تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نحو بيبليوغرافيا عربية شاملة في الأدب المقارن]

ـ[الدكتور برهان أبو عسلي]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 11:23 م]ـ

مما لا شكَّ فيه أنَّ أيَّ تخصص علمي يعتمد بالدرجة الأولى على المصادر والمراجع الأساسية. ومعرفة هذه المصادر والمراجع أمر لابدَّ منه لأي باحث ومتخصص في أي مجال من مجالات العلم.

ومن هنا فإنني سعيت في دراسة لي بعنوان: (الدراسات العربية المقارنة، واقعها وآفاقها)، (ستُنشر في وقت قريب) أن أقف على أهم المراجع النظرية في الأدب العربي المقارن. وذلك حتى عام 2002 م.

وفيما يلي جزء من هذه الدراسة حول هذه المؤلَّفات:

ومما لاشكَّ فيه أنَّ وضع بيبليوغرافيا كاملة ووافية في أيِّ مجال من مجالات الدراسات العربية الأدبية ضرب من المستحيل، وذلك لاعتبارات كثيرة، ربَّما يكون من أهمِّها اتساع المساحة الجغرافية التي تصدر فيها هذه الأعمال أو الدراسات، وكذلك صعوبة انتقال هذه الأعمال من قطر إلى آخر، أو نفادها. أضف إلى هذا أنَّ هناك أبحاثاً كثيرة في بطون الدوريات، القديمة والحديثة، ما تزال تنتظر من يكتشفها ويضعها بين أيدي الدارسين.

ومن هنا رأيت _ على الرغم من صعوبة المغامرة _ الاقتصار على وضع قائمة بالمؤلَّفات النظرية في الوطن العربي فقط، وذلك بما توفر لدي من معلومات ومعطيات على مدى سنوات، مستفيداً في ذلك كلِّه من الجهود التي قام بها مَنْ سبقني إلى ذلك من باحثين، وأخصُّ بالذكر الدكتور حسام الخطيب، والدكتور علي شلش، والدكتور سعيد علوش، والدكتور عز الدين المناصرة، وغيرهم من الباحثين الذين وجدت ضالتي في أعمالهم. وقد جعلت هذه البيبليوغرافيا في قسمين: الأول: المؤلَّفات النظرية المترجمة في الأدب المقارن، والثاني: المؤلَّفات العربية في الأدب المقارن. وفي هذا القسم راعيت حصر المؤلَّفات النظرية، أو التي حملت اسم ((الأدب المقارن)) أو ما شابهه، أو التي لها علاقة بنظرية الأدب المقارن جزئياً أو كلياً، دون النظر إلى كونها تنتمي إلى المؤلَّفات التطبيقية. كما تضمَّنت هذه البيبليوغرافيا كتباً لاتحمل عنوان ((الأدب المقارن)) صراحة، وذلك لاهتمامها بالأدب المقارن وإفرادها حيزاً لنظرياته واتجاهاته.

وفي كلا القسمين توقَّفت البيبليوغرافيا عند آخر ما وقعت عيني عليه أو سمعت به، ففي المؤلَّفات الأجنبية المترجمة توقَّفْتُ عند عام 1999، وفي المؤلَّفات العربية المقارنة عند عام 2002.

أولاً: المؤلَّفات النظرية المترجمة في الأدب المقارن:

1 - بول فان تيجم: الأدب المقارن. دار الفكر العربي، القاهرة.

صدر هذا الكتاب دون تاريخ، ودون ذكر المترجم. ولكنَّ الباحثين يرجِّحون صدوره في عام 1948، وأنَّ مترجمه الدكتور سامي الدروبي. وبعضهم يقول إنَّه ظهر عام 1946.

وقد تُرجم الكتاب عن الفرنسية مباشرة وبلغت صفحاته المترجمة 227 صفحة، من القطع المتوسط. ويعدُّ كتاب فان تيجم _ الذي ظهرت طبعته الأولى في باريس سنة 1931 _ الكتاب النظري الأول في الأدب المقارن الذي تُرجم إلى العربية. وقد أُعيدت طباعته عدة مرات. وكان آخرها عام 2000، ونشرته دار الفكر العربي في مصر.

2 - ماريوس فرانسوا غويار: الأدب المقارن. ترجمة: الدكتور محمد غلاب، مراجعة: الدكتور عبد الحليم محمود، سلسلة الألف كتاب (44)، لجنة البيان العربي، القاهرة، ط1، 1956. (قطع متوسط، 193 صفحة). ويعدُّ كتاب غويار _ الذي ظهرت طبعته الأولى في باريس عام 1951 _ الكتاب النظري الثاني الذي تُرجم عن الفرنسية مباشرة.

3 - بول فان تيجم: الأدب المقارن. ترجمة: سامي مصباح الحسامي، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت بلا تاريخ. وهذه الترجمة هي الثانية لكتاب بول فان تيجم، وقد جاءت في 170صفحة من القطع الكبير، وهي عن الفرنسية مباشرة. ويُرجح الدكتور حسام الخطيب ظهور هذه الترجمة عام 1968.

4 - بول فان تيجم: الأدب المقارن. ترجمة: محمد محمود الخضري، دائرة المعارف الأدبية، دار الفكر العربي، دون تاريخ. انظر الدكتور عبده عبود: الأدب المقارن. مدخل نظري ودراسات تطبيقية، جامعة البعث، (حمص)، 1991 – 1992، قائمة المراجع.

- ماريوس فرانسوا غويار: الأدب المقارن. ترجمة: هنري زغيب، سلسلة زدني علماً، منشورات عويدات، بيروت، باريس، ط1، أيار

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير