[أريد مقالة أدبية عن نصرةالرسول صلى الله عليه وسلم]
ـ[الدُرّة]ــــــــ[05 - 05 - 2006, 10:22 ص]ـ
السلام عليكم ..
أرجو إفادتي حول هذا الموضوع ..
أريد مقالاً أدبياً يتحدث عن نصرة الرسول تجاه مافعله الدنماركيون من استهزاء وتشويهٍ له ..
أرجو الرد بسرعه وشكراً
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 07 - 2006, 01:13 ص]ـ
أختي الدرة
السلام عليكم
لقد كتبت مقالا متواضعا عن نصرة الرسول عليه صلوات ربي وسلامه
وأعدك بالعثور عليه ووضعه لك هنا في القريب العاجل
مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 07 - 2006, 02:54 ص]ـ
عدنا والعود أحمد 00
أختي الدرة 00 السلام عليكم
كما وعدتك أختي 00 هاهو المقال:
انفعالاتٌ صغيرة
اسمحوا لي أن أتغلغل قليلا في الزمن، أنبش الماضي لأقف على حاضر زاهٍ وأستشرف مستقبلا لائقا وأتساءل: أين كنا؟ وكيف كنا؟ وماذا أصبحنا 000؟!!!
تساؤلات كتلك تحدد الهوية، وتبرز التفاصيل، وتدلي بالمعطيات!!
أقولها مؤكدا قول جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في حضرة النجاشي: أيها الملك: (كنا قوما أهلَ جاهلية 00 نعبد الأصنامَ، ونأكلُ الميتَةَ، ونأتي الفواحشَ، ونقطعُ الأرحام َ، ونُسيء الجِوار، ويأكل منا القويُ الضعيفَ 0
وكنا على ذلك حتى بعثَ الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء)
انتهى 00 لكن البطاقة مشرعة 000 بطاقة تعريف بديننا وبرسولنا 00 نعم 00 فالبطاقة ماتزال مشرعة لكل جاهل بديننا وبرسولنا 000 لكل حاقد تأكله الغيرة والظغينة 000 ولكل ناقم يتأبط حضارة كاذبة وحسن جوارمزعوم 000 حسبنا نحن أننا مانزال نلتزم ما أمرنا به رسول الهدى والنور من أمر حسن الجوار 000 لكن غيرنا يتشدق بالكلمات الرنانة 000 والألفاظ المدغدغة للعواطف من أمر الحضارة والرقي وفن التعامل والحوار، وحسن الجوار 00 إنما كلمات على ورق 00
ومايزال المسلسل في تتابع وتلاحق 00 مسلسل الإهانة الغربية لمقدساتنا 00
والحدث الأخير قائم ولا يزال قائما مادامت الأرواح في أجسادنا، إذ لا يخفى عليكم أيها الأحباب 000 أمر قوم أخذتهم العزة بالإثم فأخذوا يضربونا في مقدساتنا 000 في كرامتنا في ديننا 000 ودستور حياتنا 000 أعني الدانيمارك 000 وما يدخل في نطاقها من أمم تداعت علينا فأخذت تلوك سيرة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم 0000 وتشوه صورته 000
أوف لؤلئك القوم 000 وتبا 000 وعليهم من الله ما يستحقون 000 وبئست اليد التي رسمت وتفننت في أكرم الخلق على الله عز وجل 000 وشلت يمينه ذلك البائس الحقير 000 ذلك المأفون الذي ما عرف أو قرأ شيئا من سيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم 000 لو فعلها 00 وبقليل من العقل 00 ما فعل ما فعل 000
هجوتَ محمداَ فأجبتُ عنه = وعندالله في ذاك الجزاءُ
أتهجوه ولستَ له لكفءٍ = فشرُّكُما لخيْرِكُما الفِداءُ
لكنه الجهل المطبق، والحماقة الرعناء 000 والأنكى من ذلك الإصرار على عدم الرشد والإنابة من أولئك القوم 000 والعودة إلى الجادة 000
وشهد شاهد من أهلها: (العظماء مئة 000 أولهم محمد) 000 فليبحثوا إذن 000 وليقرؤوا 000 ولن يجدوا أكرم أو أنصع أو أبهى من سيرته صلى الله عليه وسلم000لن يجدوا أطهر نفسٍ منه، ولا أزكى سيرةٍ من سيرته، ولا أصدق حديث من حديثه، ولا أسخى يدٍ من يده، عليه صلوات ربي وسلامه 0
عليهم أن يقرؤوا سيرة رسولنا الكريم ليعرفوا أنه رسول الهدى والرحمة والبشرى من الله الواحد القهار ألا يكفيهم قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) 000
عليهم أن يقرؤوا التاريخ 000 ليعرفوا أن ديننا هو دين السلام 000 دين المحبة 000 دين التسامح والعدل
¥