تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فَتُبْ مِمّا جَنيْتَ عسَى = تَعُودُ إلى رِضَى الرّبّ


و قال أيضاً:

إلهي! لا تعذبني، فإني = مقرّ بالذي قد كان مني!

فما لي حيلة، إلا رجائي = لعفوك، إن عفوت وحسن ظني

وكم من زلة لي في الخطايا = وأنت علي ذو فضل ومن

إذا فكرت في ندمي عليها = عضضت أناملي وقرعت سني

أجنّ بزهرة الدنيا جنونا = وأقطع طول عمري بالتمني

ولو أني صدقت الزهد عنها = قلبت لأهلها ظهر المجن

يظن الناس بي خيراً وإني = لشر الخلق إن لم تعف عني

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير