تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 11:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى أن أدلة هذا الظن تخيلية فما بالك بظن وأدلته تخيلية

قال المتنبي في سيف الدولة فيما هو أجلى من البيت المذكور:

أحبك يا شمس الزمان وبدره=وإن لامني فيك السهى والفراقد

وهذا الحب من النوع الذي في قوله:

يحب العاقلون على التصافي=وحب الجاهلين على الوسام

وفي شعر المتنبي ما ينفي هذا التوهم حيث أن من يحب يحتاط في شعره أن يعيب عليه المحبوب معنى يعرض به.

ـ[أبو المواهب الطنجي]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 06:54 ص]ـ

لما ماتت أخت سيف الدولة الصغرى، وقف أبو الطيب يعزيه ويرثيها، ويسليه ببقاءأخته الكبرى (خولة)، وذلك من يوم الأربعاء للنصف من شهر رمضان سنة 344 هـ.

فلما ماتت الكبرىوهي (خولة) في سنة 352 هـ، وكان أبو الطيب يومئذ بالكوفة، فجاءه خبرها، فكتب قصيدة فيها 44 بيتاً، منها واحد وثلاثون في ذكر (خولة) وستة أبيات في ذكر الدنيا ونكدها، ولم يذكر سيف الدولة إلا في سبعة أبيات منها!

ومطلعها:

يا أخت خير أخٍ، يا بنتَ خير أبٍ ... كِنايةً بهما عن أشرفِ النسبِ

قال العلامة محود شاكر وما سبق من كلامه أيضا لكن بتصرف:

هذا، ولا نشك نحن من قبل ما جمعناه عندنا من الدلائل في هذا الأمر المتعلق بحب أبي الطيب و (خولة) أخت سيف الدولة في أن سيف الدولة كان على علم بما كان بينهما من المحبة الغالبة على أمرهما، وأنه كان قد وعد أبا الطيب عِدةً لم يفِ له بها في أن يزوجه أخته هذه، وكان ذلك سراً بينهما، اتصل بعض خبره بأبي فراسٍ الحمدانيّ، فكان سبباً في العداوة الباغية بين الرجلين. ولولا علم سيف الدولة بذلك لما استباح أبو الطيب لنفسه أن يكتب هذه القصيدة إلى سيف الدولة، على كثرة الإشارات فيها إلى أمره وأمر (خولة) والحب الذي بينهما.

وللحديث صلة.

أخوكم: أبو المواهب الطنجي.

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 02:29 م]ـ

عندما فارق أبو الطيب سيف الدولة ورحل إلى كافور .. قال وأذكر الشاهد هنا ..

رحلتُ فكم باك ٍ بأجفانِ شادنٍ ** عليَّ وكم باكٍ بأجفان ضيغم ِ

وما رَبَّةُ القرطِ المليحِ مكانُهُ ** بأجزعَ من ربِّ الحُسام المُصَمِّم

رمى وأتقى رميي ومن دون ما اتقى ** هوىً كاسرٌ كفي وقوسي وأسهمى

سل نفسك من الذي بكى بأجفان شادن ومن الذي بكى بأجفان ضيغم

ومن هي ربة القرط ومن هو رب الحسام .. وما الصلة بينهم؟

ومن الذي رمى المتنبي وعجل برحيله؟ وهوى من الذي اتقى به رب الحسام رمي المتنبي؟

كل هذه الأسئلة تقودك مباشرة للتسليم لرأي محمود شاكر .. وليس شرطاً أن يصرح المتنبي بحبه لخولة تصريحاً بل عدم التصريح دليلٌ أنها خولة لا غيرها .. والله أعلم

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 07:44 م]ـ

مرحبا أستاذي أبا ذؤيب

المشكلة التي توقعنا في التوهم أننا نفترض الأمر ثم نعمل على إثباته ولا نكتشف الأمر من واقع أكيد بإثباتاته.

عندما فارق أبو الطيب سيف الدولة ورحل إلى كافور .. قال وأذكر الشاهد هنا ..

رحلتُ فكم باك ٍ بأجفانِ شادنٍ ** عليَّ وكم باكٍ بأجفان ضيغم ِ

وما رَبَّةُ القرطِ المليحِ مكانُهُ ** بأجزعَ من ربِّ الحُسام المُصَمِّم

رمى وأتقر رميى ومن دون ما اتقى ** هوىً كاسرٌ كفي وقوسي وأسهمى

الأبيات التي ذكرت هي من الديوان:

رحلتُ فكم باك ٍ بأجفانِ شادنٍ=عليَّ وكم باكٍ بأجفان ضيغم ِ

وما رَبَّةُ القرطِ المليحِ مكانُهُ=بأجزعَ من ربِّ الحُسام المُصَمِّم

فلو كان ما بي من حبيب مقنع=عذرت ولكن من حبيب معمّم

رمى واتّقى رميي ومن دون ما اتّقى=هوى كاسر كفي وقوسي وأسهميفإسقاط البيت الثالث يدعم توجها وإثباته يدعم توجها آخر والحق أن يثبت كما قاله صاحبه في ديوانه.

والآن من الذي رمى وأثبت له المتنبي الهوى كما في البيت الرابع؟

أهو رجل أم امرأة؟

أرجو ممن يمر هنا أن يجيب.

وتقبلوا تحياتي جميعا.

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[11 - 07 - 2009, 06:49 ص]ـ

السلام عليكم أستاذنا الكريم عامر ورحمة الله ..

أولاً علم الله أني لم أسقط البيت الثالث لكي ادعم توجهاً معيناً .. لأنه وكما أني أحفظ هذه القصيدة فإن أغلب من هنا يحفظها أيضاً .. ولكني كما قلتُ أريد أن أذكر الشاهد الذي أراه وإلا فكل أبيات القصيدة -على حد رأيي المتواضع- تدعم ما ذهب إليه الشيخ شاكر بما فيها البيت الثالث ..

فلو كان مابي من حبيبٍ مقنعٍ ** عذرتُ ولكن من حبيبٍ معممِ

فهو في هذا البيت وماقبله قد ذكر هوى حبيبٍ مقنعٍ مقابلٌ لهوى حبيبٍ معمم وكما قال الشيخ شاكر أن مقابلته بينهما تدل على أن ذات القرط لها صلة بالمعمم ..

وأنت يا أخي الحبيب لاتريد أن ترى إلا حب صاحب العمامه!

أما البيت الأخير ..

رمى وأتقى رميي ومن دون ما اتقى ** هوىً كاسرٌ كفَّي وقوسي وأسهمي

نعم فالذي رماه سيف الدولة بلا جدال .. لكن أي هوى اتقى به سيف الدولة رد المتنبي! .. أهو هوى ربة القرط أم هوى رب الحسام .. وإن كان رب الحسام فهل يعبر عنه بالهوى على العادة؟

ثم يا أخي عامر هب أنك أحببت غيداءَ ذات قرطٍ: p ثم أتاك من أخيها بعض ماتكره .. بربك .. ألن تتمثل بهذا البيت ..

رمى وأتقى رميي ومن دون ما اتقى ** هوىً كاسرٌ كفَّي وقوسي وأسهمي

ياعامر مالك كيف تحكم: D

على العموم الأمر كما قلتَ .. مبدأه ظني ولكن قد يكون في الظن كل اليقين .. والله أعلم

وللحديث بقية فمنكم نتعلم ونستفيد ,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير