذا الموضوع القيم جداً جداً.,
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:15 م]ـ
عن ابن عمر قال: أتى علينا زمان وما يرى أحدنا أنه أحق بالدينار والدرهم من أخيه المسلم، ثم أصبح الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أنزل الله بهم ذلا فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم)
لا أعلم على أي شيء نتحاور فهم الذين آذونا واستضعفونا ومزقونا واستعمروا أرضنا ونهبوا ثرواتنا ودكوا معاقلنا واخترقوا دولنا واستهزؤوا بنا ولم يرعوا في مؤمن إلا ولا ذمة فعلى أي شيء نتحاور.
ربما نتحاور على الآتي:
1 - أن لا يقول المسلم (أي - آه - أح) إذا ألهبته سياط الجلاد المحاور.
2 - أن لا يرفض المسلم حذف آية من القرآن.
3 - أن لا يرفض المسلم ارتداد ولده عن الإسلام.
4 - أن يقبل المسلم قدم المستعمر وهو سعيد بقدومه.
5 - أن لا يقول المسلم لا إله إلا الله حتى لا يجرح شعور النصارى والبوذيين عباد البشر والهندوس عباد البقر.
هو خوار المجتمعين لا حوار الأديان ومن عجب سموه حوار الأديان السماوية وهل هناك دين سماوي غير الإسلام , إنه من القول على الله بغير علم اتباعا لهدى الشيطان.
ٹ ٹ ژ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ژ البقرة
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 09:33 م]ـ
اللهم وفقنا لكل ماتحب وترضى
ـ[نزار جابر]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 06:02 م]ـ
حسبي الله ونعم الوكيل على الرؤساء المتخاذلين
والذين لا يمتون لتعاليم ديننا بصلة
وحسبهم أنهم موجودون لخدمة الصهيونية العالمية
جزيت خيرا أخي المهاجر
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 12:43 ص]ـ
¥