تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:36 م]ـ

أحمد مَطر., ((الإنسان والشاعرالفصيح والمُناضل)) http://www.khayma.com/salehzayadneh/poets/ahmad_matar/ahmad_matar2.jpg

عراقي الجنسيه مُسلم الهويه., وهو شاعر قوي الملكة اللغوية والبلاغة والفصاحة

لا يأبي الخوف فيما يقول لهذا يستحق أن نقول عنه شاعر رقيق تشعر وأنت تقرأ له

بقربه منك كأن كلماته لامنهُ بل منك بسبب فيضه والتجانس الملحوظ بين جميع الطبقات مع مختلف العقول ومراحلها.,

وتلكم قصتهُ., البطوليه الجميله., لشاعرنا ((شاعر الحرية))

ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب)

بدأ يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له

خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار،

حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، كانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة

بيت.,

مشحونة بقوة عالية، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه

إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.

وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره،

حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت

القصيدة كلّها في بيت واحد.

وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً

واضحاً، فكان يبدأالجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية

في الصفحة الأخيرة.

ثم صدر قرار نفيهما معاً، وترافقا إلى لندن

ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن.,

من نصوصه.,

ديوان بعنوان ((لافتات 1))

ديوان بعنوان ((لافتات 2))

ديوان بعنوان ((إني المشوق أعلاه))

ديوان بعنوان ((الساعه))

وتلكم هي بعض الدوواوين الكاملة للشاعر

وسنكتبُ بعض النصوص الفارقه وسنقوم بتحليلها معاً إن شاء الله بالتروي.,

النص الأول بعنوان ((لن اُنافق)) والثاني بعنوان ((كيف تأتينا النظافه))

نَافِقْ

وَنَافِقْ

ثمَّ نَافِقْ، ثمَّ نَافِقْ

لا يَسْلَمُ الجَسَدُ النَّحِيلُ مِنَ الأَذَى

إنْ لَمْ تُنَافِقْ

نَافِقْ

فَمَاذَا في النِّفَاقِ

إذَا كَذَبْتَ وَأَنْتَ صَادِقْ؟

نَافِقْ

فَإنَّ الجَهْلَ أَنْ تَهْوِي

لِيَرْقَى فَوْقَ جُثَّتِكَ الْمُنَافِقْ

لَكَ مَبْدَأٌ؟ لا تَبْتَئِسْ

كُنْ ثَابِتَاً

لَكِنْ .. بِمُخْتَلَفِ الْمَنَاطِقْ

وَاسْبِقْ سِوَاكَ بِكُلِّ سَابِقَةٍ

فَإنَّ الحُكْمَ مَحْجُوزٌ

لأَرْبَابِ السَّوَابِقْ

* *

هَذِي مَقَالَةُ خَائِفٍ

مُتَمَلِّقٍ، مُتَسَلِّقٍ

وَمَقَالَتِي: أَنَا لَنْ أُنَافِقْ

حَتَّى وَلَوْ وَضَعُوا بِكَفَيَّ

الْمَغَارِبَ وَالْمَشَارِقْ

يَا دَافِنِينَ رُؤُوسَكُمْ مِثْلَ النَّعَامِ

تَنَعَّمُوا

وَتَنَقَّلُوا بَيْنَ الْمَبَادِئِ كَالْلَقَالِقْ

وَدَعُوا الْبُطُولَةَ لِي أَنَا

حَيْثُ البُطُولةُ بَاطِلٌ

وَالحَقُّ زَاهِقْ!

هَذَا أَنَا

أُجْرِي مَعَ الْمَوْتِ السِّبَاقَ

وَإنَّنِي أَدْرِي بِأَنَّ الْمَوْتَ سَابِقْ

لَكِنَّمَا سَيَظَلُّ رَأْسِي عَالِيَاً أَبَدَاً

وَحَسْبِي أَنَّنِي في الخَفْضِ شَاهِقْ!

فَإذَا انْتَهَى الشَّوْطُ الأَخِيرُ

وَصَفَّقَ الجَمْعُ الْمُنَافِقْ

سَيَظَلُّ نَعْلِي عَالِيَاً

فَوْقَ الرُّؤُوسِ

إذَا عَلاَ رَأْسِي

عَلَى عُقَدِ الْمَشَانِقْ!

., النص الثاني.,

كيف تأتينا النظافه

العِرافَة

جثة مشلولة تطوي المسافة

بين سجن وقرافة.

والحصافة

غفوة ما بين كأس ولفافة!

والصحافة

خرق ما بين أفخاذ الخلافة.

والرهافة

خلطة من أصدق الكذب

ومن أفضل أنواع السخافة.

والمذيعون .. خراف

والإذاعات .. خرافة.

وعقول المستنيرين

صناديق صرافة!

كيف تأتينا النظافة؟!

**

غضِب الله علينا

ودهتنا ألف آفة

منذ أبدلنا المراحيض لدينا

بوزارات الثقافة!

يُتبع التحليل فمرحبا بكل مُشارك وكل مُحلل.,

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 03:07 م]ـ

طرح جميل وفكرة رائعة، ولولا أن موضوعك من الجمال بمكان ما وقفت عنده أتأمله بتمعن، واسمح لي أن أذكرك أن كلما لا تكرر، وأن الهمزة المسبوقة بألف لا يأتي بعدها ألف في حالة النصب.

حقا لقد اخترت فأحسنت الاختيار عندما بدأت بالشاعر أحمد مطر

للمزيد من أشعاره تفضلوا

هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31329)

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 03:18 م]ـ

لقد صدر للشاعر أحمد مطر حتى عام 2003 من اللافتات (سبعة دواوين)

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 03:20 م]ـ

رائع أيها الورق و الشوق والمفترق.

مستمتعون بمشاركتك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير