تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أهل الشَّعر أعلى كعبا من أهل المدر.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 12:30 ص]ـ

أهل الشَّعر أعلى كعبا من أهل المدر.

رأى بعض النقاد في عصرنا، أن أهل المدر وبخاصة أهل الحجاز من أهل يثرب ومن أهل مكة كانوا أعلى كعبا في رؤيتهم لفن الشِّعر من أهل الشَّعر أي أهل البادية.

فهل هذا الكلام صحيحا؟

إن هذا الرأي يتجاوز واقع الإنتاج الأدبي الرفيع في العصر الجاهلي، لأننا نعلم أن شعراء البوادي في الجاهلية كانوا أعلى كعبا في شعرهم من أهل المدن الحجازية , وحتى الناس في يثرب ومكة كانوا لا يزالون، في صورة قبلية تعامل معها الإسلام حين جاء بغاية الدراية والحكمة.

ونرى كذلك أن شعراء يثرب في الجاهلية كانوا قبليين مسرفين في قَبَلِيَتِهم، قبل الإسلام، إذا ما ذكرنا (قيس بن الخطيم، وحسان بن ثابت) مما يجعل النظر إليهم نظرة لا تساوي النظرة إلى أعلام الشعر في البوادي، أمثال:

طفيل الغنوي

امرئ القيس

زهير بن أبي سلمى

الأعشى

النابغة

عبدة بن الطيب. وغيرهم كثير.

وحتى الذين ذكروا في الأسواق وخاصة سوق عُكاظ، في الشعر الجاهلي تناقضوا مع أنفسهم حين أنيطت الحكومة (للنابغة الذبياني)

ليحكم بين الخنساء وحسان بن ثابت.فحكم للخنساء وللأعشى قبل حسان ..

وكانت هذا صورة من صور إعلاء شأن البوادي على المدن الحجازية في صناعة الشِّعر.


فما رأيكم؟

ـ[أبو سارة]ــــــــ[03 - 04 - 2006, 05:16 ص]ـ
يبدو لي أن المسألة نسبية ولايمكن حصرها بنطاق قبلي أو مدني،بل ولايمكن حصرها في شخص واحد،فربما وجد في شعره ماهو رديء وبه ماهو جيد.
ثم ماهو مفهوم قول الشاعر:
أنت كالكلب في الحفاظ على العهد ... وكالتيس في قراع الخطوب
وتمخض هذا الجلف عن الرقة في قوله:
عيون المها بين الرصافة و الجسر ... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير