تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأدب المقارن والمعنى التاريخي للأدب والنقد .... ؟]

ـ[علي العمر]ــــــــ[11 - 12 - 2003, 12:07 ص]ـ

الأدب المقارن جوهري لتاريخ الأدب والنقد في معناهما الحديث , لأنه يكشف عن مصادر

التيارات الفنية والفكرية للأدب القومي.وكل أدب قومي يلتقي حتما في عصور نهضا ته بالآداب

العالمية، ويتعاون معها في توجيه الوعي الإنساني أو القومي، ويكمل وينهض بهذا الالتقاء , وكل

مناهج الأدب المقارن ومجالات بحثه مستقلة عن مناهج تاريخ الأدب والنقد , لأنة يستلزم ثقافة خاصة, بها يستطاع التعمق في مواطن تلاقى العالمية. وإنما يستعين النقد وتاريخ الأدب بنتائج بحوثه التي تأتى ثمرة التعمق في دراسة الصلات الأدبية العالمية في ذاتها. ولاتقف أهمية الأدب المقارن عند حدود دراسة التيارات الفكرية والأجناس الأدبية ,والقضايا الإنسانية في الفن , بل أنه يكشف عن جوانب تأثر الكتاب في الأدب القومي بالآداب العالمية. وما اغزر جوانب هذا التأثر, وما أعمق معناها لدى كبار الكتاب في كل دولة. وهذا هو ما عبر عنة الناقد الفرنسي فيلمان في محاضراته في السربون عام1828م بأن السرقات الأدبية التي تتبادلها كل الدول على الأدب المقارن أرحب أفقا وأعمق نظرا وأصدق نتائج في دراسته للصلات الأدبية الدولية من الدراسات القديمة الضيقة الأفق والقليلة الجدوى لما كانوا يسمونه: السرقات الأدبية , كما سيتضح ذلك من شرحنا للأدب المقارن ومناهجه فيما بعد. وقد كان الباحث الفرنسي جون جاك أمبير من أوائل من نبهوا إلى الأهمية التاريخية لدراسة الأدب المقارن ,حين قال في محاضراته في السربون عام 1832م سنقوم أيها السادة بتلك الدراسات المقارنة التي بدونها لا يكمل تاريخ الأدب وقصدا إلى توضيح معنى الأدب المقارن توضيحا لا لبس فيه ,نقف عند مفهومة, لنخرج ماأقحمه فيه خطأ بعض من تصدوا لهذا النوع من الدراسة ,ثم نحدد ذلك المفهوم في أوسع معانية ,فندخل فيه ما يتوهم أنة خارج عن نطاقه.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 12 - 2003, 12:55 ص]ـ

أخي الكريم علي للعمر

أعجبني هذا المقال جدا0

ولدى تساؤلات في بعض ماجاء به حبذا لو سلطت الضوء عليها لتتضح الصورة أكثر0

وحسب فهمي البسيط،فالتاريخ مختص بالأخبار،والمقارنة مختصة بالتفاضل بين أمرين،أما الأدب فهو مختص بفنون أجمع شعب من الشعوب على انتخابها من قول وشعرثم حصروها بهذا الإسم،ولا أعلم اسما جامعا مانعا للأدب عند الأدباء أنفسهم!

ماتفضلت بنقله مختص بالأدب الغربي كما هو ظاهر الأعلام التي ذكرتها،فهل لقائل أن يقول أننا لانملك أدبا ونقاد حتى نستشهد بأدب الغربيين أو تجاربهم الأديبة؟

أرجو التوضيح، ودمتم سالمين0

ـ[علي العمر]ــــــــ[12 - 12 - 2003, 01:44 م]ـ

الأخ أبو سارة السلام عليكم ورحمة الله

أشكركم على هذا الإهتمام الأدب المقارن ببساطة متناهية هو دراسة تقارن بين أدبين أو أكثر في لغتين مختلفتين أو أكثر

مثلاً مجال الأدب المقارن هو دراسة للأدب الأوربي ومدى تأثره بالأدب العربي حيث أن الأدب الأوربي أثر وتأثر بالادب العربي من خلال الأدب الأندلسي الذي وجد دراسة في أوروبا

أما العلاقة بالتاريخ فهو أن الأدب المقارن لا يعد أدباً يدرس التأثير والتأثر بين الآداب المختلفة في لغاتها المختلفة إلا إذا كان هناك إتصال تاريخي فقد أتصل الأدب الأوربي بالأدب العربي من خلال الأندلس.

هذا مثال فمثلاً إذا قارنا بين شعر معروف الرصافي وحافظ إبراهيم فإن هذا لا يعد من الأدب المقارن لأن لغة الشاعرين واحدة وإنما تعد موازنة فقط

وكلمة مقارن هي تعني مقارنة بين الأدبين ومعرفة التأثير والتأثر ولكي تتوسع أكثر ارجع لكتاب الدكتور / محمد عنيمي هلال - الأدب المقارن _

وهناك مدررستين للأدب المقارن هي المدرسة الفرنسية والتي ترى أن من أهم عوامل الأدب المقارن الصلة التاريخية بين الآداب

والمدرسة الأمريكية تقول ليس من الضرورة الإتصال التاريخي

و د/ محمد غنيمي هلال يؤيد المدرسة الفرنسية

أرجو أن يكون قد وضح والله أعلم وأعتذر لأني أكتب وأنا في عجلة من أمري

ـ[علي العمر]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 12:01 ص]ـ

المدلول للأدب المقارن

هي الصلة بين الأدبين

ـ[علي العمر]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 12:02 ص]ـ

ولا تكون الصلة إلا عبر التأثير والتأثر عبر زمن معين وهذا ما يمثله المدلول التاريخي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير