ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 01:10 ص]ـ
بارك الله فيك أخي محمد على هذه المداخلة
وأستشف من:
وتسمية النثر وتقسيمه والاهتمام به لم يأت إلا في عصور متأخرة
ما قلتُه سابقا
- إذا كان المقصود من النثرِ النثرَ الفني الذي يكتبه الكتّاب فالشعر أسبق، وإن كان النثر بمعنى الكلام فهو أسبق من الشعر
إذن فمتى ظهر النثر؟ بالتأكيد مع ظهور العربية , فمتى ظهرت العربية؟
بالتأكيد مع ظهور العرب أنفسهم 0000
أُكمل تساؤلاته:
ومتى ظهر العرب؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 01:13 ص]ـ
بارك الله فيك أخي محمد على هذه المداخلة
وأستشف من:
ما قلتُه سابقا
أُكمل تساؤلاته:
ومتى ظهر العرب؟
مع ظهور العربية: rolleyes:
ـ[حمادي الموقت]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 01:21 ص]ـ
بقي في النافذة: - حسب الترتيب الأبجدي -
الأستاذة أنوار، الأستاذ عامر، الأديب اللبيب
وبإذن الله عن نفسي سأستمر.
مالي أراك تنكرت لنا أخي اللبيب، سامحك الله، أترى لم تنل إسهاماتي رضاك؟؟؟؟ أو أن التوجه الذي تبنيتَه لم يتوافق مع ما أوردته، تكثيف لمعاني النص وأفكاره ومع التساؤلات التي تضمنتها المساهمة؟؟؟
وإن كان من هناك من تأخر، فلكوني كنت أنتظر قراءة الفصل الثالث المتعلق بالشعر ليتضح لنا الفرق وينجلي الغموض بين زمن الشعر وزمن النثر وأيهما أسبق، إذ في كلام الزيات عن الشعر الجاهلي ومميزاته ما يجعلنا نثبت أو ننفي الأسبقية؟؟
والدليل على أني متابع معكم، عد إلى إسهاماتي ستجدها تنتظم وفق فصول الكتاب وفي القريب ستلحظ إسهاما آخر يتعلق بالموضوع الذي أثار نقاشكم والمتعلق بأسبيقية النثر على الشعر أم العكس، عند قراءتي للفصل الثالث المخصص للشعر
سامحك الله وغفر لك وجعلك من الصالحين
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 01:37 ص]ـ
مالي أراك تنكرت لنا أخي اللبيب، سامحك الله، أترى لم تنل إسهاماتي رضاك؟؟؟؟ أو أن التوجه الذي تبنيتَه لم يتوافق مع ما أوردته، تكثيف لمعاني النص وأفكاره ومع التساؤلات التي تضمنتها المساهمة؟؟؟
رحمك الله أخي حمادي
والله لم أرك مؤخرا لذلك قلتُ قد ذهب مع من ذهب
أنت السابق السبّاق بالمشاركة والتحليل مطلع درس كل يوم
ثم ولو لم يعجبني طرحك وطرقك لما تراه فهذا لا يعني ولا يخول لي إهمالك
ثم من أنا حتى أهملك!
ولو صحّ ما قلتَ بأني لم يعجبني طرحك هنا تتدخل احترام وجهات النظر ..
أنت المحلل الأول فعذرا لك.
حسنا لك ما تريد حتى ترضى .. ولو أردتني أتسحر عندك في المغرب بعيد قليل سأفكر في الأمر:)
ـ[حمادي الموقت]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 02:49 ص]ـ
لاتفكر في الأمر، خذ تذكرتك واسرع في المجيء، لاجرم أنك ستحل أهلا، وستنزل سهلا، وسيستنار المغرب بقدوم أهل مكة وأهل الإيمان ...
أما وقلت أني المحلل، فلست -والله - كذلك، ما أنا إلا خادم أدعي خدمة لغتي وحتى الخدمة هذه فلا أراني أتقنها.
ما عليك أخي اللبيب، ودمت أديبا لبيبا حبيبا
وبالعودة إلى موضوع كتابنا أهديك وزملائي الآخرين هذه القراءة للفصل الثالث وتفكر في مضامينها لعلها تحمل لكم شيئا مفيدا يعرض للنقاش:
"الشعر هو الكلام الموزون المقفى المعبر عن الأخيلة البديعة والصور المؤثرة البليغة" بهذا التحديد الجلي للشعر ابتدأ الزيات حديثه للفصل الثالث الخاص بالشعر وأوليته، وتحديده هذا يمكن أن نستنتج منه فائدة لطيفة هي بمثابة حجة على أسبقية النثر على الشعر. إذ لما كان النثر كلاما مرسلا، فإن الشعر زاد عليه أنه موزون مقفى، فالوزن قيدٌ والإرسال مطلقٌ، والمطلق أصل للمقيد كما تقول القاعدة اللغوية، رغم أن أولية الشعر عند العرب مجهولة. ومما يؤكد هذا الحكم ويزكيه مظنونات الزيات التي تقول:"إن العرب خطوا من المرسل إلى المسجّع، ومن المسجّع إلى الرجز ومن الرجز إلى القصيد المنظوم"، والمعلوم أن المرسل هو النثر وما النثر سوى كلام يحقق به الناس حاجاتهم ويقضون به أغراضهم. أما السجع فهو الطور الأول للشعر، والصنف الثاني للنثر، معناه أن الشعر تطور عن النثر، ومن ثم اختلفت مقاصده وغاياته، فمنهم – حسب الزيات- من توخاه مناجاة للآلهة، ومنهم من قيد به الحكمة، ومنهم من أعمى به الجواب ... ثم استرسل الزيات بعد هذا في استعراض المراحل العمرية والتطورية لفن الشعر، حتى ربط مصدره بالغناء، فأخذ السجع من هديل
¥