[ضروري جدا]
ـ[موزه]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 09:47 ص]ـ
السلام عليكم ...
طلب منا الإستاذ البحث عن تعريف كل من:
*الواقعية.
*الكلاسكية.
*الرومانسية.
مع ذكر أمثلة و نصوص شعرية لكل من التعاريف، و لقد بحثة في الكتب،و لكنني وجدت بأن التعاريف لاتتفق مع بعضها، و تختلف من كتاب لآخر و لقد إحترت أي من التعاريف أدق و أشمل للإجابة؟!!!!
فأرجوا مساعدتي،ولكم جزيل الشكر و الإمتنان ..
ـ[معاوية]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 03:00 م]ـ
وعليكم السلام
العقلانية: أسلوب في التفكير والتفلسف، يقوم على العقل، وهي تعني قدرة الإنسان، في حياته اليومية وممارسته المعرفية، على المحاكمة الواعية، بعيدًا قدر الإمكان عن تسلط المشاعر والعواطف، وعلى وزن كافة الاعتبارات لصالح أو ضد الاختيار المعني، وعلى السعي لتعليل أقواله وتصرفاته.
ـ[معاوية]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 02:13 ص]ـ
الكلاسيكية:
في معناها اللغوي مشتقة من الكلمة اللاتينية كلاسيس Classis التي كانت تفيد أصلا " وحدة في الأسطول " ثم أصبحت تفيد " وحدة دراسية " أي " فصلا مدرسيا ".
والأدب الكلاسيكي يتكون من المؤلفات الإغريقية واللاتينية القديمة التي أفلتت من طوفان الزمن، وحرصت الإنسانية على إنقاذها من الفناء لما فيها من خصائص فنية وقيم إنسانية تضمن لها الخلود، وتجعلها أداة صالحة لتربية الناشئين في فصول الدراسة.
ـ[الحسن محمد علي]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 11:15 ص]ـ
الرجاء تحديد أي المذاهب العربية أو الغربية
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 06:12 م]ـ
حاولي الاستفادة من كل ما قرأتيه، و هذا ما يميزك أنت كشخصية باحثة. لا أن تنقلي من الكتاب مباشرة.
خذي من كل كتاب ما يختلف به عن الآخر، ثم اكتبي بأسلوبك وصياغتك أنت المعلومات المختلفة.
وفقك الله وأعانك.
ـ[معاوية]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 01:51 م]ـ
الكلاسيكية:
أغلب شعراء الكلاسيكية يحتذون حذو القدامى في البلاغة والشاعرية والأسلوب والصياغة، مقلدين فيما ينظمون ويكتبون لغيرهم من الأوائل، يدعون إلى الحق والفضيلة والحكمة. وظلت الكلاسيكية سائدة حتى هاجمتها مدرسة الرومانتيكيين الابتداعيين، فخفت صوتها في الغرب خفوتًا شديدًا، ولا يزال في الغرب من كبار الشعراء من يتابعون الكلاسيكية الجديدة من أمثال إليوت.
ويمكننا أن نعتبر من رجال المذهب الكلاسيكي في الشعر العربي أمثال زهير والحطيئة والفرزدق في القدماء، وأبي تمام والبحتري، والمتنبي وابن هانئ الأندلسي والشريف الرضي من المحدثين، والبارودي وشوقي وحافظ وصبري والجارم وعبد المطلب والزين والهراوي والأسمر وسواهم من المعاصرين.
ويغلب على هؤلاء عنصر التقليد والمحاكاة والمعارضة والاحتذاء للآثار الشعرية القديمة، كما يغلب عليهم روح التأثر بأفكار ومعاني وخيالات وأساليب الأولين، ويقل في شعرهم ظهور شخصياتهم الفنية ظهورًا واضحًا، بل تختفي ذاتيتهم في غمار التقليد والمحاكاة.
وقد ظهرت الكلاسيكية الجديدة في أوربا دعوة للتجديد على الأصول الكلاسيكية، ويعتبر لسنج ـ الذي كان يقف بين القواعد والعبقرية ـ من واضعي أسسها، كما اعتبر أنه السبب في ظهور جوته في ألمانيا وكولردج في انجلترا.
ـ[معاوية]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 02:23 م]ـ
الرومانسية:
وقد ظهرت بعد الثورة الفرنسية الدامية، حيث فزع الأدباء إلى نفوسهم ووجداناتهم، يلوذون بتجاربهم الباطنة، ويهتمون بمشاهد الجمال والطبيعة، ويميلون إلى الأصالة والابتكار والتجديد، متحررين في أفكارهم وأساليبهم، منبعثين في آثارهم عن انفعال قوي، وعواطف متقدة، ومشاعر حية، وسُمي هؤلاء الرومانتيكيين أو الابتداعيين، وهذه التسمية إنجليزية أطلقها " ستندال " في كتابه " راسين وشكسبير " وعلى منهج هؤلاء سار كثير من الأدباء والشعراء الذين ظهروا في فرنسا، وجددوا شباب الشعر والأدب باللون الغنائي الوجداني النفسي العميق. وقد دعم موباسان (1850 - 1893) في قصصه هذا الاتجاه، ويقول " ستندال ": " إن الرومانتيكية هي الفن الذي يقدم للشعوب آثارًا أدبية من شأنها أن تحدث فيها أعظم لذة ممكنة، ومن شعراء هذا المذهب في فرنسا: لامرتين، وهوجو، وموسيه، والفريد فيني وسواهم".
وقد حاربت الرومانسية الكلاسيكية، ودعت إلى حرية الفن، ولاذت بالشعر المجنح بأشجان العاطفة، الممعن في الأحلام والخيالات والرؤى وحب الطبيعة، والمتسم بالطابع الفني، والأصالة المبتدعة، والشخصية الملهمة، والروح الغنائي الأخّاذ، والانطواء على النفس، والثورة على كل ما هو قديم.
ويطلق على هذا الأدب الخالص في العربية الأدب الغنائي أو الوجداني، لأن الشعراء الرومانتيكيين في الغالب لا يتحدثون إلا عن أنفسهم، وأدبهم مَدَارُه العاطفة الخالدة، والذاتية، والتأمل، والصوفية الحالمة، والجنوح إلى النفس، ومصاحبة الآلام والأحزان، والفزع إلى الدموع والزفرات، والاندماج مع الطبيعة الملهمة .. وقد تظهر بعض آثار هذه النزعة في أدب الاتباعيين (الكلاسيكييين) بين الحين والحين، فترى عندهم لونًا من جموح الخيال والشعر، وكبت التفكير، وسيطرة السأم، والامتزاج بالطبيعة.
ويمكننا أن نعتبر من الابتداعيين في الشعر العربي أمثال عمر بن أبي ربيعة وجميل، وكُثير، وابن خفاجة، ولقد كان مطران، وشُكري، وأبو شادي، والمازني، والعقاد، أول الرومانتيكيين في الشعر المصري المعاصر، ومن شعراء هذا المذهب أيضًا: الشابي، وأبو ماضي، وناجي، وسواهم من شعراء الأقطار العربية والمهجر.
¥