تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 09:14 ص]ـ

بارك الله فيك أخي عبد القادر على هذا الموضوع الفني وشكرا للأخوة المبدعين على هذه الصور الرائعة

وهذه التقاطة سريعة للوحة شعرية في وصف الهلال

انظر إليه كزورق من فضة=قد أثقلته حمولة من عنبر

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 10:09 ص]ـ

عودتنا أخي الحمدو على الامتاع والمؤانسة ..

وإليكم بيت المعري:

رب لحدٍ قد صار لحداً مراراً**ضاحكٍ من تزاحم الأضداد

لوحة متناهية في التناسق والجمال لفم القبر وهو يفتحه ضاحكاً لاستقبال الفانين.

ـ[ابن هشام السوري]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 03:19 ص]ـ

تحية لك أخي عبد القادر، وتحية للإخوة المشاركين

وهذه لوحة فنية، تكاد لجمالها تنطق، ولجمالها رسمت في أذهاننا

والقائل عنترة:

ولقد ذكرتك والرماح نواهل منّي ... وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السّيوف، لأنّها ..... لمعت كبارق ثغرك المتبسّم

ودمتم بخير وابتسام

ـ[وليد]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 11:30 ص]ـ

ظلمت كذئب السوء إذ قال مرةً ... لسخل رأى والذئب غرثان مرمل

أأنت الذي في غير جرم شتمتني؟ ... فقال: متى ذا؟ قال: ذا عام أول

فقال وُلدت العام بل رمت غدرة ... فدونك كُلني لا هنا لك مأكل

أتبكين من قتلي و أنتِ قتلتني ... بحبك قتلاً بينا ليس يُشكل

فأنت كذباح العصافير دائباً ... وعيناه من وجد عليهن تهمُلُ

فلو كان من رأفٍ بهن ورحمة ... لكف يداً ليست من الذبح تعطلُ

فلا تنظري ما تهمل العين وانظري ... إلى الكف ماذا بالعصافير تفعل؟

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 12:13 ص]ـ

حياكم ربي جميعاً:

وإليكم هذه اللوحة التي تثير لديكم ذلك الحس الجمالي الراقي فعلاً:

وَرُبَّ صُبْحٍ رَقَبْنَاهُ وقد طَلَعَتْ ....... بَقِيّةُ البَدْر في أُولى بَشَائِرِهِ

كَأَنَّما أدهمُ الظلماءِ حينَ نَجا .. مِن أشهَبِ الصُّبحِ ألْقَى نَعْلَ حافِرِهِ

ـ[ابن هشام السوري]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 02:00 ص]ـ

ولوحة أخرى جميلة لشاعر فذّ. استوقفت الأدباء والنقّاد كثيرا

والشاعر امرؤالقيس

كأنّ قلوب الطير رطبا ويابسا ... لدى وكرها العنّاب والحشف البالي

ودمتم بخير

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 02:13 م]ـ

صراحة، كلما مررتُ على هذه الصورة تتلاشى الصور أمامي لأرى صورة الصيف والصحراء اللافحة الحرارة، ولو كنت في عز الشتاء؛ فلله در هذا الرسام الذي أبدع!

وَإِنّي وَتَهيامي بِعَزَّةَ بَعدَما ..... تَخّلَّيتُ مِمّا بَينَنا وَتَخَلَّتِ

لَكَالمُرتَجي ظِلَّ الغَمامَةِ كُلَّما. تَبَوَّأَ مِنها لِلمَقيلِ اِضمَحَلَّتِ

كَأَنّي وَإِيّاها سَحابَةُ مُمحِلٍ .. رَجاها فَلَمّا جاوزَتهُ اِستَهَلَّتِ

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 02:15 م]ـ

وإليكم هذه الرائعة:

ما أَنتِ وَالوَعد الَّذي تَعِدينني .. إِلّا كَبَرقِ سَحابَةٍ لَم تُمطِرِ

ـ[السراج]ــــــــ[09 - 06 - 2009, 10:34 ص]ـ

وابن الرومي ..

ومهفهف تمت محاسنه=حتى تجاوز منتهى النفس

تصبو الكؤوس إلى مراشفه=وتهش في يده إلى الجس

أبصرته والكأس بين فم=منه وبين أنامل خمس

فكأنها وكأن شاربها=قمر يقبل عارض الشمس

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 06 - 2009, 01:08 م]ـ

تحياتي يا أيها السراج.

ولابن الرومي أيضاً:

إذا رنَّقت شمسُ الأصيل ونفَّضت .. على الأفق الغربيِّ ورساً مذعذعا

وودَّعت الدنيا لتقضي نحبَها .......... وشَوَّل باقي عمرها فتشعشعا

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[11 - 06 - 2009, 12:37 ص]ـ

وإليكم هذه اللوحة الفريدة .. وقد وجدتها بالمصادفة في كتاب (وفيات الأعيان)

منسوبةً إلى أبي منصور الديلمي, يتغزل بفتىً أعور (له عين واحدة):

لَهُ عَيْنٌ أَصَابَتْ كُلَّ عَيْنٍ = وعَيْنٌ قَدْ أَصَابَتْها العُيونُ

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 06 - 2009, 02:10 م]ـ

خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ ...... وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ

أَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا .. كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ

إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي كَأَن لَم ... تَكُ بَيني وَبَينَها أَشياءُ

نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ ........... فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ

فَفِراقٌ يَكونُ فيهِ دَواءٌ ....... أَو فِراقٌ يَكونُ مِنهُ الداءُ

يَومَ كُنّا وَلا تَسَل كَيفَ كُنّا .. نَتَهادى مِنَ الهَوى ما نَشاءُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير