تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[16 - 04 - 2009, 02:02 م]ـ

أستاذنا الحبيب الدكتور / عمر خلوف

سلمت أناملك على هذه الموضوعات البديعة .. دائماً أتعلم منكم وأنهل من ينابيع الذوق والجمال والموسيقى ..

لك خالص مودتي واعتزازي

أحمد

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 07:16 م]ـ

الأستاذ أحمد الأقطش ..

وأنت أهل الذوق والجمال ..

أشكرك على إطلالتك، وتعليقك

فألف مرحباً بك

وبما تنثره علينا دائماً من الجمال

لك كل الحب والشوق

ـ[زينب هداية]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 10:19 ص]ـ

ولم ألْقَ في بيتي دثاراً أُعِدُّهُ .. لبَردٍ، ولا شيئاً يردُّ هجيرا

فأنفُخُ شِدْقي إن أردتُ وسادةً .. وأفرشُ ظلّي إن أردتُ حصيرا

كان الله في عونه

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 07:53 ص]ـ

نصفية وألف غسلة!!

*وقال من أبيات:

ليَ (نصفيّة) تعدُّ من العُْم=ر سنيناً، غسلتها ألف غسلهْ

لا تسلني عن مشتراها ففيها=منذ فصّلتها نشاء بجملهْ

كل يوم يحوطها العَصْرُ وال=دقُّ مرارا، وما تقرُّ بعمله

فهي تعتلُّ كلما غسلوها=ويُزيل النشاء تلك العلَّه

أين عيشي بها القديم وذاك ال=رفْق فيها وخطرتي والشمله

حيث لا في أجنابها رقعة قطْ=طُ ولا في أكمامها قطُّ وصله

قال لِيْ الناس حين أطنبت فيها= (بسّ) أكثرت، خلِّها وهي بقله

ونصفية؛ كادت تجري مع الماء

*وقال وقد بعث له بعض الرؤساء نصفية:

أشكُرُ مولانا ونصفيَّتي=تشكره أكثرَ من شكري

أراحَها جدواه من كل ما=تشكوه من دقٍّ ومن عَصْر

كم مرة كادت مع الماء إذ=يغلسها غسّالها تجري

تموت في الماجور لولا النشا=يبعثها في ساعة النشر

أراحها الدهر وطوبى لمن=يريحه في آخر العمر

وعلى الأخوة المصريين أن يصفوا لنا (النصفية)!!

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 07:55 م]ـ

سفك الدماء!!

وقال أيضاً:

إني لمن معشر سفْكُ الدماء لهم=دأْبٌ، وسَلْ عنهُمُ إنْ رُمْتَ تصديقي

تزداد بالدَّمِ إشراقاً عِراصُهُمُ=فكلُّ أيامهمْ (أيام تشريقِ)!!

رجاءُ الكلاب له، وخشية العجول منه!!

وقال أيضاً رحمه الله تعالى:

ألا يا أيها السائِـ=لُ عن قومي وعن أهلي

لقد سائلتَ عن قومٍ=كرامِ الفرع والأصلِ

يُريقون دِما الأنعا=م في الحَزْنِ وفي السهلِ

يُرجّيهم (بنو كلب) =ويخشاهم (بنو عجل)

يرجو الكلاب!!

وكتب إلى شرف الدين صاحب ديوان البيوت:

لا تلمني يا سيدي شرف الديـ=ن إذا ما رأيتني قصّابا

كيف لا أشكر (الجزارةَ) ما عشْـ=تُ زماناً وأهجرُ الآدابا

فبِها كانت الكلاب تُرجّيني=وبالشعرِ صرتُ أرجو الكلابا!!

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 12:53 م]ـ

سنجاب أزرق!!

وقال أيضا:

أدركوني فبي من البردِ هَمٌّ=ليس يُنسى وفي حشايَ التهابُ

ألبسَتْني الأطماعُ وهْماً فها جسْـ=مِيَ عارٍ ولي فِراً وثيابُ

كلما ازْرَقَّ لونُ جسمي من البر=د تخيّلتُ أنني (سنجابُ)

تراب!!

وقال أيضا:

قلتُ لما سكَبَ السا=قي على الأرض الشرابا

غيرةً مني عليه=" ليتني كنتُ ترابا"

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 10:13 م]ـ

تبّت يد الفقر!

يقول مادحاً (نصر الله بن بصاقة):

وكم ليلةٍ قد بتُّها معسراً ولي=بزخرفِ آمالي كنوزٌ من اليسرِ

أقول لقلبي كلما اشتقتُ للغنى= (إذا جاء نصرالله) (تبَّتْ يدُ) الفقر

صوفيّ بالإجبار!!

وقال أيضا:

قد صرت صوفياً لفقـ=ري منهما والجلد دلقي

وعمامتي رأسي وجمـ=جمتي الثرى والكبر خلقي

فأنا النذير لمن غدا=متعرضا يوما لعشق

بترابه يا قمح!!!

وأطلق بعض الرؤساء قمحاً مترباً مسوساً فقال:

أتاني بُرُّكَ المقبولُ بِرّاً=وقصداً للثناء وللثوابِ

فكدَّرَ صفوه الكتّال حتى=عذرنا منه في أمرٍ عجابِ

رضيناه وقد وافى (عتيقاً) =إلينا فاستحال (أبا ترابِ)

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 06:26 م]ـ

لا قدرة له إلاّ على الدعاء!!

وقال أيضا:

إذا كنتَ تعلمُ ما في الصدور=وتعلمُ خائنةَ الأعيُنِ

وتعلمُ صحةَ فقْري إليك=فإنّيَ عن شرْحِ حالي غَنِيْ

أُسيء فتُحسُِن لي دائماً=وهل للمسيءِ سوى المحسنِ

وحقّك ماليَ من قدرةٍ=على كشفِ ضرٍّ إذا مسّني

فلا تُلزِمَنّي بغير الدعاء=فذلك ما ليس بالمُمكنِ

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 01:16 ص]ـ

قميص وسروالِ ودرّاعة

وقال أيضاً:

قفا نبك من ذكرى قميص وسروالِ=ودرّاعة قد عفَّ رسمُهما البالي

وما أنا من يبكي لأسماءَ أن نأت=ولكنني أبكي على فقر أسمالي

لوَ انَّ امرء القيس بن حجرٍ رأى الذي=أكابدُه من فرط همٍّ وبلبال

لما مال نحو الخدر خدر عنيزةٍ=ولا يأت إلا وهُوَ عن حبها سالي

ولي من هوى سكنى القياس عن الهوى=بتوضحَ فالمقراة أعظم أشغالي

ولا سيما بالبرد وافى يريده=وحالي على ما اعتدت من عُسْرةٍ خالي

ترى هل يراني الناسُ في (فَرَجِيّةٍ) =أجرُّ بها تيهاً على الأرض أذيالي

ويمشي عدوي غير خالٍ عن الأسى=إذا بات من أمثالها بيتُه خالِ

وإنيَ قد أسعى لتفصيل جبّةٍ= كفاني ولو أطلب قليلٌ من المال

ولكنني أسعى لمجدٍ يحوجه=وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير