ـ[الساريه]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 01:35 ص]ـ
مقالك يا أخي مهاجر ذو شجون
ولكن الواقع أمر مما نتصور وأكثر
واقع الإسلام والغزو الفكري في إقدام علينا
واقعٌ لن أقول مرير لأن الله سبحانه حافظ لهذا الدين القويم ولكنه واقع يدعونا للعودة أكثر لكتاب الله وسنة المصطفى ولنعض عليها بالنواذج كما أوصى بذلك خاتم الأنبياء
وأن لا يضرنا سياطٌ أو جلادٌ من أن ننفك عن هذا
وما قامت به المملكة العربيه السعوديه
جهدًا تشكر عليه وتجعلنا نُحفز أنفسنا بالدعاء لهذه البلاد بالعز والكرامة بقيادة مليكنا عبد الله بن عبد العزيز
ونعوز ذلك بأن المملكة دائماً سباقة للوسطية التي أوصنا بها خاتم الأنبياء والمرسلين
والمشكلة العظمى تكمن في عدم توحد المسلمين على كلمة واحدة مما يجعلنا في طرق ٍ متفرعة لمواجهة الغرب وفكره
جزاك الله خير الجزاء أخي على هذا المقال الذي جعل سطورنا ترتسم بنبض حروفها التي تتوق للوحدة
جزاك الله خير
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 10:21 م]ـ
نحن قوم أعزنا الله بالأسلام مهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ....
فما بال القوم يتهافتون على الذل تهافت الفراش على الشهاب
ثم ماذا سينتج عن مؤتمر كهذا هل سيغيرون قناعتنا بأن اليهودي والمسيحي لهم الحق بالجنة -على كفرهم وعنادهم -وهم المغضوب عليهم والضالين
فما أعجب حالك أمتي ورحم الله أبا ريشة حين قال:
أمتي هل لك بين الأمم=منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق=خجلاً من أمسك المنصرم
أين دنياك التي أوحت إلى=وترى كل يتيم النغم؟
كم تخطيت على أصدائه=ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب=مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية=خنقت نجوى علاك في فمي؟
كيف أغضيت على الذل ولم=ولم تنفضي عنك غبار التهم؟
أو ما كنت إذا البغي اعتدى=موجة من لهب أو دم؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي=وانظري دم اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها=تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت=ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها=لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته=لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه=إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما=كان في الحكم عبيد الدرهم