(هذه لم أفهم المقصود منها!!)
أقصد بأن قراءة نص مدون على صفحات كتاب .. يختلف
عن قراءته في الشبكة العنكبوتية .. فلاتعجبك بعض طقوسه
في الشبكة وتستيغها في الكتاب
أتمنى أن أكون وضحت المقصود.
(أصبت ورب الكعبة لكنك نسيت أنها رمزية من جهة
ونسيت الذي قلتُه في مقدَّمتها - إن كانت نُقلت إليك بتمامها
- ثم أنك نسيت زمن القصة أنها وقعت بُعيد فترة الاستعمار
الانجليزي ولعلك تتصور حال العرب المسلمين إذ ذاك ولم تدر
أحداثها في زمن الصحوة، كما أن مستوى تمسك عائلات
وأبناء المسلمين ليس سواء .. ولا تزال عائلات خليجية
تغرق في وحول كهذه مع الأسف .. ولا تنس التشويق
ومن كتبت إليه وأنها .... رمزية!!
هل أوضح أكثر!!؟؟
أعلم هذا .. ولكني أؤمن بأن الأديب باستطاعته نقل
قيم نبيلة .. ولو إيحاءً بوصف حاله الحقيقة .. وليس
ضرورياً أن نجعل منهمتديناً على كل حال.
تبقى الرؤى مختلفة .. قد أستسيغ مالايستسيغه غيري ..
وقد لاأستسيغ مايقبله غيري.
(رمزية)
أغريتني بأن أسأل كيف ماهو منظورك لرمزية القصة؟
(لكن لعلي أتشرف مستقبلاً بقراءتك لروايتي الثانية
" معاناة يتيم " وسترى فيها أهدافاً وغايات نبيلة
وقيم شرعية تأصيلية مع مراعاة التدرج (.
ثق – بداية – أني لاأتهم نبلك في الكتابة .. بل على
العكس فإنك قد وضعت لك مكاناً كبيراً في داخلي من
الاحترام والتقدير لقلمك الناضج.وسأضل متشوقاً
لروايتك الثانية.
(لا سيدي هنا لا أوافقك الرأي!!
الموقف نتيجة وليس حدث وهو واحد من عدة نتائج لحدث أكبر؟؟ كيف؟؟
الحدث: الإعصار
النتائج: دوامات / إضطراب جسم السفينة / انقطاع التيار / موت
وتدمير/ تشتت التجمعات الصغيرة داخل السفينة / وقوع الصارية
/ غرق .... إلخ)
كنت أتحدث عن حدث الإعصار بشكل عام .. ولكن بداية خفة الضجيج
الذي لَحِظْتُه من هناك.
وأعدك أنني حين أفرغها في كتاب مطبوع أنها ستأخذ وقتاً وحجماً أكبر
فلكل عالم ما يناسبه (هنا ما الحجازية بمعنى الذي).
سأنتظر نسختي بكل شوق:)
المحول الكهربائي كنت مشغولا به كثيرا
ماذا لو كشف (جلال) أمره؟!!!!!!
وهذه واحده من مميزات القصص والروايات؛ أن ذهنك
يتعلق ببعض جزئياتها وتعلق به طوال فترة القراءة وليست
مقصود القاص وإنما تظهرعرضاً للمساعدة في نقل الحدث
من حروف إلى صور كأنها تتحرك أمامك ...
لكنه بقي في الكوخ ..
لك أن تتخيل أن جلالاً جاء وأخذه بعد ذلك ما المشكلة!!؟؟
وانشغلنا بكريم وذهابه أو بقائه. (العقدة)
وهو الذي كان يريده الكاتب بلا شك (التركيز على العقدة
لا على الحواشي)
فقط هو نقل لحالة شعورية أثناء القراءة.
(الحل) انتهى إلى الزواج
لكن هل سيبقى كريم وعائلته في الجزيرة أم ماذا؟
ربما لم يتنبه الأخ أنني أشرت أنه زواج مبدئي أو أولي
وسيكون الزواج الكبير هناك في بلد كريم
لَحِظْتُ مبدئيةالزواج .. ولكن أموراً في القصة
أغرت الذهن بالذهاب إلى غير ماقصدت.
ولست أدري كيف يسأل ناقد بصير سؤال كهذا؟؟
محدثك الفقير إلى الله لم يصل بعد لمرتبة (ناقد) هو مجرد
(متذوق) يستمتع بالغوص في جمال النصوص الأدبية
ويأنس بارتشاف خيالها ونبضها وبيانها .. وليس أكثر من ذلك.
وإن كانت (غيوم) سترحل معه فكيف تترك جزيرتها
وتنطلق إلى المدينة والضجيج دون صراع؟؟؟
إنها قصة رمزية وليست (مذكرات يومية) ولو أردنا
مواصلة تتبع الأحداث لما انتهت أي قصة مكتوبة ...
مشهد صغير قد يخلق جواً مثيراً آخر في القصة ..
(قد نصحت أيها اللبيب بخير لا فض فوك .. وقد محضت
النصح لأخ ٍ لك لم تلده أمك .. ولولا خشية أن يحبط عملي
لأخبرتك الذي يطمئن إليه قلبك، لكنني أسأل الله لي ولك
ولها ولجميع المسلمين الثبات على أرض حق لا تميد.)
مرة أخرى لاتؤول كلام محدثك على غير ماأجراه إليه ..
فقط هو التذكير بالاستمرار ياأخي الكريم.
فالتناص في قصته أكسبها ثقلاً ..
لم أفهم كلمة " التناص "؟؟؟
التناص يشمل الاقتباس من القرآن الكريم والسنة وتضمين
الشعر .. وهو مصطلح حديث.
إنما التحايا والتحيات لله وحده جل شأنه وليست
للبشر وهذا من الأخطاء التي شاعت
(انظر فتاوى سماحة العلامة ابن عثيمين
رحمه الله في تفسيره التشهد في الصلاة)
أشكرك بلا عدد أيضاً للتنبيه.
فائدة قيمة .. وأتمنى لو أحلتني للمرجع الذي
أجد فيه الفتوى ..
وفقك الله.
لك مني وللأخت المبدعة الناقلة (صاحبة الطراز الفريد
من نوعها) تحية أحمديّة طيبة مباركة بعدد أنفاسكما
التي تتردد في صدريكماحتى تلقون ربكما وهو عنكما
راض ٍ غير غضبان.
ولك تحية أعظم وأشرف
وتقدير بلا حدود ..
بوركت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الحب خطر]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 02:10 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سامح
الأخت / الحب خطر ..
شكراً لنشاطك ..
حماسك لأدباء موقعك .. يحدثني بخواطر كثيرة
لك التحية .. والتقدير ..
أستاذ سامح
قالوا كثيراًً
من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه
أعتذر جداً عن كل شيء ولعل أهم ما أعتذر عنه تكبدك مشقة تحليل القصة
صدقني ندمت كثيراً أن طلبت نقد للقصة وندمت أكثر لأنني لا أتعلم من أخطائي
أيها الأستاذ الطيب
لك وطن من الورد أنثره بين أياديك البيضاء
أما أنا
سأقول
لا مساس
¥