ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 06:02 ص]ـ
وللأستاذ عبدالرحمن بن يوسف الفرحان كتاب بعنوان: (عُشاق الكتب)
وهو كتاب ماتع جمعَ فيهِ أخبار عشاق الكتب، وحزنهم على فقدها، وأخبارهم في بيع كتبهم للضرورة، وفي تعظيهم وإجلالهم للكتب، وغير ذلك
والكتاب مطبوع بدار البشائر سنة 1423 هـ ويقع في 304
ومع هذا الجمع المبارك إلاَّ أنَّه فاته أخبار وحوادث
هل تعلم أخي الحبيب أبا المواهب الطنجي
أن كتابي هذا ألفته منذ أكثر من ثلاثين عاما
وأنا دائما أعود إليه بالزيادة والتنقيح والتهذيب
وهو الآن أمامي وقد تقصفت بعض أوراقه
واصفرت شاحبة بما تقادم عليها من العمر
وهي حبيسة مقيدة بين رفوف مكتبتي الخاصة
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو المواهب الطنجي]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 01:51 م]ـ
ما شاء الله ... تبارك الله ...
أيضاً الشيخ عبدالفتاح أبو غدة _ رحمه الله _ عقدَ فصلاً عن عشاق الكتب في كتابه القيم الماتع: صفحات من صبر العلماء.
ونحن باتظار كتابك ... بارك الله بجهودك ...
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 08:06 م]ـ
بارك الله فيكم
ويسر الله لك يا دكتور مروان إخراج الكتاب وإنك لمن أولئك النفر جزاك الله خيرا
ومما يثري الكتاب أيضا النظر في مكتبات المعاصرين وشغفهم بالكتب ولاشك أن هناك من يقارب الأولين في الاهتمام بالكتب.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 08:39 م]ـ
بارك الله فيكم
ويسر الله لك يا دكتور مروان إخراج الكتاب وإنك لمن أولئك النفر جزاك الله خيرا
ومما يثري الكتاب أيضا النظر في مكتبات المعاصرين وشغفهم بالكتب ولاشك أن هناك من يقارب الأولين في الاهتمام بالكتب.
صدقت أخي الحبيب عامر
فإن من المعاصرين من فاق السابقين في حبّ
الكتب والتعلق بها؛ ولهم فيها أخبار رائعة، ونوادر لطيفة ظريفة!!
وقد عايشت الكثيرين منهم، وسألتهم عن أخبارهم مع الكتب
وكلها مسجلة عندي، وتصلح أن تكون جزءا مستقلا كاملا ..
وإليك هذا الخبر:
الكاتب الأديب الكبير، والناقد الإسلامي الحصيف الأستاذ عبدالله الطنطاويّ
زرته في مكتبته العامرة في حلب، وكانت تعج بالآلاف من الكتب والمجلدات!!
حتى ضاقت بها غرف البيت، وسألته كيف حللت مشكلتك مع زوجك في ضراتها وشرائك للكتب بهذه الغزارة!!؟
فقال:
استخدمت طريقة أرحت بها أهل بيتي، واسترحت من القيل والقال وكثرة السؤال، مع كثير من التذمر والتأفف من كثرة صرف الأموال، على هذه الكتب العيال!!!
وكيف ذلك!!؟
الأمر بسيط جدا!!
كنت أحضر الكتب، وأقرع الجرس، وأستأذن أهل البيت من أجل دخول ضيف كريم، ثم أرحب بالضيف الكريم بصوت عال، وأطلب له الضيافة (القهوة)؛ طبعا أشربها أنا جميعها، وبعد أن أرتبها في أماكنها، أستأذن من جديد من أجل إخراج ضيفي الوهمي؛ (شاكرا له حسن الزيارة، بلطيف العبارة)؛ وهكذا الحال مع كل صرة جديدة، وضيف وهمي!!
وبهذا أرحت واسترحت!!!
وشكرا لك، وجزاك الله خيرا