ـ[عامر مشيش]ــــــــ[11 - 07 - 2009, 06:24 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أستاذي أبا ذؤيب الهذلي
مرحبا بك وبحوارك الهادئ العذب.
فلو كان مابي من حبيبٍ مقنعٍ ** عذرتُ ولكن من حبيبٍ معممِ
فهو في هذا البيت وماقبله قد ذكر هوى حبيبٍ مقنعٍ مقابلٌ لهوى حبيبٍ معمم وكما قال الشيخ شاكر أن مقابلته بينهما تدل على أن ذات القرط لها صلة بالمعمم
يقول المتنبي: فكم باك بأجفان شادن؟ وكم باك بأجفان ضيغم؟
أينحصر الباكيان في شخص خولة وسيف الدولة؟ أم هم كثر من رجال ونساء؟
هذا إذا بكى عليه أحد:)
يقول أيضا وما المرأة بأشد جزعا من الرجل فالرجل عنده أشد جزعا من ربة القرط ويقول في البيت الآخر فلو كان ما بي من امرأة لهان عليّ ولعذرت لأن طبع النساء الغدر لكنه من رجل.
أيقول هذا عن خولة؟
وأنت يا أخي الحبيب لاتريد أن ترى إلا حب صاحب العمامه!
نحن اتفقنا على حب المتنبي لسيف الدولة وهذا يرى عيانا بيانا لكن الخفي هو حبه لخولة ولم يخفيه المتنبي أليس ألذ شكوى عاشق ما أعلنا؟
رمى وأتقى رميي ومن دون ما اتقى ** هوىً كاسرٌ كفَّي وقوسي وأسهمي
نعم فالذي رماه سيف الدولة بلا جدال .. لكن أي هوى اتقى به سيف الدولة رد المتنبي! .. أهو هوى ربة القرط أم هوى رب الحسام .. وإن كان رب الحسام فهل يعبر عنه بالهوى على العادة؟
ألم نتفق على حب المتنبي لسيف الدولة؟
أخي الكريم
ما مدح المتنبي في الغالب سواء سيف الدولة أو غيره إلا بدأ قصيدته بغزل تحسبه كل فتاة بعصره بها وكذلك يصرح المتنبي مناقضا أن العشق لم يأسر قلبه ويقولها غير مبال.
وتقبل تحياتي أبا ذؤيب واسلم