تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أنوار]ــــــــ[27 - 08 - 2009, 08:24 م]ـ

عندما ذكرتُ ذلك لم أكن أقصد أن رأيه غير صحيح بل أردت الإشارة إلى المسألة فقط.

نعم أخي الكريم كان حديثكم واضح .. فقد كنت محايد لا مع ولا ضد ..

ولكن إشارتي بالحديث للقضية ذاتها .. أولية الشعر والنثر

وكنتُ قد سجلت أسطرا على شكل نقاط في هذه القضية وأنقله لكم للفائدة:

- يقول الفيلسوف الإيطالي جان باتيستا فيكو: اللغة الأولى لغة استعارية .. والإنسان البدائي كان يستخدم لغة استعارية أي تكلم الإنسان البدائي أولا بالشعر أي بالمجاز .. ويرى أن الخيال هو وسيلة البدائيين لمعرفة الأشياء ..

- يقول جان جاك روسو: إن اللغة الأولى لا بد أن تكون مجازية.

- ويقول أحدهم: الشعر والاستعارة هما الأم الأبدية للكلام.

...

- ويقول فنست: إن الشعر على عكس ما يظن الناس ينمو قبل النثر إذ إن من المحقق أن الخيال والاحساس - وهما الملكتان الأساسيتان للشعر - يستيقضان مبكرين عند الشعوب وعند الأفراد على حد سواء ... إن سبق الشعر على النثر قانون عام يلاحظ عند كل الشعوب.

هنا إخوتي الكرام .. أريد آراءكم بصراحة تجاه ما قيل .. ؟

إذ أخرجت رأي ابن رشيق من القائمة .. تعصباً للعربية ..


لم أطلب ذلك إلا لعلمي بأن من يسايرنا هم من ذوي العقول النابهه
وفقتم لكل خير

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[28 - 08 - 2009, 12:37 ص]ـ
السلام عليكم ..
أخوتي الكرام ..
أمنكم من اطلع على كتاب بروكلمان .. وكيف هو مقارنة بالكتب العربية التي وصفها بضآلة القيمة ..

أستاذة أنوار شكرا لوقوفك عند هذه النقطة فهي اتهام لأدباء العربية وأنا لم أطلع على كتاب بروكلمان لكن يقول مصطفى صادق الرافعي في كتابه تاريخ آداب العرب:
"على أن المستشرقين فيما أرى لم يختاروا ذلك الوضع ـ يريد طريقة تناول تاريخ الأدب ـ إلا لمكان العجمة منهم إذ لا سليقة لهم في العربية وآدابها وإن كان منهم رؤوس في فنون التاريخ العربي ثم لأنهم يتعجلون الفائدة كيف أصابوها فأيا ما يضعوا من ذلك فلهم به فضل ثم هم يكتبون لأنفسهم وأقوامهم فلا يبالون بما تفتق عليهم هذه الطريقة التي يستمرون عليها ...
إن صنيع أولئك المستشرقين وهؤلاء المستغربين لا يعتبر في حقيقة التأليف إلا توسعا من ضيق وتوفيرا من قلة وإغراقا في الحشد والاجتلاب والفرق بعيد بين علم يورد منه المؤلف إشباعا لكتاب وبين كتاب يفرده إشباعا للعلم نفسه"

وكتاب الرافعي شاهد بنفسه.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 08 - 2009, 06:53 ص]ـ
السلام عليكم ..
أخوتي الكرام ..
أمنكم من اطلع على كتاب بروكلمان .. وكيف هو مقارنة بالكتب العربية التي وصفها بضآلة القيمة ..

وعليكم السلام ورحمته وبركاته
اطّلعتُ على بعض كتاب كارل بروكلمان ترجمة الدكتور عبدالحليم النجار قبل زمن، وهو في ستة أو سبعة أجزاء، وقد اطلعت على الأربعة الأولى منها،
ولعل الذي دفع كارل بروكلمان لقول ما قال - وهو ما فعله في كتابه -:
خلو الكتب العربية المؤلفة في هذا الشأن من ذكر المصادر والمراجع والمخطوطات أيضا بعد كل موضوع المتعلقة بالموضوع المتناول، فهو غالبا ما يذكر بعد كل موضوع كمّا هائلا ممن تناول الموضوع المُنتهى منه، وتصل أحيانا إلى فوق الخمسين كتابا! وأحيانا لا تزيد على العشرة كتب!
فكتابه يعتبر مكتبة في الأدب في ذكر المراجع، فهو يفيد في الدرجة الأولى من يريد بحث مسألة بعينها فلعله يذكر له مرجعا أو مخطوطة تناولت ذلك.
ومع إعجابي الشديد بهذا الكتاب إلا أنّ في الكتاب بعض المغالطات والتجاوزات التي لا تخفى على ذي عقل وانتباه، فهو مستشرق وماذا ننتظر منه تجاه الإسلام! وأذكر أني وقفتُ على بعضها، ومع ذلك فهو جميل ومهم لمن يريد الاطلاع، ومن يريد التعلم لا يقف أمام شيء لأن به شيء! بل يقف مع الشيء ويحاول أن يزيل ذلك الشيء!
ولعلي أستطرد قليلا وأذكر أنّ كارل بروكلمان ألّف كتاب تاريخ الشعوب الإسلامية، وتناول فيه تاريخ المسلمين في العصور المختلفة، وكعادة من لا يؤمن جانبه! دسّ السم في العسل! وانبرى له أحد المؤلفين ورد عليه في كتاب سمّاه: كارل بوكلمان في الميزان. وبيّن كل الافتراءات والمغالطات في كتابه السالف ذكره ورد عليه حادثة حادثة.
وأيضا أغتنم فتح الحديث في هذا الموضوع لأذكر أنّ مما أعجبني وأطربني في تاريخ الأدب، كتاب المستشرق " العربي " جورجي زيدان المسمى بـ: تاريخ آداب اللغة العربية، في أربعة أجزاء مجموعة في مجلدين، وبصراحة هو فريد في بابه، وعندي أنه يتفوق حتى على كتاب بروكلمان بخصوص المعلومات، أما بخصوص المراجع فبروكلمان.
وبذكر جورجي زيدان فإنه ألّف مجموعة من الروايات الخاصة بالتاريخ الإسلامي من مثل: صلاح الدين الأيوبي، الحجاج بن يوسف، الأمين والمأمون، أبو مسلم الخرساني ... وقد ذكره الدكتور محمد الشنطي في جزئه الخاص بالأدب الحديث بأنه في رواياته دسّ فيها دسائس من حيث ظاهرها التأليف فقط والاهتمام بالتراث الإسلامي.
ومعروف أنّ الدكتور شوقي ضيف والدكتور محمد صالح الشنطي، وأيضا مصطفى صادق الرافعي؛ قد ألّفوا في تاريخ الأدب سلسلة ممتدة عبر العصور، وهي جميلة غير أنها ليست كافية وغنية.
أنا حينما ذكرت ما ذكرت لا أقلل من شأن العرب في هذا الشأن ولا أرفع من شأن المستشرقين المؤلفين في هذا الموضوع، وإنما أحدّث من يفهم ويعي ما أقول وما يقرأ.
بارك الله فيك أختي أنوار على طرق الموضوع
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير