تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[للكتابة وجه واحد ...]

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 03:28 م]ـ

:::

الكتابة (مزاج) أو هي ممارسة لا تخضع لقانون زمني، أو مواسم كتابية 0

واجتراح الكتابة فعل مواجهة مع الذات الكاتبة، أو الأنا الفاعلة تحقيقا للمصداقية، وتأكيدا على مشروعية الكتابة الناهضة، الحارقة، والمتخمة بتساؤلاتها اللايقينية 0

إذن، هنا محور تساؤل عن مدى إمكانية توظيف الكاتب لقلمه أو تسخيره أو امتهانه للفعل الكتابي وفقا لمعطيات الراهن 0

وعلى هذا يتشيأ في الدواخل أن الكاتب فوضوي 00 فلوت 00 يمتطي وجعه وفرحه، أحلامه ومكابداته، يقينه وشكه، تساؤلاته وإجاباته 00 يكتب ذاته، يكاشف إرادته ليقول لك: ها أنذا ملء العين والسمع 00 00 تحسس هنا ملامحي 00 وجهي 00 تفاصيلي الباهتة، والتي قد لاتعنيك أنت بالضرورة 00 فقط 00 ها أنا!!

والعجيب في الأمر امتهان البعض لفعل الكتابة 00 هم يكتبون، وفي كل شيء!!

وأي شيء!!

تراهم كلما أرادوا الكتابة هيئوا ورقا ناصعا كالبرد، وقلما يانعا كخضرة العشب

يحشرون أنفسهم في الزوايا 00 يتسللون إلى المتلقي أينما وكيفما اتفق!!

والعجيب أيضا، طقوس أولئك المتخمين 00 طقوس الكتابة لديهم 0

قدح من الشاي أو (الكابوتشينو) على أنغام (موزار) و (بتهوفن)، أضواء خافتة و000و0000!! وكأن ذلك استدراج للكتابة 00 واقتناص لفراشاتها 00 وامتطاء ظهر الحرف!!

إن ما يدعو إلى التساؤل، هو أن للكتابة وجها واحدا، وما عداه (باطل) 0

فمناخ الكتابة متحول 00 وطقسها مد وجزر، و هي مشروطة بأقانيمها ترفض الثبات على أرضية واحدة 00

ثم أن الذات الكاتبة غير مستقرة 00 قلقة 00 حاضرة غائبة 00 وهي مشروطة كذلك بكينونتها التي ترفض امتهان القلم، وتسمو بالكلمة عن العواهن 0

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 12:14 ص]ـ

أهلا بالنحو في منتدى النقد ..

الكتابة و آهٍ من الكتابة!

الكتابة الحقيقية من السهل الممتنع، والذي يظنه البعض من العامة من أسهل الأمور .. حتى إنهم يستغربون حينما أضمّنها هواياتي.

الكتابة (مزاج) أو هي ممارسة لا تخضع لقانون زمني، أو مواسم كتابية

الكتابة مزاج .. ممارسة مزاجية .. فوضوية .. لا ترتبط بأي شيء.

قليل من يعي هذه الفكرة لتجده كما ذكرته يمتطي هذه الممارسة في أي وقت متوقّعا أن الكتابة حالها كحال الأكل والشرب و أي عمل يومي بسيط. لن أقول القراءة؛ فالقراءة تقترب من مزاجية الكتابة،وإن لم تصل لمستواها.

من يفهم هذه الفلسفة والخصوصية للكتابة هو من يستحق كلمة (كاتب) أما من يملأ الصحف، والأوراق كلاما فليس سوى مُغرق البياض بالسواد.

من السمو بالكلمة .. معرفة متى تُكتب، و متى يحين خطّها.

دمت كاتبا متميزا. وننتظر دور القراءة في عريضتك.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 06:44 م]ـ

أهلا بك وضحاء

وشكرا لمرورك

وأتساءل: هل للكتابة وجه آخر؟

وهل مفهومها كفعل ثقافي، يقتضي أن تكون وفق أمر الكاتب متى ما أراد ذلك؟

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 04:27 م]ـ

أهلا بك وضحاء

وشكرا لمرورك

وأتساءل: هل للكتابة وجه آخر؟

وهل مفهومها كفعل ثقافي، يقتضي أن تكون وفق أمر الكاتب متى ما أراد ذلك؟

نعم .. للكتابة أوجه عدة بحسب الكاتب .. لكن يبقى الوجه الأنصع، وهو المرجو.

الكتابة كفعل ثقافي ستكون بيد الكاتب لكنها أحيانا ستكون مستهلكة هزيلة .. بعكس عملها النفسي، والذي يجعل منها أرقى أنواع العمل الإنساني.

هناك من يجعل الكتابة الثقافية فن بواسطة المران والدربة. وهناك من ينفي ذلك ويقول باستحالته بل يُرجعها لعامل محدد وهو الرغبة. ;)

ـ[المها]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 10:50 م]ـ

اقتباس:

الكتابة (مزاج) أو هي ممارسة لا تخضع لقانون زمني، أو مواسم كتابية

الكتابة مزاج .. ممارسة مزاجية .. فوضوية .. لا ترتبط بأي شيء.

قليل من يعي هذه الفكرة لتجده كما ذكرته يمتطي هذه الممارسة في أي وقت متوقّعا أن الكتابة حالها كحال الأكل والشرب و أي عمل يومي بسيط. لن أقول القراءة؛ فالقراءة تقترب من مزاجية الكتابة،وإن لم تصل لمستواها.

من يفهم هذه الفلسفة والخصوصية للكتابة هو من يستحق كلمة (كاتب) أما من يملأ الصحف، والأوراق كلاما فليس سوى مُغرق البياض بالسواد"

مجرد سؤال وارجو ان تفيدونني ... اذا كانت الكتابة مزاج فلما يطلب من الشاعر او الكاتب التقيد بقوانين معينة كالكتابة تبعا لتقاليد المدارس التقليدية .. الا يعتبر التجديد في اسلوب ومواضيع الكتابة مما يتبع "مزاج" الكاتب؟؟؟؟ جزاكما الله خيرا

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 05:21 م]ـ

مجرد سؤال وارجو ان تفيدونني ... اذا كانت الكتابة مزاج فلما يطلب من الشاعر او الكاتب التقيد بقوانين معينة كالكتابة تبعا لتقاليد المدارس التقليدية .. الا يعتبر التجديد في اسلوب ومواضيع الكتابة مما يتبع "مزاج" الكاتب؟؟؟؟

تلك إذن عملية خداع وتموهيه، وهي على طرفين، أو من طرفين على الأصح

المبدع الذي يتعاطى مفهوم الكتابة كعملية آلية، والمتلقي الذي تقتضيه ظرفية الكتابة كفعل لابد وأن يتمثل حضورا 00

ربما تكون الكتابة عملية آلية، تقتضيها ظروف الكاتب أي كاتب، إنما الكتابة الإبداعية هي التي لابد وأن لا تخضع لعملية خلق متى ما أرادها الكاتب00 إنما هي التي تخضع الكاتب وتأسره فلا يستطيع فكاكا إلا بفوضوية يمارسها على ورق ناصع البياض لتكون الكتابة 000

أشكر لكما (وضحاء والمها) المرور العاطر

تحياتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير